Saleh
¬°•| عضــو شرف |•°¬
حــيــاتـنـا لا تــقــدر بـثـمـن
لقد من الله علينا بنعمة الحياة ، وهي من أعظم النعم التي يجب على الإنسان أن يحافظ عليها ، وهاهو المواطن العماني في ظل هذه النهضة العملاقة بقيادة السلطان قابوس ينعم بالكثير من المميزات التي حرم منها قبل بزوغ فجر النهضة ، إذن دعونا نتكاتف للحفاظ على ما بني سنوات طوال في عهد حكومتنا الرشيدة التي تؤمن بأهمية الإنسان في دفع عجلة التقدم .
عزيزي القارئ رحلة قلمي في هذا الركن ستلقي الضوء على حياة العامل ، المواطن و غير المواطن في مناطق الامتياز ، قد لا يعي القارئ العابر معنى مناطق الامتياز فدعوني بكلمات بسيطة أوضح معناها ، هي المناطق التي تضم المنشآت النفطية .
بداية .. هيا نبحر في عالم من التساؤلات ..
• هل تضم هذه المنشآت النفطية أماكن للإسعاف السريع في حال وقوع حادث لأحد هؤلاء العمال ؟
• هل تضم هذه الأماكن الإسعافية إن وجدت طاقم متخصص في إسعاف الحالات الحرجة ؟
• هل يملك هذا الطاقم المتخصص إن وجد الأجهزة المناسبة للإنقاذ والإسعاف ؟
هل .. هل ..هل أسئلة استهلالية كثيرة تجعل حياة العامل في هذه المناطق على المحك بين الحياة والموت ، فهل حياتنا تقدر بثمن ؟
دعونا نسلط الضوء عن قرب على منطقة من مناطق الامتياز كسبيل المثال المنطقة الوسطى ، كلنا نعلم بأن مستشفى الجازر وهيما هما المستشفيان القريبان من هذه المنطقة ،لكن وللأسف فإن هذه المستشفيات غير مهيئة لاستقبال الحالات الحرجة ، والأمر يزداد سوءا إذا علمنا أن أقرب قاعدة لهذه المنطقة هي قاعدة سلاح الجو بثمريت لكن كم من الوقت يتطلب لأخذ الإذن بالانطلاق طائرة لإنقاذ الحالات الحرجة وإسعافها وانتشالها من براثن الموت المؤكد ؟؟ هل من المعقول أن حياة هذا العامل رهينة بالاتصال بستة أو سبعة من المسئولين يتم الاتصال بهم والتحويل إليهم واحدا تلو الآخر تباعا حتى يؤذن للطائرة بالانطلاق ؟ أليس في هذا مضيعة للوقت وهدر لحياة ذلك المصاب ؟ لماذا لا يخول مسئول بعينه لكي يتسنى لنا الاتصال المباشر به في حال وجود حالة حرجة تستدعي الإسعاف والنقل المباشر كالحروق البليغة أو السقوط من الأماكن المرتفعة أو..أو..
هذه كلمات بسيطة غاية أملي منها أن تجد سبيلا لعقل كل مسئول عن حياة العاملين في مناطق الامتياز في سبيل خدمة الوطن ، فالحياة قيمة .. وكذلك حياتهم لا تقدر بثمن . ودمتم بود .
لقد من الله علينا بنعمة الحياة ، وهي من أعظم النعم التي يجب على الإنسان أن يحافظ عليها ، وهاهو المواطن العماني في ظل هذه النهضة العملاقة بقيادة السلطان قابوس ينعم بالكثير من المميزات التي حرم منها قبل بزوغ فجر النهضة ، إذن دعونا نتكاتف للحفاظ على ما بني سنوات طوال في عهد حكومتنا الرشيدة التي تؤمن بأهمية الإنسان في دفع عجلة التقدم .
عزيزي القارئ رحلة قلمي في هذا الركن ستلقي الضوء على حياة العامل ، المواطن و غير المواطن في مناطق الامتياز ، قد لا يعي القارئ العابر معنى مناطق الامتياز فدعوني بكلمات بسيطة أوضح معناها ، هي المناطق التي تضم المنشآت النفطية .
بداية .. هيا نبحر في عالم من التساؤلات ..
• هل تضم هذه المنشآت النفطية أماكن للإسعاف السريع في حال وقوع حادث لأحد هؤلاء العمال ؟
• هل تضم هذه الأماكن الإسعافية إن وجدت طاقم متخصص في إسعاف الحالات الحرجة ؟
• هل يملك هذا الطاقم المتخصص إن وجد الأجهزة المناسبة للإنقاذ والإسعاف ؟
هل .. هل ..هل أسئلة استهلالية كثيرة تجعل حياة العامل في هذه المناطق على المحك بين الحياة والموت ، فهل حياتنا تقدر بثمن ؟
دعونا نسلط الضوء عن قرب على منطقة من مناطق الامتياز كسبيل المثال المنطقة الوسطى ، كلنا نعلم بأن مستشفى الجازر وهيما هما المستشفيان القريبان من هذه المنطقة ،لكن وللأسف فإن هذه المستشفيات غير مهيئة لاستقبال الحالات الحرجة ، والأمر يزداد سوءا إذا علمنا أن أقرب قاعدة لهذه المنطقة هي قاعدة سلاح الجو بثمريت لكن كم من الوقت يتطلب لأخذ الإذن بالانطلاق طائرة لإنقاذ الحالات الحرجة وإسعافها وانتشالها من براثن الموت المؤكد ؟؟ هل من المعقول أن حياة هذا العامل رهينة بالاتصال بستة أو سبعة من المسئولين يتم الاتصال بهم والتحويل إليهم واحدا تلو الآخر تباعا حتى يؤذن للطائرة بالانطلاق ؟ أليس في هذا مضيعة للوقت وهدر لحياة ذلك المصاب ؟ لماذا لا يخول مسئول بعينه لكي يتسنى لنا الاتصال المباشر به في حال وجود حالة حرجة تستدعي الإسعاف والنقل المباشر كالحروق البليغة أو السقوط من الأماكن المرتفعة أو..أو..
هذه كلمات بسيطة غاية أملي منها أن تجد سبيلا لعقل كل مسئول عن حياة العاملين في مناطق الامتياز في سبيل خدمة الوطن ، فالحياة قيمة .. وكذلك حياتهم لا تقدر بثمن . ودمتم بود .