[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
كشف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المطبوعات والبحث العلمي بالسعودية الدكتور مساعد الحديثي عن وجود مصاحف بأخطاء طباعية فادحة تباع في المكتبات ونقاط بيع الكتب.
وقال إنه وجدت مصاحف يضعها بعض المعتمرين في الحرم المكي والمدني يكتبون عليها وقف وهي مطبوعة أو مصورة في مطابع سورية أو لبنان، مشددا على ضرورة سحب هذه المصاحف على الفور من الحرمين الشريفين.
وأكد أن بعض تلك المطابع يعمل بها أشخاص غير مسلمين، مشيراً إلى أنهم يتخذونها كتجارة أكثر من أي شيء آخر، بحسب صحيفة “الوطن” السعودية 16 أغسطس/آب.
وأضاف: نحن في شهر القرآن، وهناك من يستغل لهف الناس وحرصهم على اقتناء المصاحف بأسعار زهيدة وهم لا يعلمون الأخطاء الإملائية الموجودة في بعضها والأخطاء الطباعية الكبيرة في البعض الآخر، مؤكدا أن هناك مصحفا وصل إلى وزارة الشؤون الإسلامية مطبوعا في الصين بنفس طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ومفقودا منه حزب كامل.
وأوضح أن بعض الناس يبحثون عن المصحف الأرخص ويشتري مصاحف بـ 10ريالات، موضحاً أن الدولة تصرف ميزانية خاصة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تبلغ 300 مليون ريال، وهناك أكثر من 400 شخص يدققون النسخ تدقيقا نهائيا، وهذا يدل على القدر الكبير من الاهتمام.
وأضاف الحديثي أن البعض يترك مصحفاً موثوقاً به لأنه يباع بسعر التكلفة ولا يتجاوز35 ريالاً، مؤكدا أن الخطورة ليست في البيع فقط ولكنها في كثرة الأخطاء وحجمها في تلك المصاحف المطبوعة في الخارج.
كما حذر من برامج تحميل القرآن الموجودة والمنتشرة بشكل كبير في الأجهزة الحديثة، وقال إن من يريد تحميل القرآن كاملا وبالمجان فيمكنه ذلك من خلال الموقع الرسمي لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف، وأضاف: المصحف الموجود في الموقع نصا وصوتا وبأكثر من رواية وبتراجم القرآن.