[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
الملابس والعطور والكماليات تحتل المراتب الأولى في قائمة أكثر السلع إقبالا
أسواق السلطنة تستعد لاستقبال عيد الفطر بطرح منتجات عديدة ومتنوعة
كتب ـ سليمان بن سعيد الهنائي:
تشهد أسواق السلطنة ومع قرب حلول عيد الفطر المبارك حركة تجارية نشطة من قبل المستهلكين الذين تسابقوا منذ وقت مبكر لشراء مستلزمات العيد، وقد قام (الوطن الاقتصادي) بزيارة لسوق السيب حيث رصد مظاهر البهجة والفرح على نفوس الجميع من صغار وكبار حيث يعتبر السوق من الاسواق المهمة والمحببة لدى المتسوقين وهو أيضا من الاسواق الرئيسية الذي يستقطب جميع شرائح المجتمع وتكثر فيه الحركة الشرائية، كما ان السوق يعتبر من أكبر الاسواق في العاصمة مسقط ويعتمد عليه الكثير من المستهلكين من مختلف مناطق وولايات السلطنة.
وقد أشار عدد مممن التقى بهم (الوطن الاقتصادي) الى أن الحركة في السوق بدأت هذا العام منذ وقت مبكر لكن العشر الأواخر من رمضان شهدت ارتفاعا متواصلا في اعداد المتسوقين مما شكل ذلك ضغطا كبيرا على الاسواق والمحلات التجارية التي تسابق هي الاخرى في توفير كل مستلزمات واحتياجات العيد من ملابس وكماليات عديدة ومختلفة تتناسب مع مختلف الاعمار والاذواق.
وقد أبدى عدد من المتسوفين ارتياحهم لمستوى الاسعار واستقرارها في بعض منتجات الكماليات من ملابس وعطور فيما رآى البعض الآخر بأن هناك ارتفاعا نسبيا في بعض السلع الاخرى لكنهم أشاروا إلى ان الارتفاع ليس بالمستوى الكبير مؤكدين على مستوى جودة السلع الموجودة في أسواق السلطنة ومنوهين بضرورة العمل على متابعة السوق خوفا من استغلال بعض التجار لموسم الاعياد برفع الاسعار.
ويشهد سوق السيب توافد المتسوقين بإعداد كبيرة خاصة على الملابس والاحذية والعطور والبخور وغيرها من السلع التي يفضل المستهلكون شراءها خلال مناسبة العيد.
في المقابل شهدت محلات النساء هي الأخرى إقبالا جيدا خاصة بالنسبة لاقتناء الاكسسوارات واداوت التجميل وغيرها، وهنا نجد دور التجار في هذه المواسم من كل عام حيث يقومون بتوفير كل الاحتياجات والمستلزمات الخاصة بالعيد مشيرين بأن هذه الايام لها واقع مختلف.
وتعد الفترة المسائية الوقت المناسب للتسوق لدى بعض المتسوقين نظرا لوجود ساعات طويلة ممتدة حتى فترة متأخرة من الليل مما يعكس ذروة الحركة الشرائية النشطة والاقبال المتزايد على التسوق.
وقد التقينا أحمد بن سعيد اليحيائي والذي استهل حديثه قائلا أقوم بشراء كل مستلزمات العيد وأنا تغمرني السعادة متجولا بين المحلات التجارية والبحث عما يناسبني مستمعا بهذه الايام وخاصة أيام العشر الأواخر من رمضان. واضاف استمتع وأنا أقوم بالتسوق في سوق السيب نظرا لقربه من المنزل وتوفر كل ما يطرأ على بالي من المستلزمات سواء كانت عطورا أو ملابس أو مصار أو كميم وغيرها.
وذكر بأن المتسوقين يتوافدون في هذه الايام الى الاسواق بأعداد كبيرة كل حسب ميوله وهذا يعكس انتعاش الحركة الشرائية من جهة وتوفر المعروض من المنتجات التي تتناسب مع مختلف شرائح وفئات المجتمع من جهة أخرى مشيرا الى ان أسعار السلع مناسبة وفي متناول الجميع وليست هناك أي مبالغة تذكر فيما يتعلق بالأسعار سوى في بعض السلع.
وقال ما يميز أسواق السلطنة أنها تتمتع بتوفر كافة المنتجات لكن هذا يعتمد على طبيعة السوق والشخص نفسه فعلى سبيل المثال نجد ان هناك أشخاصا من خارج مسقط يفضلون زيارة سوق السيب نظرا لما يحويه من تنوع في المنتجات مع وجود طرازات مختلفة وعديدة.
