[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Sat, 20 أغسطس 2011
أنظمة جديدة لتسريع الإجراءات ونافذة إلكترونية موحدة -
كشفت الإدارة العامة للجمارك عن خطة لتطوير العمل في الفترة المقبلة تشمل ثلاثة محاور هي تنمية القوة البشرية كما ونوعا، وحوسبة الأعمال والإجراءات والعمليات الجمركية وإدخال المعدات والأجهزة الحديثة الداعمة للجهود البشرية.
وقال العميد عيسى بن سعيد الكيومي مدير عام الجمارك إن هناك توجها لزيادة عدد الكادر البشري العامل في الجمارك وفي جميع التخصصات، ورفع كفاءتهم بالتدريب والتأهيل.
وفيما يتعلق بتطوير الأجهزة والاستفادة من التقنية أشار إلى ان التنسيق جار مع الجهات المعنية لتحديد الأجهزة الخاصة بالتنفتيش وعلى الأخص أجهزة الكشف عن المخدرات والمتفجرات والأسلحة والمواد الكيميائية والمواد المشعة.
وأضاف أن النظام الإلكتروني في الجمارك مستخدم ولكن يحتاج إلى تطوير حيث هناك خطة لإدخال نظام الإدارة الجمركية الحديثة ونظام النافذة الواحدة الإلكترونية ونظام إدارة المخاطر، مؤكدا ان إدخال الأجهزة الحديثة بات ضرورة ملحة لمواكبة الحركة التجارية والاقتصادية في السلطنة.
وأوضح ان مشروع النافذة الإلكترونية الواحدة سوف يكون حلا مثاليا لتسريع الإجراءات الجمركية من قبل جميع الجهات المعنية.
وحول محاولات التهريب ذكر مدير عام الجمارك ان السلطنة لا يمكن ان تكون استثناء غير ان ما يميزها هو ان هذه الظاهرة لا تزال محدودة، فالتهريب ينحصر في فئات صغيرة وجنسيات محددة، وأوضح ان المواد الأكثر تهريبا معظمها من المشتقات النفطية والأنواع الرديئة من التبغ والمسكرات والمركبات المستعملة غير المطابقة للمواصفات العُمانية.
وأعرب عن أمله أن يسهم نظام إدارة المخاطر التقني المرتقب في التصدي بكفاءة أعلى لأي محاولة تهريب أو تهرب من الضرائب وأن يوفر الحماية اللازمة لأمن السلطنة وصحة المجتمع والبيئة.
وحول الشكاوى المتعلقة بالتأخير في بعض المعاملات الجمركية قال العميد الكيومي إن زمن استخلاص أي معاملة يعتمد على نوع البضائع والحصول على التصريحات والموافقات اللازمة، وأشار إلى أن "انجاز المعاملة الجمركية على المنافذ الحدودية بالسلطنة يعتبر مقبولا في ظل الامكانات الحالية المتاحة لمرفق الجمارك والجهات الأخرى المختصة".
وأوضح انه توجد لجنة متخصصة لدراسة أي معوقات وإيجاد الحلول المناسبة لها وكذلك لتلقي الشكاوى التي تواجه المستوردين والعابرين عبر المنافذ البرية للسلطنة.