نفى الاستثمار في فاني ماي وفريدي ملك
المركزي العماني : انتهاء اسوأ مراحل التضخم في السلطنة
7/17/2008
: دبي – رويترز: قال نائب رئيس البنك المركزي العماني امس الاربعاء إن معدل التضخم في السلطنة بلغ على الارجح ذروته عند المستوى القياسي 13.2 في المئة ومن المرجح أن يستقر مع انحسار أثر أزمة الغذاء العالمية. وقال محمد الجهضمي إنه يعتقد أن أسوأ مراحل التضخم قد انتهت. وأضاف "أعتقد أن التضخم سيستقر." وقال في تصريحات لرويترز "هذا كله تضخم مستورد. ولا نعتقد أنه سيتسارع عن ذلك." وارتفع التضخم السنوي في عمان للشهر الثالث عشر على التوالي خلال مايو الماضي مع ارتفاع أسعار الغذاء والمشروبات والتبغ التي تمثل نحو ثلث مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 22.9 في المئة. وتربط عمان عملتها بالدولار الذي انخفض إلى مستوى قياسي مقابل اليورو أمس الاول الثلاثاء. ويعمل انخفاض الدولار على ارتفاع كلفة الاستيراد. وقال الجهضمي إن عمان تعتمد اعتمادا كبيرا على الواردات من أوروبا واليابان. وأظهر استطلاع أجرته رويترز في مايو أن المحللين يتوقعون أن يبلغ التضخم 3 .9 في المئة هذا العام. من جهة أخرى نفى نائب رئيس البنك المركزي العماني امس الاربعاء إن البنك لا يملك أيا من سندات الدين التي أصدرتها شركتا الرهن العقاري العملاقتان فاني ماي وفريدي ماك وان السلطنة ليس لديها خطط لشراء أي من هذه السندات. وتربط أغلب دول منطقة الخليج بما في ذلك السعودية عملاتها بالدولار الامريكي وتستثمر بنوكها المركزية مبالغ ضخمة في أصول مقومة بالدولار. وقال محمد الجهضمي نائب رئيس البنك إنه لا علم له بمدى استثمارات المنطقة في السندات التي تصدرها مؤسسات الاقراض العقاري الامريكية وإنه لا يتوقع أن يكون للاضطرابات المالية في الولايات المتحدة أثر معاكس على دول الخليج التي تشهد ازدهارا اقتصاديا بفضل ارتفاع أسعار النفط. وقال لرويترز "البنك المركزي العماني ليست له أي استثمارات في أوراق الدين الخاصة بمؤسستي فاني ماي وفريدي ماك." وأضاف "في الوقت الحالي استثماراتنا تقتصر على الاوراق السيادية مثل أذون الخزانة الامريكية وسنداتها." وأوضح أن البنك لا يفكر في تغيير سياسته والتحول إلى شراء سندات لمؤسسات الرهن العقاري في المستقبل القريب.
الشبيبه