رائد بن خميس الحديدي وهو من التجار المعروفين في السوق قال تعتبر هذه المناسبة غالية علينا ونتمنى من الله ان تعود على الجميع بالصحة والعافية. وأشار بانه يقوم باستيراد كميات من المصار منها الرخيص مثل الصوف وغالي الثمن مثل الشاتوش تورمة وغيرها وبعض الملابس الاخرى من الهند. ويضيف بأن موسم التسوق للاعياد في الفترة الماضية كانت أكثر إقبلا عن الوقت الحالي ويرجع ذلك الى أسباب منها توجه الشباب الى المجمعات التجارية وكذلك انتقال الهبطة من سوق السيب الى المعبيلة والتي كانت تقام في السابع والعشرين إلا انه ذلك لم يؤثر علينا بشكل كبير لسمعتي الطيبة ومستوى المنتجات التي اعرضها اكسبني شريحة واسعة من المتسوفين.
ورأى الحديدي ان المراكز التجارية اليوم استطاعت ان تسحب جزءا كبيرا من مرتادي الاسواق الشعبية لكن ورغم ذلك فإن هذه الاسواق ما زالت تحظى بنصيب وافر من المتسوقين.
ويقول ناصر بن حمدان الجهضمي تبدأ الحركة قبل العيد بأربعة أيام تكون قمة في النشاط ويعتمد ذلك لدى بعض الاسر على موعد نزول الرواتب وهي بمثابة المصدر الرئيسي للكثيرين.
ويضيف هناك بعض التجار يقومون برفع الاسعار متخذين حاجة المتسوقون لشراء مستلزماتهم التي لا بديل من منها. وناشد التجار عدم رفع الاسعار ويتقوا الله في أنفسهم وعدم الاستغلال ومراعاة ذوي الدخل المحدود. وأفاد بأن كل فرد له تطلعات خاصه حسب وضعية المتسوق.
وقال: إن الحلوى من السلع الاساسية على مائدة العيد لذلك فإنني أقوم بحجزها قبل دخول الشهر بفترة لاقبال الناس عليها وتعتبر وجبة أساسية لكل العمانيين هذا بجانب الفواكه التي تقدم على الضيف والحلويات الأخرى المختلفة.
أسواق السلطنة تستعد لاستقبال عيد الفطر بطرح منتجات عديدة ومتنوعة
كتب ـ سليمان بن سعيد الهنائي:
تشهد أسواق السلطنة ومع قرب حلول عيد الفطر المبارك حركة تجارية نشطة من قبل المستهلكين الذين تسابقوا منذ وقت مبكر لشراء مستلزمات العيد، وقد قام (الوطن الاقتصادي) بزيارة لسوق السيب حيث رصد مظاهر البهجة والفرح على نفوس الجميع من صغار وكبار حيث يعتبر السوق من الاسواق المهمة والمحببة لدى المتسوقين وهو أيضا من الاسواق الرئيسية الذي يستقطب جميع شرائح المجتمع وتكثر فيه الحركة الشرائية، كما ان السوق يعتبر من أكبر الاسواق في العاصمة مسقط ويعتمد عليه الكثير من المستهلكين من مختلف مناطق وولايات السلطنة.
وقد أشار عدد مممن التقى بهم (الوطن الاقتصادي) الى أن الحركة في السوق بدأت هذا العام منذ وقت مبكر لكن العشر الأواخر من رمضان شهدت ارتفاعا متواصلا في اعداد المتسوقين مما شكل ذلك ضغطا كبيرا على الاسواق والمحلات التجارية التي تسابق هي الاخرى في توفير كل مستلزمات واحتياجات العيد من ملابس وكماليات عديدة ومختلفة تتناسب مع مختلف الاعمار والاذواق.
وقد أبدى عدد من المتسوفين ارتياحهم لمستوى الاسعار واستقرارها في بعض منتجات الكماليات من ملابس وعطور فيما رآى البعض الآخر بأن هناك ارتفاعا نسبيا في بعض السلع الاخرى لكنهم أشاروا إلى ان الارتفاع ليس بالمستوى الكبير مؤكدين على مستوى جودة السلع الموجودة في أسواق السلطنة ومنوهين بضرورة العمل على متابعة السوق خوفا من استغلال بعض التجار لموسم الاعياد برفع الاسعار.
