الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
يقود السيارة ويموت بحادث في رمضان
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="البريمي ستار" data-source="post: 1085670" data-attributes="member: 8164"><p><strong><span style="font-size: 15px">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته </span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">اليوم جبت لكم قصه بجد روووعه </span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">ابن الـــ 14 عام يختم القران مرتين وللمرة الأولى يقود السيارة ويموت بحادث في رمضان</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">حــــــــائل : أسرة حائلية. الأب يرى في منامة خلع ضرسه .وألام تقول يا الله إنك تشفع لنا به</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">حدث في مثل هذا الشهر الفضيل وتحديد عند منتصفه قبل عدة سنوات كان وقوع المصيبة و القصة الحزينة . .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">على أسرة حائلية كانت وبإذن الله هي لا زالت تعيش برغد وخير كانت تلك الأسرة مؤمنة محتسبه حتى بعد تلك الحادثة والعارض المأساوي .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">فقد كان للأب أبناء صالحين مصلحين ، وكان أكبرهم ذو الأربعة عشر عاما طالب بالصف الثالث متوسط إبناً مضربا للمثل ، نشأ في بيئة صالحة ملتزمة ، حرص والداه على تحفيظه القرآن الكريم ، والتحق بحلقات التحفيظ ، فحفظ قدرا لا بأس به .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">كان يرافق والده دوما حتى إلى المقبرة ومنذ طفولته يزور قبور أجداده وأقاربه ، أحبه والداه وتعلقت قلوبهم به وأحبه كل من حوله ، كانت أمه أكثر الخلق حبا له و كانت صوره في كل أرجاء منزلهم ، علقت صورته في غرفتها وفي كل زوايا البيت ، رسمت صورته بين عينيها . . كتبت اسمه بزهور الربيع . . .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">في ذات ليلة الأب رأى في منامه أنه قد خلع منه ضرسا؟؟</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">فأخبر والدة زوجته بالرؤيا فلم تعلق على الرؤية وشعرت بداخلها بوقوع أمر مؤلم قائلة في نفسها يا رب سترك . تعبت الجدة ومرضت و هي في ترقب لمفجع ما ؟؟</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">بعد أيام وكانت الدراسة تلك الأيام في شهر رمضان وفي الأسبوع قبل الأخير جاءت مكرمة الملك عبدالله بإعلان الإجازة وإلغاء الأسبوع الأخير، حيث سيكون يوم الغد الأربعاء هو الأخير وبالطبع فالدوام يكون فقط للمعلمين مجرد(توقيع) . . </span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">تباشر الأهالي بهذه الأخبار السعيدة . . طغت الفرحة على الكل . .عمت الفرحة كل بيت . . الابن كان وقتها قد تعلم للتو قيادة السيارة ووسط هذه الأفراح طلب من والدته بأن تطلب موافقة والده بأنه هو من سيذهب بها للمدرسة كي توقع وتعود معه مباشرة ، رفض الوالد هذا الأمر مطلقا . .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">ومع إلحاح الابن وعند حلول وقت السحور وسط أجواء السكينة ومع شدة الإلحاح والطلب . . وافق الأب ،</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">وأصبح الابن لا تسعه الدنيا من الفرح ( إجازة و رمضان و قيادة سيارة )</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">بعد السحور توجهوا للنوم و هو يخاطب أخاه الأصغر يقول : الله الله اليوم سأكون أسعد الناس . .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">نام الجميع وبقي هو لم ينم .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">عند الصباح قام بإيقاظ أمه وقبلها و هي نائمة ، قامت الأم ، ركبوا سيارة والدهم جيب (شاص) جديد ، توجهوا للمدرسة . . . في الطريق يخاطب أمه ( يمه تصدقين توي ختمت القرآن للمرة الثانية هذا الشهر ) ( من بعد الفجر حتى أيقظتك قرأت 15 جزءا ) ( تخبرين من الفرحة ما جاني نوم ففكرت أحمل حسنات) ( و مثلك عارفه الواحد ما يدري متى يموت ) كان يقول كل ما سبق و هو منور الوجه ضاحك الأوجان ، وصلوا المدرسة نزلت الأم لتوقع وتعود قال لها أسمحي لي أبي أصل آخر الشارع أبي أشوف بيت عمي وأعود . وافقت الأم قال لها : لحظة لحظة ما ودك تودعيني قالها في قمة سعادته وقبل رأسها بالشارع عدة قبلات ثم دخلت للمدرسة . .