الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيمي للخَيمة الرّمضانية |.
البُريمِي لـ الْخيِمْة الرّمضـِانيّةُ 2015-1436
البُريمِي لـ الْخيِمْة الرّمضـِانيّةُ 2011-1432
الحث على زيادة الاجتهاد في الأعمال الصالحة في العشر الأخيرة من رمضان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 1095672" data-attributes="member: 15"><p>بسم الله الرحمن الرحيم</p><p></p><p>السلام عليكم ورحمه الله وبركاته</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p><span style="color: DarkOrchid"> الحث على زيادة الاجتهاد في الأعمال الصالحة في العشر الأخيرة من رمضان</span></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p>الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وكل من تبعه بإحسان إلى يوم الدين .</p><p></p><p>وبعد .. أيها المسلمون إنكم في هذه الأيام تستقبلون عشرًا مباركة هي العشر الأواخر من شهر رمضان ، جعلها موسمًا للإعتاق من النار ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه العشر بالاجتهاد في العمل أكثر من غيرها كما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لم يجتهد في غيرها ، وفي الصحيحين عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ، وهذا شامل للاجتهاد في القراءة والصلاة والذكر والصدقة وغير ذلك ، وأنه عليه الصلاة والسلام كان يتفرغ في هذه العشر لتلك الأعمال - فينبغي لك أيها المسلم الاقتداء بنبيك فتتفرغ من أعمال الدنيا أو تخفف منها لتوفر وقتًا للاشتغال بالطاعة في هذه العشر المباركة .</p><p></p><p>ومن خصائص هذه العشر الاجتهاد في قيام الليل وتطويل الصلاة بتمديد القيام والركوع والسجود وتطويل القراءة وإيقاظ الأهل والأولاد ليشاركوا المسلمين في إظهار هذه الشعيرة ويشتركوا في الأجر ويتربوا على العبادة ، وتعظيم هذه المناسبات الدينية ، وقد غفل كثير من الناس عن أولادهم فتركوهم يهيمون في الشوارع ويسهرون للعب والسفه ولا يحترمون هذه الليالي ولا تكون لها منزلة في نفوسهم ، وهذا من سوء التربية ، وإنه لمن الحرمان الواضح والخسران المبين أن تأتي هذه الليالي وتنتهي وكثير من الناس في غفلة معرضون ، لا يهتمون لها ولا يستفيدون منها ، يسهرون الليل كله أو معظمه فيما لا فائدة فيه أو فيه فائدة محدودة يمكن حصولهم عليها في وقت آخر ، ويعطلون هذه الليالي عما خصصت له ، فإذا جاء وقت القيام ناموا وفوتوا على أنفسهم خيرًا كثيرًا ، لعلهم لا يدركونه في عام آخر ، وقد حملوا أنفسهم وأهليهم وأولادهم أوزارًا ثقيلة لم يفكروا في سوء عاقبتها ، وقد يقول قائل منهم إن هذا القيام نافلة وأنا يكفيني المحافظة على الفرائض ، وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لأمثال هؤلاء : بلغني عن قوم يقولون إن أدينا الفرائض لم نبال أن نزداد ، ولعمري لا يسألهم الله إلا عما افترض عليهم ، ولكنهم قوم يخطئون بالليل والنهار ، وما أنتم إلا من نبيكم وما نبيكم إلا منكم ، والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل .</p><p></p><p>ومن خصائص هذه العشر المباركة أنها يرجى فيها مصادفة ليلة القدر التي قال الله فيها : <span style="color: Red">لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ</span> وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : <span style="color: Blue">"من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" </span>، ولا يظفر المسلم بهذه الليلة العظيمة إلا إذا قام ليالي العشر كلها لأنها لم تتحدد في ليلة معينة منها ، وهذا من حكمة الله سبحانه لأجل أن يُكثر اجتهاد العباد في تحريها ويقوموا ليالي العشر كلها لطلبها فتحصل لهم كثرة العمل وكثرة الأجل ، فاجتهدوا رحمكم الله في هذه العشر التي هي ختام الشهر ، وهي ليالي العتق من النار ، قال النبي صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان <span style="color: Blue">"شهر أوله رحمه ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار"</span> ، فالمسلم الذي تمر عليه مواسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار في هذا الشهر وقد بذل مجهوده وحفظ وقته والتمس رضى ربه ، إن هذا المسلم حري أن يحوز كل خيرات هذا الشهر وبركاته ويفوز بنفحاته ، فينال الدرجات العالية بما أسلفه في الأيام الخالية نسأل الله التوفيق والقبول والعفو عن التقصير .</p><p></p><p>والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .</p><p></p><p></p><p></p><p>الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان</p><p></p><p><a href="http://www.alfawzan.ws/more-article">http://www.alfawzan.ws/more-article</a></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 1095672, member: 15"] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته [COLOR="DarkOrchid"] الحث على زيادة الاجتهاد في الأعمال الصالحة في العشر الأخيرة من رمضان[/COLOR] الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وكل من تبعه بإحسان إلى يوم الدين . وبعد .. أيها المسلمون إنكم في هذه الأيام تستقبلون عشرًا مباركة هي العشر الأواخر من شهر رمضان ، جعلها موسمًا للإعتاق من النار ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص هذه العشر بالاجتهاد في العمل أكثر من غيرها كما في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لم يجتهد في غيرها ، وفي الصحيحين عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ، وهذا شامل للاجتهاد في القراءة والصلاة والذكر والصدقة وغير ذلك ، وأنه عليه الصلاة والسلام كان يتفرغ في هذه العشر لتلك الأعمال - فينبغي لك أيها المسلم الاقتداء بنبيك فتتفرغ من أعمال الدنيا أو تخفف منها لتوفر وقتًا للاشتغال بالطاعة في هذه العشر المباركة . ومن خصائص هذه العشر الاجتهاد في قيام الليل وتطويل الصلاة بتمديد القيام والركوع والسجود وتطويل القراءة وإيقاظ الأهل والأولاد ليشاركوا المسلمين في إظهار هذه الشعيرة ويشتركوا في الأجر ويتربوا على العبادة ، وتعظيم هذه المناسبات الدينية ، وقد غفل كثير من الناس عن أولادهم فتركوهم يهيمون في الشوارع ويسهرون للعب والسفه ولا يحترمون هذه الليالي ولا تكون لها منزلة في نفوسهم ، وهذا من سوء التربية ، وإنه لمن الحرمان الواضح والخسران المبين أن تأتي هذه الليالي وتنتهي وكثير من الناس في غفلة معرضون ، لا يهتمون لها ولا يستفيدون منها ، يسهرون الليل كله أو معظمه فيما لا فائدة فيه أو فيه فائدة محدودة يمكن حصولهم عليها في وقت آخر ، ويعطلون هذه الليالي عما خصصت له ، فإذا جاء وقت القيام ناموا وفوتوا على أنفسهم خيرًا كثيرًا ، لعلهم لا يدركونه في عام آخر ، وقد حملوا أنفسهم وأهليهم وأولادهم أوزارًا ثقيلة لم يفكروا في سوء عاقبتها ، وقد يقول قائل منهم إن هذا القيام نافلة وأنا يكفيني المحافظة على الفرائض ، وقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لأمثال هؤلاء : بلغني عن قوم يقولون إن أدينا الفرائض لم نبال أن نزداد ، ولعمري لا يسألهم الله إلا عما افترض عليهم ، ولكنهم قوم يخطئون بالليل والنهار ، وما أنتم إلا من نبيكم وما نبيكم إلا منكم ، والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قيام الليل . ومن خصائص هذه العشر المباركة أنها يرجى فيها مصادفة ليلة القدر التي قال الله فيها : [COLOR="Red"]لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ[/COLOR] وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [COLOR="Blue"]"من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" [/COLOR]، ولا يظفر المسلم بهذه الليلة العظيمة إلا إذا قام ليالي العشر كلها لأنها لم تتحدد في ليلة معينة منها ، وهذا من حكمة الله سبحانه لأجل أن يُكثر اجتهاد العباد في تحريها ويقوموا ليالي العشر كلها لطلبها فتحصل لهم كثرة العمل وكثرة الأجل ، فاجتهدوا رحمكم الله في هذه العشر التي هي ختام الشهر ، وهي ليالي العتق من النار ، قال النبي صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان [COLOR="Blue"]"شهر أوله رحمه ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار"[/COLOR] ، فالمسلم الذي تمر عليه مواسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار في هذا الشهر وقد بذل مجهوده وحفظ وقته والتمس رضى ربه ، إن هذا المسلم حري أن يحوز كل خيرات هذا الشهر وبركاته ويفوز بنفحاته ، فينال الدرجات العالية بما أسلفه في الأيام الخالية نسأل الله التوفيق والقبول والعفو عن التقصير . والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه . الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان [URL="http://www.alfawzan.ws/more-article"]http://www.alfawzan.ws/more-article[/URL] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيمي للخَيمة الرّمضانية |.
البُريمِي لـ الْخيِمْة الرّمضـِانيّةُ 2015-1436
البُريمِي لـ الْخيِمْة الرّمضـِانيّةُ 2011-1432
الحث على زيادة الاجتهاد في الأعمال الصالحة في العشر الأخيرة من رمضان
أعلى