ويشهد سوق السيب توافد المتسوقين بإعداد كبيرة خاصة على الملابس والاحذية والعطور والبخور وغيرها من السلع التي يفضل المستهلكون شراءها خلال مناسبة العيد.
في المقابل شهدت محلات النساء هي الأخرى إقبالا جيدا خاصة بالنسبة لاقتناء الاكسسوارات واداوت التجميل وغيرها، وهنا نجد دور التجار في هذه المواسم من كل عام حيث يقومون بتوفير كل الاحتياجات والمستلزمات الخاصة بالعيد مشيرين بأن هذه الايام لها واقع مختلف.
وتعد الفترة المسائية الوقت المناسب للتسوق لدى بعض المتسوقين نظرا لوجود ساعات طويلة ممتدة حتى فترة متأخرة من الليل مما يعكس ذروة الحركة الشرائية النشطة والاقبال المتزايد على التسوق.
وقد التقينا أحمد بن سعيد اليحيائي والذي استهل حديثه قائلا أقوم بشراء كل مستلزمات العيد وأنا تغمرني السعادة متجولا بين المحلات التجارية والبحث عما يناسبني مستمعا بهذه الايام وخاصة أيام العشر الأواخر من رمضان. واضاف استمتع وأنا أقوم بالتسوق في سوق السيب نظرا لقربه من المنزل وتوفر كل ما يطرأ على بالي من المستلزمات سواء كانت عطورا أو ملابس أو مصار أو كميم وغيرها.
وذكر بأن المتسوقين يتوافدون في هذه الايام الى الاسواق بأعداد كبيرة كل حسب ميوله وهذا يعكس انتعاش الحركة الشرائية من جهة وتوفر المعروض من المنتجات التي تتناسب مع مختلف شرائح وفئات المجتمع من جهة أخرى مشيرا الى ان أسعار السلع مناسبة وفي متناول الجميع وليست هناك أي مبالغة تذكر فيما يتعلق بالأسعار سوى في بعض السلع.
وقال ما يميز أسواق السلطنة أنها تتمتع بتوفر كافة المنتجات لكن هذا يعتمد على طبيعة السوق والشخص نفسه فعلى سبيل المثال نجد ان هناك أشخاصا من خارج مسقط يفضلون زيارة سوق السيب نظرا لما يحويه من تنوع في المنتجات مع وجود طرازات مختلفة وعديدة.
رائد بن خميس الحديدي وهو من التجار المعروفين في السوق قال تعتبر هذه المناسبة غالية علينا ونتمنى من الله ان تعود على الجميع بالصحة والعافية. وأشار بانه يقوم باستيراد كميات من المصار منها الرخيص مثل الصوف وغالي الثمن مثل الشاتوش تورمة وغيرها وبعض الملابس الاخرى من الهند. ويضيف بأن موسم التسوق للاعياد في الفترة الماضية كانت أكثر إقبلا عن الوقت الحالي ويرجع ذلك الى أسباب منها توجه الشباب الى المجمعات التجارية وكذلك انتقال الهبطة من سوق السيب الى المعبيلة والتي كانت تقام في السابع والعشرين إلا انه ذلك لم يؤثر علينا بشكل كبير لسمعتي الطيبة ومستوى المنتجات التي اعرضها اكسبني شريحة واسعة من المتسوفين.
ورأى الحديدي ان المراكز التجارية اليوم استطاعت ان تسحب جزءا كبيرا من مرتادي الاسواق الشعبية لكن ورغم ذلك فإن هذه الاسواق ما زالت تحظى بنصيب وافر من المتسوقين.
ويقول ناصر بن حمدان الجهضمي تبدأ الحركة قبل العيد بأربعة أيام تكون قمة في النشاط ويعتمد ذلك لدى بعض الاسر على موعد نزول الرواتب وهي بمثابة المصدر الرئيسي للكثيرين.
ويضيف هناك بعض التجار يقومون برفع الاسعار متخذين حاجة المتسوقون لشراء مستلزماتهم التي لا بديل من منها. وناشد التجار عدم رفع الاسعار ويتقوا الله في أنفسهم وعدم الاستغلال ومراعاة ذوي الدخل المحدود. وأفاد بأن كل فرد له تطلعات خاصه حسب وضعية المتسوق.
وقال: إن الحلوى من السلع الاساسية على مائدة العيد لذلك فإنني أقوم بحجزها قبل دخول الشهر بفترة لاقبال الناس عليها وتعتبر وجبة أساسية لكل العمانيين هذا بجانب الفواكه التي تقدم على الضيف والحلويات الأخرى المختلفة.