البريمي ستار
موقوف
- إنضم
- 9 أغسطس 2011
- المشاركات
- 129
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبت لكم قصه بجد روووعه
ابن الـــ 14 عام يختم القران مرتين وللمرة الأولى يقود السيارة ويموت بحادث في رمضان
حــــــــائل : أسرة حائلية. الأب يرى في منامة خلع ضرسه .وألام تقول يا الله إنك تشفع لنا به
حدث في مثل هذا الشهر الفضيل وتحديد عند منتصفه قبل عدة سنوات كان وقوع المصيبة و القصة الحزينة . .
على أسرة حائلية كانت وبإذن الله هي لا زالت تعيش برغد وخير كانت تلك الأسرة مؤمنة محتسبه حتى بعد تلك الحادثة والعارض المأساوي .
فقد كان للأب أبناء صالحين مصلحين ، وكان أكبرهم ذو الأربعة عشر عاما طالب بالصف الثالث متوسط إبناً مضربا للمثل ، نشأ في بيئة صالحة ملتزمة ، حرص والداه على تحفيظه القرآن الكريم ، والتحق بحلقات التحفيظ ، فحفظ قدرا لا بأس به .
كان يرافق والده دوما حتى إلى المقبرة ومنذ طفولته يزور قبور أجداده وأقاربه ، أحبه والداه وتعلقت قلوبهم به وأحبه كل من حوله ، كانت أمه أكثر الخلق حبا له و كانت صوره في كل أرجاء منزلهم ، علقت صورته في غرفتها وفي كل زوايا البيت ، رسمت صورته بين عينيها . . كتبت اسمه بزهور الربيع . . .
في ذات ليلة الأب رأى في منامه أنه قد خلع منه ضرسا؟؟
فأخبر والدة زوجته بالرؤيا فلم تعلق على الرؤية وشعرت بداخلها بوقوع أمر مؤلم قائلة في نفسها يا رب سترك . تعبت الجدة ومرضت و هي في ترقب لمفجع ما ؟؟
بعد أيام وكانت الدراسة تلك الأيام في شهر رمضان وفي الأسبوع قبل الأخير جاءت مكرمة الملك عبدالله بإعلان الإجازة وإلغاء الأسبوع الأخير، حيث سيكون يوم الغد الأربعاء هو الأخير وبالطبع فالدوام يكون فقط للمعلمين مجرد(توقيع) . .
تباشر الأهالي بهذه الأخبار السعيدة . . طغت الفرحة على الكل . .عمت الفرحة كل بيت . . الابن كان وقتها قد تعلم للتو قيادة السيارة ووسط هذه الأفراح طلب من والدته بأن تطلب موافقة والده بأنه هو من سيذهب بها للمدرسة كي توقع وتعود معه مباشرة ، رفض الوالد هذا الأمر مطلقا . .
ومع إلحاح الابن وعند حلول وقت السحور وسط أجواء السكينة ومع شدة الإلحاح والطلب . . وافق الأب ،
وأصبح الابن لا تسعه الدنيا من الفرح ( إجازة و رمضان و قيادة سيارة )
بعد السحور توجهوا للنوم و هو يخاطب أخاه الأصغر يقول : الله الله اليوم سأكون أسعد الناس . .
نام الجميع وبقي هو لم ينم .
عند الصباح قام بإيقاظ أمه وقبلها و هي نائمة ، قامت الأم ، ركبوا سيارة والدهم جيب (شاص) جديد ، توجهوا للمدرسة . . . في الطريق يخاطب أمه ( يمه تصدقين توي ختمت القرآن للمرة الثانية هذا الشهر ) ( من بعد الفجر حتى أيقظتك قرأت 15 جزءا ) ( تخبرين من الفرحة ما جاني نوم ففكرت أحمل حسنات) ( و مثلك عارفه الواحد ما يدري متى يموت ) كان يقول كل ما سبق و هو منور الوجه ضاحك الأوجان ، وصلوا المدرسة نزلت الأم لتوقع وتعود قال لها أسمحي لي أبي أصل آخر الشارع أبي أشوف بيت عمي وأعود . وافقت الأم قال لها : لحظة لحظة ما ودك تودعيني قالها في قمة سعادته وقبل رأسها بالشارع عدة قبلات ثم دخلت للمدرسة . .
وقعت الأم و في طريقها للخروج سمعت صوت ارتطاما قويا مدويا مؤلما ، أذهلها الصوت ومعه خفق قلبها بخفقات فاقت صوت الارتطام ، رمت ما بيدها من حقيبة و أوراق وحتى العباءة ارتمت على الأرض خرجت إلى الشارع تجري كالعمياء . .
لتشاهد أعدادا من الناس وحولهم الجيب منقلب تتقدم بخطوات متهالكة حافية القدمين لترى بحيرة من الدماء الطاهرة وشماغ ابنها وطاقيته التي أصبحت كلون الشماغ ، خطفت الشماغ والطاقية ولفتهما على وجهها ورفعت رأسها للسماء قائلة ( يا الله إنه بجنتك ، يا الله إنك تشفع لنا ب ( سالم ) . . .
