الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
تمكّنت الفتاة المواطنـة الإماراتية آمنـة نصيب سعيد، (19 عاماً)، من حفظ القرآن الكريم كاملاً، في أقل من 100 يوم، وخاضت مسابقات محلية ودولية، حققت فيها المركز الأول، في إنجاز وصف بأنه «الأول لفتاة إماراتية».
ونشأت آمنة في عائلة كبيرة يزيد عدد أفرادها على 25 شخصاً، جميعهم حافظون لأجزاء من القرآن الكريم، ما دفعها لمنافستهم، والانضمام إلى دورة حفظ مكثّفة في مركزين لتحفيظ القرآن، وكانت تقضي 12 ساعة يومياً في حفظ كتاب الله حتى أتمته في ثلاثة أشهر.
وعادت آمنة، أخيراً من الأردن، بعد حصولها على المركز الأول في المسابقـة الهاشميـة الدوليـة للإناث لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، متفوّقة على مشاركين من 15 دولة، وهي أول مواطنة تفوز بهذا اللقب.
وتقول آمنة لـ«الإمارات اليوم»: «رُشحت للمشاركة في المسابقة الأردنية من قِبل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وكان كثيرون من حولي يتوقعون أن مشاركتي ستكون متميزة، لكنهم جميعاً لم يتوقعوا أني سأعود إليهم حاملة درع المركز الأول، في إنجاز كبير للدولة».
وتضيف أن «هذه الجائزة ليست الأولى لي هذا العام، فقد حصلت على المركز الثاني في المسابقة المحلية لجائزة دبي للقرآن الكريم، وحصلت على المركز الأول في مسابقة الحساوي للقرآن الكريم في الشارقة، وشاركت أيضاً في مسابقة حفظ الأحاديث النبوية في حفظ 80 حديثاً، وحصلت على المركز الثالث، وأنتظر نتيجة مسابقة آل عويضة لتحفيظ القرآن الكريم في أبوظبي، التي شاركت فيها، وأتوقع حصولي على مركز متقدم».
وتقول آمنة، وهي طالبة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الشارقة: «أنا أصغر أشقائي، وكنت دوماً أحرص على الذهاب إلى الصلاة في المسجد بصحبة والدي وأشقائي، الأمر الذي قربني من أداء العبادات بالصورة الواجبة، ثم لاحظت حرص أشقائي الذكور والإناث على حفظ آيات من القرآن كل ليلة».
وتتابع: «طلبت من والدي أن يسمح لي بالانضمام لمراكز تحفيظ القرآن، وهـو ما حـدث حين كان عمري سبع سنوات، وحفظت خلالها سوراً عدة من القرآن في مراكـز بالعويـر والراشديـة والممزر في دبي، وحين بلغت الـ،17 قررت أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً، وإجادة تلاوته وتفسيره، فالتحقت بدورتين مكثفتين في مركزي الفاروق لتحفيظ القرآن، ومركز عبدالله بن مسعود»، مشيرة إلى أنها «كانت تقضي 12 ساعة في الحفظ يومياً، من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً».
وتضيف: «تولت معلمات تحفيظي القرآن بهذه الصورة المكثفة، حتى أتممت حفظه كاملاً في أقل من 100 يوم، وحين لاحظ معلمون لي إجادة الحفظ والتلاوة، نصحوني بالمشاركة في مسابقات للقرآن في الدولة».
وتكمل: «سعيت إلى حفظ القرآن الكريم طمعاً في رضا الله، وثواب ونعمة حفظ الآيات، وتميزت في الحفظ، وتفوّقت على أشقائي وأبنائهم الذين يحفظون أجزاءً عدة من المصحف، ثم أصبحت ممثلة متميزة للدولة في مسابقات القرآن».
