كاسح الصعوبات
موقوف
السلام عليكم
شحااكم ...
اقدم لكم قصيدة عن الام لانها تستاهل كل شي ...
قصيدتي زاد بعيوني جمالها ....واخذت انقي بالمعاني جزالها
واكتب معانيها من الشوق والغلا ....لأمي وأنا أصغر شاعر من عيالها
كتبتها في غربتي يوم رحلتي ....لما طرالي بالسفر ما طرالها
امي وانا بوصف لها زود حبها....وان ماحكيت لها قصيدي حكالها
امي لها بالقلب والجوف منزله....مكانة ما كل محبوب نالها
اقرب من ظلالي وانا وسط غربتي ....وانا تراي اقرب لها من ظلالها
ما شافت اعيوني من الناس غيرها....ولا خلق رب الخلايق مثالها
اغلا بشر في جملة الناس كلهم ....واكرم من ايدين المزون وهمالها
اتبع رضاها ورتجي زود قربها ....واللي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والاشواق بحرها....والعطف واحساس الغلا راس مالها
اهيم فيها وابتسم يوم قلبها ....يسأل وانا قلبي يجاوب سؤالها
وان اطلبتني شي فزيت مندفع ....اموت انا واحمل تعبها بدالها
واصبر على الدنيا والاحزان والتعب ....واحمل على متني فطاحل جبالها
واسهر اعذب راحة القلب بالشقا....واعيش اعاني بس يرتاح بالها
تربية ابوي اللي على الطيب بذكره....اللي وهبني الحياة ومجالها
نور لي ادروبي وانا طفل مبتدي ....حتى تركني واحد من رجالها
الوالدين اولى بالاحسان لجلهم....وأولى بتكريم النفوس وعدلها
اقولها وانا على الله متكل ....والله عليم بقدرتي واحتمالها
ياكلمه اغلى من الناس كلهم ....ياشمس بقلبي بعيد زوالها
يافرحة تملي لي الكون باكلمه ....ياشجره تكبر ويكبر ظلالها
تضحك لي الدنيا ليا شفت زولها....مثل السما تزها بطلة هلالها
والبعد عنها ياهل العرف ما قدره ....لا شك ناري زايده بشتعالها
ما عيش ببلاد ولا هيب بأرضاها ....ولابي عيوني كان ماهي قبالها
ارض تدوس امي بالاقدام رملها .... اموت فيها واندفن في رمالها
للامانه القصيده منقوله ....
مع العلم هذه القصيدة لحامد زيد ..