الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ليــلـــة آلــقــدر }ْ~
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="رحآيل" data-source="post: 1099561" data-attributes="member: 2333"><p style="text-align: center"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته </span></span></strong></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"><strong><span style="font-family: 'Simplified Arabic'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: blue">ليلة القدر </span></span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="color: green">ليلة القدر هي أفضل الليالي، وقد أنزل الله فيها القرآن، وأخبر سبحانه أنها خير من ألف شهر، وأنها مباركة وأنه يفرق فيها كل أمر حكيم،</span> كما قال سبحانه في أول سورة الدخان: <span style="color: red">حَم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ</span>[1]، وقال سبحانه: <span style="color: red">إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ</span>[2]، </span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'">وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((م<span style="color: teal">ن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه</span>))[3] متفق على صحته.</span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="color: royalblue">وقيامها يكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك من وجوه الخير</span>. وقد دلت هذه السورة العظيمة أن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر مما سواها. وهذا فضل عظيم ورحمة من الله لعباده. فجدير بالمسلمين أن يعظموها وأن يحيوها بالعبادة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام: ((<span style="color: royalblue">التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر</span>))[4] وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن هذه الليلة متنقلة في العشر، وليست في ليلة معينة منها دائماً، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي، وقد تكون في تسع وعشرين، وقد تكون في الأشفاع.</span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="color: teal">فمن قام ليالي العشر كلها إيماناً واحتساباً أدرك هذه الليلة بلا شك، وفاز بما وعد الله أهلها</span>. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه الليالي بمزيد اجتهاد لا يفعله في العشرين الأول. قالت عائشة رضي الله عنها، كان النبي صلى الله عليه وسلم: ((<span style="color: teal">يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها</span>)). وقالت: ((<span style="color: teal">كان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجد وشدَّ المئزر</span>)) وكان يعتكف فيها عليه الصلاة والسلام غالباً، وقد قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ[5]، وسألته عائشة رضي الله عنها فقالت: يا رسول الله: إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: قولي<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />(<span style="color: teal">اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف ُعني</span>))[6]، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، وكان السلف بعدهم، يعظمون هذه العشر ويجتهدون فيها بأنواع الخير.</span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="color: green">فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن يتأسوا بنبيهم صلى الله عليه وسلم وبأصحابه الكرام رضي الله عنهم وبسلف هذه الأمة الأخيار، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة وقراءة القرآن وأنواع الذكر والعبادة إيماناً واحتساباً حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب وحط الأوزار والعتق من النار.</span> فضلاً منه سبحانه وجوداً وكرماً. وقد دل الكتاب والسنة أن هذا الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر. كما قال سبحانه: <span style="color: red">إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً</span>[7]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((<span style="color: teal">الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر</span>))[8] خرجه الإمام مسلم في صحيحه.</span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'"><span style="color: green">ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة وفي ذلك خطر عظيم</span>. <span style="color: red">فالواجب</span> على المسلم أن يحذر ذلك وأن يعزم عزماً صادقاً على الاستمرار في طاعة الله وترك المعاصي، كما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: <span style="color: red">وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ</span>[9]، وقال تعالى: <span style="color: red">يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ</span>[10]، وقال سبحانه: <span style="color: red">إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ</span>[11]، </span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'">ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه واستقامتهم على طاعته وترك معصيته، وإخلاص العبادة له سبحانه، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق، والاستقامة عليه، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل. </span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'">ومن ذلك قوله تبارك وتعالى: <span style="color: red">وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ</span>[12]. فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه جواد كريم.</span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'simplified arabic'">--------------------------------------------</span></span></strong></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[1] سورة الدخان، الآيات 1 – 6.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[2] سورة القدر، كاملة.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[3] رواه البخاري في الصوم باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً برقم 1901، ومسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في قيام رمضان برقم 7060.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[4] رواه البخاري في الاعتكاف باب الاعتكاف في العشر الأواخر برقم 1986، 1992، والترمذي في الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في ليلة القدر برقم 792.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[5] سورة الأحزاب، الآية 31.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[6] رواه الترمذي في الدعوات باب في عقد التسبيح برقم 3513.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[7] سورة النساء، الآية 31.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[8] رواه مسلم في الطهارة باب الصلوات الخمس والجمعة على الجمعة برقم 233.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[9] سورة الحجر، الآية 99.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[10] سورة آل عمران، الآية 102.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[11] سورة فصلت، الآيات 30- 32.