الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
هلا وغلا بالأعضاء الغاليين على قلبي
حبيت أطرح اليوم موضوع لتجربة مريت فيها وتحصل لكثير منا
والسموحة منكم راح { أمكس} الكلام بالمعنى راح أخلط الموضوع العامية بالفصحى ,,
فخاطري أخلط ... شو المشكلة ..؟
المهم كثير منا تمر عليه أو يقول جملة { بصراحة ما يخلصني } لكثير من الشغلات اللي نريد نسويها ولا ننحط فموقف يكون متوجب علينا نخلص شغلة ولا نمر على مواضيع طويييييييييييييلة نقراها ولا نمسك كتاب ... وووو إلخ
عموما هالجملة تكون لنا مثل العقبة اللي نصدرها لنفسنا واللي تمنعنا من عمل الشي < ولو الواحد منا جاهد نفسه شوي على إنه يسوي هالشغلة اللي تثاقل فيها راح يحس بالطاقة اللي داخله تتحرك معاه لإنهاء المهمة المستحيلة اللي ما يخلصه يسويها ,,
على سبيل المثل ( أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا , مراااااات من المرات وبصراحة مريت على عدة مواضيع فالمنتدى { هالكلام من فترة طبعا } تكون طويلة وأقول فخاطري خييييييييبة متى بخلص من هالموضوع ما يخلصني أقراه كله ,,,, وأسير على طول للرد وأقول ( موضوع جميل يستحق القراءة تسلم على الطرح الجميل أو تسلم على طرح الموضوع يعطيك العافية أو أي من تلك الردود ,,) لكن بعد فترة أكون فاضي ولا لي بارض يعني وأمرعلى نفس الموضوع وأقراه بتمعن وحسيت إن فيه بعض الشغلات الجميلة اللي أريد أكتب عنها أو فيه بعض السوالف اللي المفروض نبدي راينا فيها فحسيت إني ما عطيت الموضوع حقه فالرد .
ومرة من المرات إتصلت من البيت للدكان وخبرته ييب بعض الشغلات مع إن الدكان قريب البيت ,,,, طبعا معروف ( صديق ) دومه يتأخر ربع ساعة نص ساعة ويوم يوصل الكلمة المعتادة اللي نقولها ( ليش في تأخير؟؟ واحد ساعة عشان يجيب سامان ) ولو أنا حسبتها صح ما قلت هالجملة مني للأخ ( الهندي ) لتأخيره لأني المرة الثانية لما سرت بنفسي أشتري الغرض ما خذيت 5 دقايق ,,
(((( ما يخلصني بصراحة ))))
مجرد إني أكون قريب من مكان معين ما يخلصني أروح أمشي بصراحة بشل السيارة ,,
مجرد إني أكلف بمهمة في عملي ما يخلصني بصراحة يمكن باكر ولا بخلي حد من الربع يسويها ,,
فيه بعض منا يوصل لدرجة إنه فخاطرة برتقالة فالثلاجة وما يخلصه يقوم يفتح الثلاجة ويقشر البرتقالة عشان يأكلها ( المهمة صعبة مبين عليها ) وهو الموضوع لو حسبناه ما يأخذ منا 5 دقايق عشان نحصل الفايدة من أكل البرتقال ,, للأسف ..
مجرد إنه عندي شغل أخلصه وهو لو سويناه ما يأخذ منا دقايق أو ساعات فنفس اليوم ويخلص ويينا اليوم الثاني وتروح علينا فرصة إنه هالموضوع راح يتأخر كم يوم أو إسبوع لأنك تأخرت عليه ’’ وتقول فخاطرك ( لو خلصت هالموضوع أمس كان ما إستوى اللي إستوى ) طبعا هو محرم أو مكروه النطق بكلمة ( لو ) في هالشي لأنها تكون الإعتراض على القدر , ونفضل نقول قدر الله وما شاء فعل ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى ...الله عليه وسلم قال:
( احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز ، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلتُ لكان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم
لكن ليش نحط هالجملة معانا دوم فكل مكان ,, ليش نكبح الطاقة الكامنة داخلنا ونعيق أفكار تمر علينا وإبداعات ممكن نكون نحن السباقين فيها بمجرد إنا نزيح هالجملة من طريقنا ,,
سؤال أقوله ( ليش ما تقول فخاطرك , ما يخلصني أصلي اليوم بصلي باكر ولا بجمعها مع الصلاة اللي بعدها ) لييييييييييييش ؟
لأننا نعرف شو عواقب هالشي وما نقدر نتحدى فهالشي ,,
يعني فينا عندنا طاقة تدفعنا لأن نقوم بتلك المهمة المكلفة لنا
ما نقدر نثني نفسنا عنها لأننا ننتظر من وراها شي وهو رضى رب العالمين
ومن بعدها نحصل الأجر الكبير ليش لأن هالشي مفروض علينا ومن بعد ما سويناه نعتبر نفسنا أبدعنا فهالشي اللي يمكن غيرنا يتهاون فيه ,,
ليش ( يخلصنا ) نقوم بسرعة للدوام لو تأخرنا شويه بس ونسابق الريح عشان بس نغتنم الدقايق عشان ما نتأخر عليه .
ليش ما يخلصنا ( وأنا معكم ) نسير بدري المسجد ونتريا الصلاة بدل ما نتأخر عليها ,,,
ليش ( يخلصنا ) نربع ونغتث يوم نتأخر على الفصل الدراسي ونخاف شي يحصل من ورا هالتأخير ,,
ليش ما يخلصنا نمر على مواضيع بعضنا البعض فهالمنتدى الطيب ولو كانت المواضيع طويلة ما نرد عليها ,,,
وليش وليش وليش ,,, وايد أشياء من باب إننا ما نريد نكون في موقف محرج يخصلنا نسويها ,,,
لأن الشغلات اللي ( يخلصنا ) نسويها لها عواقب يمكن تكون بسيطة أو كبيرة أو محرجة .
والشغلات اللي ( ما يخلصنا ) نسويها ممكن التهاون فيها أو تأخيرها أو عدم فعلها من الأصل .
على العموم الكلام يكثر في هالجملة ويطول وأترك لكم إبداع المداخلات الجميلة لكي تتنفسوا بها هنا معي وتفيدوني وتفيدوا باقي الأعضاء والزوار ( في هذا الصرح الرائع ) من مضمون هذه الجملة { بصراحة ما يخلصني أو مالي بارض }
لكن أبي أقول للي وصل لنهاية الموضوع هنيه فكرة لتطوير الذات من الكسل والخمول والإتكالية وتأجيل الإمور البسيطة والتساهل فيها ,,,
دعوة الى تشغيل وزرع الهمة وتحفيز الذات الى الجهد وإلى النشاط
دعوة تطوير النفس وتطوير العقل الخارجي ليتفاعل إيجابيا مع العقل الباطن الذي يطلق العنان الى التطوير الذاتي وإلى حرق الدهون المتراكمة في عقولنا جراء تلك العقبات التي دائما ما تجعلنا مهمشين في الحياة ,,
دعوة لنجعل نفسنا صناع للحياة ,,
إحترامي وتقدير لكل من مر على موضوعي
والعذر لكم ولو بدر في موضوعي الخطأ فمني ومن الشيطان
ولو كان جميلا فبتوفيق من الله
همسة
{ لو عيبكم الموضوع يفرحني تقييمكم ويفرحني أكثر إنتقادكم
ولا تقولوا ما يخلصني بعد }
التعديل الأخير: