![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أثار اختفاء الحرس الناعم الذي يتبع العقيد "الفار" معمر القذافي, خصوصا أنه لم يعثر لهم أي أثر مع عائلته، في منزله الذي أقتحمه الثوار.
وقدرت التقارير أن عدد الحارسات بلغ 400 من الحسناوات الجميلات، بعد أن ظللن طوال السنوات الماضية مادة جاذبة للإعلام, لقبهن الرسمي الحارسات الثوريات، لكنهن اشتهرن بلقب "الأمازونيات".
ظهور الزعيم الليبي السابق مع حارساته الحسناوات بدأ في تسعينات القرن الماضي، عقب اعتماده طوال عقد من الزمان على حراس من ألمانيا الشرقية سابقاً, تذكر التقارير أن معظم حارساته الآن من كوبا وليبيا.
وقيل إن انخراطهن في حماية الزعيم يبدأ بقسم الولاء والتضحية بأرواحهن في سبيل حياته، ثم يتم تدريب المرشحات منهن داخل أكاديمية الشرطة النسائية بطرابلس عبر منهج يشتمل على التدريبات البدنية القاسية , وأساليب الدفاع والهجوم باستخدام كافة أنواع الأسلحة الصغيرة والفتاكة, وطالما تسببت أسلحتهن بالكثير من المشاكل أثناء حضور القذافي لاجتماعات عربية وافريقية بعد رفضهن للتخلي عن أسلحتهن أثناء دخولهن في معية القذافي.
وفي عام 1988 قتلت رئيسة حارسات القذافي وأصيبت 7 أخريات عندما تعرض موكب القذافي لهجوم من أصوليين إسلاميين، فقد ألقت بجسدها على القذافي لتنقذه من الرصاص الذي انهمر عليه.
عالم غامض من الحارسات الحسناوات احتفظ بغموضه في أيام الزعيم واختفين بأسرارهن بعد سقوط حصنه في باب العزيزية, وتذكر التقارير الإعلامية أنهن لا يتركنه ليلاً ولا نهاراً، فما سر اختفاءهن الآن, هل توارين معه في مخبئه. وهل مازال يأتمنهن على أمنه؟.