الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
السفير الياباني في رسالة وداع إلى عُمان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="[ود]" data-source="post: 1086606" data-attributes="member: 7418"><p>مسقط ــ الزمن:</p><p>في رسالة وداع موجهة للحكومة والمواطنين في السلطنة، أعرب سيئجي موريموتو السفير الياباني لدى السلطنة عن شكره وتقديره لحكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم والشعب العماني قائلا انه بعد ثلاثة أعوام وشهرين من العمل الدبلوماسي في السلطنة ، حان الأوان لعودتي إلى اليابان. وبالرجوع بالذاكرة إلى الوراء، أشعر بأنني كنت أكثر حظوةً كوني أتيحت لي الفرصة للعمل كسفير في هذا البلد المضياف. لقد كانت فترة عملي في السلطنة مثمرة وأشعر بأن الوقت قد مضى بسرعة كالسهم. </p><p>وخلال تلك السنوات الثلاث أتيحت لي العديد من الفرص والتجارب التي لا تنسى لأتعلم كل ما هو جديد، من ضمنها تجربتي الأولى حضور احتفالات السلطنة بالذكرى الأربعين لتولي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد والتي كانت بمثابة فرصة بالنسبة لي لتجديد إعجابي بإنجازات صاحب الجلالة الكبيرة والتطور الكبير الذي حققته السلطنة خلال الأربعين عاماً الماضية من عهد جلالته الزاهر. </p><p>وفي إطار العلاقات الثنائية، تجدر الإشارة إلى أنه بفضل المكرمة السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، فقد تم إنشاء كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية في جامعة طوكيو وإعادة تشكيل جمعية الصداقة العمانية اليابانية العريقة تحت الرئاسة الفخرية لصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، وزير التراث والثقافة، ومحمد سعود بهوان رئيساً لمجلس الإدارة.</p><p>التعاون في المجال الثقافي</p><p>كما أن مجموعة الأنشطة والفعاليات الثقافية التي نظمتها سفارة اليابان بمشاركة مواطني السلطنة احتفالاتهم بالذكرى الأربعين لتولي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد – مازالت مطبوعة في ذهني. من ضمنها، أذكر بإعجاب عرض الأزياء "هوت كوتير" لمجموعة من الأزياء الباريسية الذي قدمته إحدى أشهر مصممات الأزياء النسائية العمانية في اليابان. علاوةً على ذلك تقديم فرقة الرقص الياباني التقليدي التي لقيت تجاوباً كبيراً وتصفيقاً حاراً من قاطني مسقط. وتركزت الفعاليات الأخرى على الثقافة الشعبية اليابانية بما فيها تقديم محاضرة عن الربوت و"مسابقة الربوت" التي شارك فيها طلاب عمانين من كلية الهندسة مستخدمين الربوتات التي صنعوها بأنفسهم بالإضافة إلى ورشة عمل في فن الرسوم المتحركة قدمها فنان ياباني مشهور في عمل الرسوم المتحركة وحظيت بإعجاب الشباب العمانيين. </p><p>التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري</p><p>أما بالنسبة للعلاقات الاقتصادية بين عمان واليابان، فقد دشن البلدان مرحلة جديدة من التعاون وذلك لتعزيز الشراكة الحالية. أما التجارة المشتركة بين اليابان وعمان والتي شهدت تراجعاً بسبب العوامل السلبية المختلفة المصاحبة للأزمة الاقتصادية العالمية التي تلت انهيار بنك "ليهمان برزرس" فهي في طريقها للتعافي. علاوةً على ذلك، فقد تم إسناد مناقصة مشاريع الطاقة المستقلة بصحار وبركاء وصور لبيوت خبرة وشركات يابانية رائدة في مجال الطاقة الكهربائية ضمن تحالف عالمي متعدد الجنسيات. من المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى تعزيز علاقات السلطنة واليابان الاقتصادية وبالتالي المساهمة في زيادة حضور الجالية اليابانية في السلطنة التي يبلغ عدد أفرادها حالياً مائة وعشرين فقط. </p><p>وعلى الرغم من أن السلطنة لم تكن بمنأى عن رياح الربيع العربي التي هبت على المنطقة في مطلع هذا العام المطالبة بالتغيير والإصلاح ، فإنني قد أعجبت كثيراً بالطريقة التي عالج بها صاحب الجلالة الموقف، فقد استمع