الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء وقت العشر الأواخر من رمضان وجاء الإجتهاد الأكبر , ولكن للأسف إجتهاد البعض منا في هذه الأيام الكبيرة يكون في الاسواق والإنشغال في ملاهي الدنيا عن الأخرة .
حضور المساجد يبدأ في العد التنازلي في كل يوم ينقص عدد وتنقص همة وتنقص القراءة المباركة لكتاب الله .
ونسينا أنه
وظاهر هذا الحديث أنه
ونحن عكسه تمام نشد همتنا إلى أسواقنا لأننا لن نجد الفرصة السانحة لشراء لهو الدنيا وكأن الدنيا فانية في تلك العشر الأواخر ولن نستطيع الحصول على متطلباتنا أو ما نحتاجة لما بعد رمضان إلا في تلك العشر الأواخر وخصيصا في أوقات العبادت فنتهاون في تأخير الفرائض ونتهاون في صلاة التراويح بحجة أن في ذاك الوقت تكون الأسواق خالية ونأخذ راحتنا في التسوق على حساب ديننا للأسف .
البعض منا يسعى وراء تلك الأسواق في تلك الليالي المباركة ونسينا أعظم ليلة يجب أن نسعى من أجلها وهي ليلة القدر , نسينا أن نبينا
نعم إنها ليلة القدر : التي من قامها إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه (كما في البخاري من حديث أبي هريرة ).
إنها ليلة القدر التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ( 83 ) عاما .
إنها ليلة القدر : ليلة عتق و مباهاة ، وخدم و مناجاة ، و قربة و مصافاة .
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنا أنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خير من ألف شهر (3) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4) سلام هي حتى مطلع الفجر)
قال الشيخ ابن عثمين: (وفي هذه السورة فضائل متعددة لليلة القدر:
الفضيلة الاولى : أن الله أنزل فيها القرآن الذي به هداية البشر وسعادتهم في الدنيا والآخرة.
الفضيلة الثانية: مايدل علية الاستفهام من التفخيم والتعظيم في قوله ( وما أدراك ما ليلة القدر )
الفضيلة الثالثة: أنها خير من ألف شهر .
الفضيلة الرابعة: أن الملائكة تنزل فيها،وهم لا ينزلون إلابالخير والبركة والرحمة.
الفضيلة الخامسة: أنها سلام ،لكثرة السلام فيها من العقاب والعذاب.
الفضيلة السادسة: أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة.
وليلة القدر قد تصادف إما أول رمضان وإما وسطه وإما ءاخره لكن في الغالب قد تصادف أخره, لأن النبي
فنسأل الله تعالى أن يجعل أوقاتنا كلها عامرةً بطاعة الله تعالى وأن يعلمنا ما جهلنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما والحمد لله رب العالمين.
فهمتنا إخواني الأعزاء في الحصول على السعادة في تلك العشر الأواخر من أجل تلك الليلة المباركة التي توازي عبادة الله أكثر من 83 عاما .
عند ابن ماجة ( قال في صحيح الترغيب و الترهيب : حسن ) ( إن هذا الشهر قد حضركم فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرمها فقد حرم الخير كله ، ولا يحرم خيرها إلا محروم )
لا تنسوني من صالح الدعاء لي ولوالدي
بارك الله فيكم