القلب الولهان
موقوف
أكد أن الشهادة يعتريها الوهم -
أكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة أن الفلك أصبح الآن علما ثابتا له قواعده واصوله وله نتائجه وفروعه. ولم يعد مجرد تخمين كما كان من قبل مجرد ظن من الظنون.
وقال في رده ببرنامج اهل الذكر عن هلال شهر شوال باعتماد الفلك دون الرؤية: إن الفلكيين الآن يحددون قبل سنين بانه في يوم كذا وفي موقع كذا ستكسف الشمس واذا بالأمر يقع كذلك. وكذلك بالنسبة إلى خسوف القمر وإلى الظواهر الكونية المتعددة يقطع بها الفلكيون لا تخمينا ولا حسابا وانما علم ودراسة ويقين.
وأوضح سماحته أن علم الفلك أصبح الآن علمًا يقينيًا ونحن لم نأخذ بالفلك على الاطلاق بحيث نقول بإثبات الفلك ان كان رؤية الهلال يعتد بدخول الشهر في مقتضى ذلك وإنما قلنا أنهم استأنسوا في تقويم الشهادة وقبولها أو رفضها فإن الشهادة كثيرا ما يعتريها الوهم ونحن وقعنا في هذا الأمر في يوم من الايام شهد عشرة أشخاص بأنهم رأوا هلال شوال وقد كان علم الفلك يقطع باستحالة الرؤية فلم نر التعويل على كلام أولئك وإذا باليوم الثاني يظهر الهلال في غير الجهة التي حددوها بأنهم رأوه فيها فأيقنوا هم بأنفسهم أنهم كانوا واهمين لذلك كان يجب تقويم الشهادة واعتبارها بمقتضى الفلك.
وبما أن علم الفلك الآن باجماع الفلكيين في هذا الشهر أقروا بأنه يستحيل أن يرى هلال شوال في اليوم التاسع والعشرين في يوم الإثنين إنه ولا ريب لم يكن هنالك داع الى الاستطلاع لذلك قرر المسؤولون أنه لا داعي للاستطلاع لأن هذا مما يتفق عليه الفلكيون من غير خلاف بينهم.
أكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة أن الفلك أصبح الآن علما ثابتا له قواعده واصوله وله نتائجه وفروعه. ولم يعد مجرد تخمين كما كان من قبل مجرد ظن من الظنون.
وقال في رده ببرنامج اهل الذكر عن هلال شهر شوال باعتماد الفلك دون الرؤية: إن الفلكيين الآن يحددون قبل سنين بانه في يوم كذا وفي موقع كذا ستكسف الشمس واذا بالأمر يقع كذلك. وكذلك بالنسبة إلى خسوف القمر وإلى الظواهر الكونية المتعددة يقطع بها الفلكيون لا تخمينا ولا حسابا وانما علم ودراسة ويقين.
وأوضح سماحته أن علم الفلك أصبح الآن علمًا يقينيًا ونحن لم نأخذ بالفلك على الاطلاق بحيث نقول بإثبات الفلك ان كان رؤية الهلال يعتد بدخول الشهر في مقتضى ذلك وإنما قلنا أنهم استأنسوا في تقويم الشهادة وقبولها أو رفضها فإن الشهادة كثيرا ما يعتريها الوهم ونحن وقعنا في هذا الأمر في يوم من الايام شهد عشرة أشخاص بأنهم رأوا هلال شوال وقد كان علم الفلك يقطع باستحالة الرؤية فلم نر التعويل على كلام أولئك وإذا باليوم الثاني يظهر الهلال في غير الجهة التي حددوها بأنهم رأوه فيها فأيقنوا هم بأنفسهم أنهم كانوا واهمين لذلك كان يجب تقويم الشهادة واعتبارها بمقتضى الفلك.
وبما أن علم الفلك الآن باجماع الفلكيين في هذا الشهر أقروا بأنه يستحيل أن يرى هلال شوال في اليوم التاسع والعشرين في يوم الإثنين إنه ولا ريب لم يكن هنالك داع الى الاستطلاع لذلك قرر المسؤولون أنه لا داعي للاستطلاع لأن هذا مما يتفق عليه الفلكيون من غير خلاف بينهم.
منقول
![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