قائد الأمة إلى صوت شعبه واتخذ إجراءات تصحيحية سريعة وناجعة. ذكرتني تلك الأحداث حينئذٍ بعزم جلالته على بناء دولة مزدهرة لشعبه كأنما يتنبأ مرة أخرى بمستقبل السلطنة المشرق كما فعل قبل عقود مضت في بداية حكمه. </p><p>من ناحية أخرى، فقد أصيبت اليابان بكارثة 11 مارس الماضي الناتجة عن الزلزال الهائل الذي ضرب شرق اليابان، وهي الكارثة التي خلفت وراءها دماراً شاملاً وكثيراً من المعاناة التي تعتبر أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ اليابان بعد الحرب العالمية الثانية التي أدخلت البلاد في أكبر تحدي يواجهها في العقود الأخيرة. ولكن في خضم اليأس تمكنت اليابان من البقاء قوية ومفعمة بالأمل بفضل التعاطف الصادق والدعم القيم الذي تكرمت حكومة السلطنة وشعبها بتقديمه لليابان. لدي قناعة تامة أنه بفضل تضامن الشعب العماني ، سوف تنجح اليابان في عملية إعادة الأعمار لتعود مرة أخرى أكثر عزيمةً وإصراراً. </p><p>40 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين</p><p>سوف يصادف العام القادم 2012 الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والسلطنة. للاحتفال بهذا الحدث المهم في تاريخ العلاقات العمانية اليابانية ، سوف يقوم السفير الذي يخلفني بمجموعة من الأعمال التحضيرية بمجرد وصوله إلى مسقط في شهر أكتوبر القادم. وبالرغم من أن فترة عملي سوف تنتهي قريباً، فإنني أتطلع إلى مزيد من الإنجازات الكبيرة خلال العام 2012م والتي سوف تعزز مستوى العلاقات الثنائية بين بلدينا.</p><p>ختاماً، اسمحوا لي بانتهاز هذه الفرصة لأعبر عن خالص شكري وعظيم امتناني لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وحكومته الرشيدة وإلى المسؤولين والأفراد بجميع القطاعات في السلطنة – وإلى كل شخص كريم للتعاون الصادق والدعم القيم الذي قدموه لي – والذي بدونه - لم أكن أستطع أداء عملي بسهولة ويسر طيلة الأعوام الثلاث الماضية، متمنيا للجميع الصحة والعافية والنجاح الدائم في مستقبل الأيام.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="[ود], post: 1086606, member: 7418"] مسقط ــ الزمن: في رسالة وداع موجهة للحكومة والمواطنين في السلطنة، أعرب سيئجي موريموتو السفير الياباني لدى السلطنة عن شكره وتقديره لحكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم والشعب العماني قائلا انه بعد ثلاثة أعوام وشهرين من العمل الدبلوماسي في السلطنة ، حان الأوان لعودتي إلى اليابان. وبالرجوع بالذاكرة إلى الوراء، أشعر بأنني كنت أكثر حظوةً كوني أتيحت لي الفرصة للعمل كسفير في هذا البلد المضياف. لقد كانت فترة عملي في السلطنة مثمرة وأشعر بأن الوقت قد مضى بسرعة كالسهم. وخلال تلك السنوات الثلاث أتيحت لي العديد من الفرص والتجارب التي لا تنسى لأتعلم كل ما هو جديد، من ضمنها تجربتي الأولى حضور احتفالات السلطنة بالذكرى الأربعين لتولي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد والتي كانت بمثابة فرصة بالنسبة لي لتجديد إعجابي بإنجازات صاحب الجلالة الكبيرة والتطور الكبير الذي حققته السلطنة خلال الأربعين عاماً الماضية من عهد جلالته الزاهر. وفي إطار العلاقات الثنائية، تجدر الإشارة إلى أنه بفضل المكرمة السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، فقد تم إنشاء كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية في جامعة طوكيو وإعادة تشكيل جمعية الصداقة العمانية اليابانية العريقة تحت الرئاسة الفخرية لصاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد، وزير التراث والثقافة، ومحمد سعود بهوان رئيساً لمجلس الإدارة. التعاون في المجال الثقافي كما أن مجموعة الأنشطة والفعاليات الثقافية التي نظمتها سفارة اليابان بمشاركة مواطني السلطنة احتفالاتهم بالذكرى الأربعين لتولي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد – مازالت مطبوعة