ولا تنسى آمنة اللحظة التي أعلن فيها فوزها بالمركز الأول في المسابقة الهاشمية الدولية للإناث لحفظ القرآن، قائلة: «لقد كانت أسعد لحظاتي حين حققت لدولتـي لقباً كبيراً كهذا، خصوصاً أني تفوقت على مشاركين من 15 دولة».
ونشأت آمنة في عائلة كبيرة يزيد عدد أفرادها على 25 شخصاً، جميعهم حافظون لأجزاء من القرآن الكريم، ما دفعها لمنافستهم، والانضمام إلى دورة حفظ مكثّفة في مركزين لتحفيظ القرآن، وكانت تقضي 12 ساعة يومياً في حفظ كتاب الله حتى أتمته في ثلاثة أشهر.
وعادت آمنة، أخيراً من الأردن، بعد حصولها على المركز الأول في المسابقـة الهاشميـة الدوليـة للإناث لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، متفوّقة على مشاركين من 15 دولة، وهي أول مواطنة تفوز بهذا اللقب.
وتقول آمنة لـ«الإمارات اليوم»: «رُشحت للمشاركة في المسابقة الأردنية من قِبل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وكان كثيرون من حولي يتوقعون أن مشاركتي ستكون متميزة، لكنهم جميعاً لم يتوقعوا أني سأعود إليهم حاملة درع المركز الأول، في إنجاز كبير للدولة».
وتضيف أن «هذه الجائزة ليست الأولى لي هذا العام، فقد حصلت على المركز الثاني في المسابقة المحلية لجائزة دبي للقرآن الكريم، وحصلت على المركز الأول في مسابقة الحساوي للقرآن الكريم في الشارقة، وشاركت أيضاً في مسابقة حفظ الأحاديث النبوية في حفظ 80 حديثاً، وحصلت على المركز الثالث، وأنتظر نتيجة مسابقة آل عويضة لتحفيظ القرآن الكريم في أبوظبي، التي شاركت فيها، وأتوقع حصولي على مركز متقدم».
وتقول آمنة، وهي طالبة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الشارقة: «أنا أصغر أشقائي، وكنت دوماً أحرص على الذهاب إلى الصلاة في المسجد بصحبة والدي وأشقائي، الأمر الذي قربني من أداء العبادات بالصورة الواجبة، ثم لاحظت حرص أشقائي الذكور والإناث على حفظ آيات من القرآن كل ليلة».
وتتابع: «طلبت من والدي أن يسمح لي بالانضمام لمراكز تحفيظ القرآن، وهـو ما حـدث حين كان عمري سبع سنوات، وحفظت خلالها سوراً عدة من القرآن في مراكـز بالعويـر والراشديـة والممزر في دبي، وحين بلغت الـ،17 قررت أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً، وإجادة تلاوته وتفسيره، فالتحقت بدورتين مكثفتين في مركزي الفاروق لتحفيظ القرآن، ومركز عبدالله بن مسعود»، مشيرة إلى أنها «كانت تقضي 12 ساعة في الحفظ يومياً، من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً».
وتضيف: «تولت معلمات تحفيظي القرآن بهذه الصورة المكثفة، حتى أتممت حفظه كاملاً في أقل من 100 يوم، وحين لاحظ معلمون لي إجادة الحفظ والتلاوة، نصحوني بالمشاركة في مسابقات للقرآن في الدولة».
وتكمل: «سعيت إلى حفظ القرآن الكريم طمعاً في رضا الله، وثواب ونعمة حفظ الآيات، وتميزت في الحفظ، وتفوّقت على أشقائي وأبنائهم الذين يحفظون أجزاءً عدة من المصحف، ثم أصبحت ممثلة متميزة للدولة في مسابقات القرآن».
ولا تنسى آمنة اللحظة التي أعلن فيها فوزها بالمركز الأول في المسابقة الهاشمية الدولية للإناث لحفظ القرآن، قائلة: «لقد كانت أسعد لحظاتي حين حققت لدولتـي لقباً كبيراً كهذا، خصوصاً أني تفوقت على مشاركين من 15 دولة».