اليوم جبت لكم قصه بجد روووعه
ابن الـــ 14 عام يختم القران مرتين وللمرة الأولى يقود السيارة ويموت بحادث في رمضان
حــــــــائل : أسرة حائلية. الأب يرى في منامة خلع ضرسه .وألام تقول يا الله إنك تشفع لنا به
حدث في مثل هذا الشهر الفضيل وتحديد عند منتصفه قبل عدة سنوات كان وقوع المصيبة و القصة الحزينة . .
على أسرة حائلية كانت وبإذن الله هي لا زالت تعيش برغد وخير كانت تلك الأسرة مؤمنة محتسبه حتى بعد تلك الحادثة والعارض المأساوي .
فقد كان للأب أبناء صالحين مصلحين ، وكان أكبرهم ذو الأربعة عشر عاما طالب بالصف الثالث متوسط إبناً مضربا للمثل ، نشأ في بيئة صالحة ملتزمة ، حرص والداه على تحفيظه القرآن الكريم ، والتحق بحلقات التحفيظ ، فحفظ قدرا لا بأس به .
كان يرافق والده دوما حتى إلى المقبرة ومنذ طفولته يزور قبور أجداده وأقاربه ، أحبه والداه وتعلقت قلوبهم به وأحبه كل من حوله ، كانت أمه أكثر الخلق حبا له و كانت صوره في كل أرجاء منزلهم ، علقت صورته في غرفتها وفي كل زوايا البيت ، رسمت صورته بين عينيها . . كتبت اسمه بزهور الربيع . . .
في ذات ليلة الأب رأى في منامه أنه قد خلع منه ضرسا؟؟
فأخبر والدة زوجته بالرؤيا فلم تعلق على الرؤية وشعرت بداخلها بوقوع أمر مؤلم قائلة في نفسها يا رب سترك . تعبت الجدة ومرضت و هي في ترقب لمفجع ما ؟؟
بعد أيام وكانت الدراسة تلك الأيام في شهر رمضان وفي الأسبوع قبل الأخير جاءت مكرمة الملك عبدالله بإعلان الإجازة وإلغاء الأسبوع الأخير، حيث سيكون يوم الغد الأربعاء هو الأخير وبالطبع فالدوام يكون فقط للمعلمين مجرد(توقيع) . .
تباشر الأهالي بهذه الأخبار السعيدة . . طغت الفرحة على الكل . .عمت الفرحة كل بيت . . الابن كان وقتها قد تعلم للتو قيادة السيارة ووسط هذه الأفراح طلب من والدته بأن تطلب موافقة والده بأنه هو من سيذهب بها للمدرسة كي توقع وتعود معه مباشرة ، رفض الوالد هذا الأمر مطلقا . .
ومع إلحاح الابن وعند حلول وقت السحور وسط أجواء السكينة ومع شدة الإلحاح والطلب . . وافق الأب ،
وأصبح الابن لا تسعه الدنيا من الفرح ( إجازة و رمضان و قيادة سيارة )
بعد السحور توجهوا للنوم و هو يخاطب أخاه الأصغر يقول : الله الله اليوم سأكون أسعد الناس . .
نام الجميع وبقي هو لم ينم .
عند الصباح قام بإيقاظ أمه وقبلها و هي نائمة ، قامت الأم ، ركبوا سيارة والدهم جيب (شاص) جديد ، توجهوا للمدرسة . . . في الطريق يخاطب أمه ( يمه تصدقين توي ختمت القرآن للمرة الثانية هذا الشهر ) ( من بعد الفجر حتى أيقظتك قرأت 15 جزءا ) ( تخبرين من الفرحة ما جاني نوم ففكرت أحمل حسنات) ( و مثلك عارفه الواحد ما يدري متى يموت ) كان يقول كل ما سبق و هو منور الوجه ضاحك الأوجان ، وصلوا المدرسة نزلت الأم لتوقع وتعود قال لها أسمحي لي أبي أصل آخر الشارع أبي أشوف بيت عمي وأعود . وافقت الأم قال لها : لحظة لحظة ما ودك تودعيني قالها في قمة سعادته وقبل رأسها بالشارع عدة قبلات ثم دخلت للمدرسة . .
وقعت الأم و في طريقها للخروج سمعت صوت ارتطاما قويا مدويا مؤلما ، أذهلها الصوت ومعه خفق قلبها بخفقات فاقت صوت الارتطام ، رمت ما بيدها من حقيبة و أوراق وحتى العباءة ارتمت على الأرض خرجت إلى الشارع تجري كالعمياء . .
لتشاهد أعدادا من الناس وحولهم الجيب منقلب تتقدم بخطوات متهالكة حافية القدمين لترى بحيرة من الدماء الطاهرة وشماغ ابنها وطاقيته التي أصبحت كلون الشماغ ، خطفت الشماغ والطاقية ولفتهما على وجهها ورفعت رأسها للسماء قائلة ( يا الله إنه بجنتك ، يا الله إنك تشفع لنا ب ( سالم ) . . .