في ذهني. من ضمنها، أذكر بإعجاب عرض الأزياء "هوت كوتير" لمجموعة من الأزياء الباريسية الذي قدمته إحدى أشهر مصممات الأزياء النسائية العمانية في اليابان. علاوةً على ذلك تقديم فرقة الرقص الياباني التقليدي التي لقيت تجاوباً كبيراً وتصفيقاً حاراً من قاطني مسقط. وتركزت الفعاليات الأخرى على الثقافة الشعبية اليابانية بما فيها تقديم محاضرة عن الربوت و"مسابقة الربوت" التي شارك فيها طلاب عمانين من كلية الهندسة مستخدمين الربوتات التي صنعوها بأنفسهم بالإضافة إلى ورشة عمل في فن الرسوم المتحركة قدمها فنان ياباني مشهور في عمل الرسوم المتحركة وحظيت بإعجاب الشباب العمانيين. التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري أما بالنسبة للعلاقات الاقتصادية بين عمان واليابان، فقد دشن البلدان مرحلة جديدة من التعاون وذلك لتعزيز الشراكة الحالية. أما التجارة المشتركة بين اليابان وعمان والتي شهدت تراجعاً بسبب العوامل السلبية المختلفة المصاحبة للأزمة الاقتصادية العالمية التي تلت انهيار بنك "ليهمان برزرس" فهي في طريقها للتعافي. علاوةً على ذلك، فقد تم إسناد مناقصة مشاريع الطاقة المستقلة بصحار وبركاء وصور لبيوت خبرة وشركات يابانية رائدة في مجال الطاقة الكهربائية ضمن تحالف عالمي متعدد الجنسيات. من المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى تعزيز علاقات السلطنة واليابان الاقتصادية وبالتالي المساهمة في زيادة حضور الجالية اليابانية في السلطنة التي يبلغ عدد أفرادها حالياً مائة وعشرين فقط. وعلى الرغم من أن السلطنة لم تكن بمنأى عن رياح الربيع العربي التي هبت على المنطقة في مطلع هذا العام المطالبة بالتغيير والإصلاح ، فإنني قد أعجبت كثيراً بالطريقة التي عالج بها صاحب الجلالة الموقف، فقد استمع قائد الأمة إلى صوت شعبه واتخذ إجراءات تصحيحية سريعة وناجعة. ذكرتني تلك الأحداث حينئذٍ بعزم جلالته على بناء دولة مزدهرة لشعبه كأنما يتنبأ مرة أخرى بمستقبل السلطنة المشرق كما فعل قبل عقود مضت في بداية حكمه. من ناحية أخرى، فقد أصيبت اليابان بكارثة 11 مارس الماضي الناتجة عن الزلزال الهائل الذي ضرب شرق اليابان، وهي الكارثة التي خلفت وراءها دماراً شاملاً وكثيراً من المعاناة التي تعتبر أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ اليابان بعد الحرب العالمية الثانية التي أدخلت البلاد في أكبر تحدي يواجهها في العقود الأخيرة. ولكن في خضم اليأس تمكنت اليابان من البقاء قوية ومفعمة بالأمل بفضل التعاطف الصادق والدعم القيم الذي تكرمت حكومة السلطنة وشعبها بتقديمه لليابان. لدي قناعة تامة أنه بفضل تضامن الشعب العماني ، سوف تنجح اليابان في عملية إعادة الأعمار لتعود مرة أخرى أكثر عزيمةً وإصراراً. 40 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سوف يصادف العام القادم 2012 الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والسلطنة. للاحتفال بهذا الحدث المهم في تاريخ العلاقات العمانية اليابانية ، سوف يقوم السفير الذي يخلفني بمجموعة من الأعمال التحضيرية بمجرد وصوله إلى مسقط في شهر أكتوبر القادم. وبالرغم من أن فترة عملي سوف تنتهي قريباً، فإنني أتطلع إلى مزيد من الإنجازات الكبيرة خلال العام 2012م والتي سوف تعزز مستوى العلاقات الثنائية بين بلدينا. ختاماً، اسمحوا لي بانتهاز هذه الفرصة لأعبر عن خالص شكري وعظيم امتناني لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وحكومته الرشيدة وإلى المسؤولين والأفراد بجميع القطاعات في السلطنة – وإلى كل شخص كريم للتعاون الصادق والدعم القيم الذي قدموه لي – والذي بدونه - لم أكن أستطع أداء عملي بسهولة ويسر طيلة الأعوام الثلاث الماضية، متمنيا للجميع الصحة والعافية والنجاح الدائم في مستقبل الأيام. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
السفير الياباني في رسالة وداع إلى عُمان
أعلى