</span></strong></p> <p style="text-align: right"><strong><span style="font-family: 'simplified arabic'">[12] سورة آل عمران، الآيات 133- 136.</span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="رحآيل, post: 1099561, member: 2333"] [CENTER][B][SIZE=4][FONT=simplified arabic]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=Simplified Arabic][SIZE=5][COLOR=blue]ليلة القدر [/COLOR][/SIZE][/FONT][/B][/CENTER] [RIGHT] [B][SIZE=4][FONT=simplified arabic][COLOR=green]ليلة القدر هي أفضل الليالي، وقد أنزل الله فيها القرآن، وأخبر سبحانه أنها خير من ألف شهر، وأنها مباركة وأنه يفرق فيها كل أمر حكيم،[/COLOR] كما قال سبحانه في أول سورة الدخان: [COLOR=red]حَم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[/COLOR][1]، وقال سبحانه: [COLOR=red]إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ[/COLOR][2]، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][FONT=simplified arabic]وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((م[COLOR=teal]ن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه[/COLOR]))[3] متفق على صحته.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][FONT=simplified arabic][COLOR=royalblue]وقيامها يكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك من وجوه الخير[/COLOR]. وقد دلت هذه السورة العظيمة أن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر مما سواها. وهذا فضل عظيم ورحمة من الله لعباده. فجدير بالمسلمين أن يعظموها وأن يحيوها بالعبادة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام: (([COLOR=royalblue]التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر[/COLOR]))[4] وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن هذه الليلة متنقلة في العشر، وليست في ليلة معينة منها دائماً، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي، وقد تكون في تسع وعشرين، وقد تكون في الأشفاع.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][FONT=simplified arabic][COLOR=teal]فمن قام ليالي العشر كلها إيماناً واحتساباً أدرك هذه الليلة بلا شك، وفاز بما وعد الله أهلها[/COLOR]. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه الليالي بمزيد اجتهاد لا يفعله في العشرين الأول. قالت عائشة رضي الله عنها، كان النبي صلى الله عليه وسلم: (([COLOR=teal]يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها[/COLOR])). وقالت: (([COLOR=teal]كان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجد وشدَّ المئزر[/COLOR])) وكان يعتكف فيها عليه الصلاة والسلام غالباً، وقد قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ[5]، وسألته عائشة رضي الله عنها فقالت: يا رسول الله: إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها، قال: قولي:(([COLOR=teal]اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف ُعني[/COLOR]))[6]، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم، وكان السلف بعدهم، يعظمون هذه العشر ويجتهدون فيها بأنواع الخير.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][FONT=simplified arabic][COLOR=green]فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن يتأسوا بنبيهم صلى الله عليه وسلم وبأصحابه الكرام رضي الله عنهم وبسلف هذه الأمة الأخيار، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة وقراءة القرآن وأنواع الذكر والعبادة إيماناً واحتساباً حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب وحط الأوزار والعتق من النار.[/COLOR] فضلاً منه سبحانه وجوداً وكرماً. وقد دل الكتاب والسنة أن هذا الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر. كما قال سبحانه: [COLOR=red]إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً[/COLOR][7]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (([COLOR=teal]الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر[/COLOR]))[8] خرجه الإمام مسلم في صحيحه.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][FONT=simplified arabic][COLOR=green]ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة وفي ذلك خطر عظيم[/COLOR]. [COLOR=red]فالواجب[/COLOR] على المسلم أن يحذر ذلك وأن يعزم عزماً صادقاً على الاستمرار في طاعة الله وترك المعاصي، كما قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم: [COLOR=red]وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ[/COLOR][9]، وقال تعالى: [COLOR=red]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[/COLOR][10]، وقال سبحانه: [COLOR=red]إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ[/COLOR][11]، [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][FONT=simplified arabic]ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه واستقامتهم على طاعته وترك معصيته، وإخلاص العبادة له سبحانه، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق، والاستقامة عليه، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل. [/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][FONT=simplified arabic]ومن ذلك قوله تبارك وتعالى: [COLOR=red]وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ[/COLOR][12]. فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه وأن يعيذنا جميعاً من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، إنه جواد كريم.[/FONT][/SIZE][/B] [B][SIZE=4][FONT=simplified arabic]--------------------------------------------[/FONT][/SIZE][/B] [B][FONT=simplified arabic][1] سورة الدخان، الآيات 1 – 6.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][2] سورة القدر، كاملة.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][3] رواه البخاري في الصوم باب من صام رمضان إيماناً واحتساباً برقم 1901، ومسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في قيام رمضان برقم 7060.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][4] رواه البخاري في الاعتكاف باب الاعتكاف في العشر الأواخر برقم 1986، 1992، والترمذي في الصوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في ليلة القدر برقم 792.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][5] سورة الأحزاب، الآية 31.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][6] رواه الترمذي في الدعوات باب في عقد التسبيح برقم 3513.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][7] سورة النساء، الآية 31.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][8] رواه مسلم في الطهارة باب الصلوات الخمس والجمعة على الجمعة برقم 233.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][9] سورة الحجر، الآية 99.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][10] سورة آل عمران، الآية 102.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][11] سورة فصلت، الآيات 30- 32.[/FONT][/B] [B][FONT=simplified arabic][12] سورة آل عمران، الآيات 133- 136.[/FONT][/B][/RIGHT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ليــلـــة آلــقــدر }ْ~
أعلى