سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
فندق « المشتل» الفخم والمصنف من فئة الخمس نجوم اول فندق بهذا المستوى من الرفاهية والخدمات في قطاع غزة المحاصر. ويتكون الفندق من ثمانية طوابق ويضم 222 غرف، ويضم عدداً من المطاعم والمقاهي العصرية، وحوضاً للسباحة وصالة للألعاب والتمارين الرياضية على احدث طراز، ويتمتع بإطلالة ساحرة على البحر، لكن لا يؤمه الا عدد قليل للغاية من النزلاء. وقررت شركة باديكو الفلسطينية برئاسة رجل الأعمال المعروف منيب المصري، التي تمتلك الفندق فتح ابوابه امام العملاء والزوار والنزلاء خلال شهر رمضان، رغم الحياة المحافظة لأهالي قطاع غزة. ويأمل مسؤولو الشركة في تغطية ولو جزء يسير من تكاليفه. وفي هذا الشأن قال التنفيذي شادي أغا «إنها مخاطرة بالنسبة لنا، لكن لابد من التغيير في غزة، لأننا نحتاج اليه»، مشيراً الى أن 10 نزلاء فحسب من موظفي جماعات وهيئات المساعدة الدولية نزلوا في الفندق منذ بداية هذا الشهر. وكانت «باديكو» قد باشرت بناء فندق المشتل بكلفة 47 مليون دولار ،1998 حينما كان قطاع غزة يعيش أجواء من الآمال والثقة في مستقبل واقتصاد افضل. وأضاف أغا أن اضراراً جسيمة لحقت بالفندق خلال الصدامات المسلحة بين حركتي «فتح» و«حماس» ،2007 اضافة الى الأضرار الناجمة عن بضعة صواريخ اطلقتها إسرائيل عليه في حربها الاخيرة في ديسمبر .2008