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">وقعت الأم و في طريقها للخروج سمعت صوت ارتطاما قويا مدويا مؤلما ، أذهلها الصوت ومعه خفق قلبها بخفقات فاقت صوت الارتطام ، رمت ما بيدها من حقيبة و أوراق وحتى العباءة ارتمت على الأرض خرجت إلى الشارع تجري كالعمياء . .</span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px"></span></strong></p><p><strong><span style="font-size: 15px">لتشاهد أعدادا من الناس وحولهم الجيب منقلب تتقدم بخطوات متهالكة حافية القدمين لترى بحيرة من الدماء الطاهرة وشماغ ابنها وطاقيته التي أصبحت كلون الشماغ ، خطفت الشماغ والطاقية ولفتهما على وجهها ورفعت رأسها للسماء قائلة ( يا الله إنه بجنتك ، يا الله إنك تشفع لنا ب ( سالم ) . . .</span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="البريمي ستار, post: 1085670, member: 8164"] [B][SIZE=4]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم جبت لكم قصه بجد روووعه ابن الـــ 14 عام يختم القران مرتين وللمرة الأولى يقود السيارة ويموت بحادث في رمضان حــــــــائل : أسرة حائلية. الأب يرى في منامة خلع ضرسه .وألام تقول يا الله إنك تشفع لنا به حدث في مثل هذا الشهر الفضيل وتحديد عند منتصفه قبل عدة سنوات كان وقوع المصيبة و القصة الحزينة . . على أسرة حائلية كانت وبإذن الله هي لا زالت تعيش برغد وخير كانت تلك الأسرة مؤمنة محتسبه حتى بعد تلك الحادثة والعارض المأساوي . فقد كان للأب أبناء صالحين مصلحين ، وكان أكبرهم ذو الأربعة عشر عاما طالب بالصف الثالث متوسط إبناً مضربا للمثل ، نشأ في بيئة صالحة ملتزمة ، حرص والداه على تحفيظه القرآن الكريم ، والتحق بحلقات التحفيظ ، فحفظ قدرا لا بأس به . كان يرافق والده دوما حتى إلى المقبرة ومنذ طفولته يزور قبور أجداده وأقاربه ، أحبه والداه وتعلقت قلوبهم به وأحبه كل من حوله ، كانت أمه أكثر الخلق حبا له و كانت صوره في كل أرجاء منزلهم ، علقت صورته في غرفتها وفي كل زوايا البيت ، رسمت صورته بين عينيها . . كتبت اسمه بزهور الربيع . . . في ذات ليلة الأب رأى في منامه أنه قد خلع منه ضرسا؟؟ فأخبر والدة زوجته بالرؤيا فلم تعلق على الرؤية وشعرت بداخلها بوقوع أمر مؤلم قائلة في نفسها يا رب سترك . تعبت الجدة ومرضت و هي في ترقب لمفجع ما ؟؟ بعد أيام وكانت الدراسة تلك الأيام في شهر رمضان وفي الأسبوع قبل الأخير جاءت مكرمة الملك عبدالله بإعلان الإجازة وإلغاء الأسبوع الأخير، حيث سيكون يوم الغد الأربعاء هو الأخير وبالطبع فالدوام يكون فقط للمعلمين مجرد(توقيع) . . تباشر الأهالي بهذه الأخبار السعيدة . . طغت الفرحة على الكل . .عمت الفرحة كل بيت . . الابن كان وقتها قد تعلم للتو قيادة السيارة ووسط هذه الأفراح طلب من والدته بأن تطلب موافقة والده بأنه هو من سيذهب بها للمدرسة كي توقع وتعود معه مباشرة ، رفض الوالد هذا الأمر مطلقا . . ومع إلحاح الابن وعند حلول وقت السحور وسط أجواء السكينة ومع شدة الإلحاح والطلب . . وافق الأب ، وأصبح الابن لا تسعه الدنيا من الفرح ( إجازة و رمضان و قيادة سيارة ) بعد السحور توجهوا للنوم و هو يخاطب أخاه الأصغر يقول : الله الله اليوم سأكون أسعد الناس . . نام الجميع وبقي هو لم ينم . عند الصباح قام بإيقاظ أمه وقبلها و هي نائمة ، قامت الأم ، ركبوا سيارة والدهم جيب (شاص) جديد ، توجهوا للمدرسة . . . في الطريق يخاطب أمه ( يمه تصدقين توي ختمت القرآن للمرة الثانية هذا الشهر ) ( من بعد الفجر حتى أيقظتك قرأت 15 جزءا ) ( تخبرين من الفرحة ما جاني نوم ففكرت أحمل حسنات) ( و مثلك عارفه الواحد ما يدري متى يموت ) كان يقول كل ما سبق و هو منور الوجه ضاحك الأوجان ، وصلوا المدرسة نزلت الأم لتوقع وتعود قال لها أسمحي لي أبي أصل آخر الشارع أبي أشوف بيت عمي وأعود . وافقت الأم قال لها : لحظة لحظة ما ودك تودعيني قالها في قمة سعادته وقبل رأسها بالشارع عدة قبلات ثم دخلت للمدرسة . . وقعت الأم و في طريقها للخروج سمعت صوت ارتطاما قويا مدويا مؤلما ، أذهلها الصوت ومعه خفق قلبها بخفقات فاقت صوت الارتطام ، رمت ما بيدها من حقيبة و أوراق وحتى العباءة ارتمت على الأرض خرجت إلى الشارع تجري كالعمياء . . لتشاهد أعدادا من الناس وحولهم الجيب منقلب تتقدم بخطوات متهالكة حافية القدمين لترى بحيرة من الدماء الطاهرة وشماغ ابنها وطاقيته التي أصبحت كلون الشماغ ، خطفت الشماغ والطاقية ولفتهما على وجهها ورفعت رأسها للسماء قائلة ( يا الله إنه بجنتك ، يا الله إنك تشفع لنا ب ( سالم ) . . .[/SIZE][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
يقود السيارة ويموت بحادث في رمضان
أعلى