بعد إغلاق معبر "المضيف" : أزمة مرورية خانقة بالبريمي
الزمن ــ زاهر العبري:
بدأ اعتبارا من صباح أمس تنفيذ قرار إغلاق معبر ''المضيف'' الواقع بين محافظة البريمي ومدينة العين الإماراتية وتحويله إلى معبري '' خطم الشكلة'' و"هيلي" اللذين يربطان السلطنة بدولة الإمارات وهما ضمن عديد المنافذ الحدودية التي منها خطمة الملاحة والوجاجة ووادي الجزي ومنفذ حفيت البري.
المعبر الحدودي المغلق يشكل اهمية كبيرة بالنسبة لمواطني البلدين، خصوصا الذين لديهم تنقلات يومية بين السلطنة والإمارات نظرا للعلاقات الأسرية القوية التي تربط بينهم حيث أن اغلاق المعبر شكل حاجزا بينهم، وهناك تأثير اقتصادي على البريمي والمتضرر الأكبر اصحاب العقارات والمحلات التجارية، وهناك إنزعاج كبير من الأزمة التي خلقها اغلاق "المضيف" حيث هناك الكثير منهم ممن يعملون في دولة الإمارات والازدحام الشديد على معبر "هيلي" يكلف خسارة ساعات من وقتهم.
وسيكون معبر "خطم الشكلة" لجميع الجنسيات بينما سيخصص معبر "هيلي" لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وتفيد المعلومات الواردة لـ "الزمن" أن الهدف من تحويل معبر المضيف إلى خطم الشكلة مع الاحتفاظ بمنفذ هيلي الحدودي، جاء لدواع أمنية وذلك لتشديد الرقابة على المتسللين والمطلوبين أو المخالفين للقانون وهو ما سيحقق نتائج ايجابية للبلدين الشقيقين.
وافادت تقارير اولية أن تجهيزات مركزي "خطم الشكلة" و"هيلي"وبعد اغلاق معبر "المضيف" في حوالي الساعة الواحدة من صباح أمس كان متوقعا أن تلبي اعداد العابرين ، وتم رفع طاقتها الاستيعابية وزيادة عدد الكبائن لتقديم أفضل خدمة لمستخدمي المعبر (خصوصا معبر خطم الشكلة) الذي سيعمل على مدار الساعة، ولكن اليوم الأول شهد ازدحاما كبيرا من العابرين والبعض انتظر ساعات وهو ما يثير تساؤلات حول مدى جاهزية المعبرين لاستيعاب الآلآف من البشر يوميا وتولدت منذ صباح امس مشكلة مرورية خانقة بمحافظة البريمي نتيجة الإزحادم الشديد على طرق المراكز الحدودية.
يذكر أن معبر ''المضيف'' لم يكن منفذاً حدودياً رسمياً إنما وجد لتسهيل حركة القاطنين والمترددين بشكل دائم على محافظة البريمي و مدينة العين الإماراتية.
منقول من موقع جريدة الزمن 16/7/2008م
لقراءة الخبر من الموقع مباشرةً ومشاهدة الصورة يرجى الضغط على الرابط التالي
http://www.azzamn.net/news_details.php?id=14050&dt=2008/07/16&st=Archive [/SIZE
الزمن ــ زاهر العبري:
بدأ اعتبارا من صباح أمس تنفيذ قرار إغلاق معبر ''المضيف'' الواقع بين محافظة البريمي ومدينة العين الإماراتية وتحويله إلى معبري '' خطم الشكلة'' و"هيلي" اللذين يربطان السلطنة بدولة الإمارات وهما ضمن عديد المنافذ الحدودية التي منها خطمة الملاحة والوجاجة ووادي الجزي ومنفذ حفيت البري.
المعبر الحدودي المغلق يشكل اهمية كبيرة بالنسبة لمواطني البلدين، خصوصا الذين لديهم تنقلات يومية بين السلطنة والإمارات نظرا للعلاقات الأسرية القوية التي تربط بينهم حيث أن اغلاق المعبر شكل حاجزا بينهم، وهناك تأثير اقتصادي على البريمي والمتضرر الأكبر اصحاب العقارات والمحلات التجارية، وهناك إنزعاج كبير من الأزمة التي خلقها اغلاق "المضيف" حيث هناك الكثير منهم ممن يعملون في دولة الإمارات والازدحام الشديد على معبر "هيلي" يكلف خسارة ساعات من وقتهم.
وسيكون معبر "خطم الشكلة" لجميع الجنسيات بينما سيخصص معبر "هيلي" لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وتفيد المعلومات الواردة لـ "الزمن" أن الهدف من تحويل معبر المضيف إلى خطم الشكلة مع الاحتفاظ بمنفذ هيلي الحدودي، جاء لدواع أمنية وذلك لتشديد الرقابة على المتسللين والمطلوبين أو المخالفين للقانون وهو ما سيحقق نتائج ايجابية للبلدين الشقيقين.
وافادت تقارير اولية أن تجهيزات مركزي "خطم الشكلة" و"هيلي"وبعد اغلاق معبر "المضيف" في حوالي الساعة الواحدة من صباح أمس كان متوقعا أن تلبي اعداد العابرين ، وتم رفع طاقتها الاستيعابية وزيادة عدد الكبائن لتقديم أفضل خدمة لمستخدمي المعبر (خصوصا معبر خطم الشكلة) الذي سيعمل على مدار الساعة، ولكن اليوم الأول شهد ازدحاما كبيرا من العابرين والبعض انتظر ساعات وهو ما يثير تساؤلات حول مدى جاهزية المعبرين لاستيعاب الآلآف من البشر يوميا وتولدت منذ صباح امس مشكلة مرورية خانقة بمحافظة البريمي نتيجة الإزحادم الشديد على طرق المراكز الحدودية.
يذكر أن معبر ''المضيف'' لم يكن منفذاً حدودياً رسمياً إنما وجد لتسهيل حركة القاطنين والمترددين بشكل دائم على محافظة البريمي و مدينة العين الإماراتية.
منقول من موقع جريدة الزمن 16/7/2008م
لقراءة الخبر من الموقع مباشرةً ومشاهدة الصورة يرجى الضغط على الرابط التالي
http://www.azzamn.net/news_details.php?id=14050&dt=2008/07/16&st=Archive [/SIZE