Queen Love
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد ,,
سوف أروي لكم قصة واقعية كانت ضحيتها ابن انظلم وابنه اغتصبت ,,, وكل ذلك بسبب الظلم ,,, واقعة فمدينة العين بدأت أحداث القصة قبل 8 سنوات ولازالت مستمرة إلى الآن ..
عائشة بنت تربت بين والديها أبو علي كان رجل يتبع ملذات الدنيا وشهواتها يعدد من الزوجات , فتزوج زوجة هندية ( أم حميد ) فأنجب منها حميد وتوأمه خالد , وتزوج زوجة أخرى وايضا هندية ( أم علي ) الذي أنجب منها عائشة وبقية أبنائه ,, أم علي كانت إمرأة ظالمة وقلبها قاسي فسيطرت على أبو علي فأجبرته على وضع زوجته الأخرى أو السابقة في مستشفى الأمراض النفسية بتهمة أنها مريضة نفسياَ , فعلت ذلك للخلاص من أم حميد , فبعد وضعها بالمستشفى تبقي الأبناء التوأم و هم حميد وخالد , فقامت بتعذيبهم حتى أحداهم أصيب بارتجاج فالمخ واصبح أعمى والثاني ( حميد ) أصبح معقدا , وعندما كبرا قليلا أجبرت أبو علي برميهم في إمارة الشارقة , ووضعهم في قمامة , وعندما تركهم هناك , مرت سيارة ووجدت حميد يطعم أخاه خالد من القمامة الذي كان أعمى , فاتصل ذلك الرجل بالشرطة , فصوروا المشهد ونشر فالجريدة , اما حميد وأخاه خالد تم وضعهم مع الشيوخ إلى أن يتم البحث عن أهلهم , فعندما علم أبو علي بذلك ذهب وأحضر حميد أما خالد فلم يسلموه إياه لأنه كان أعمى فتكفل الشيوخ بتربيته ورعايته رعاية خاصة فهو موجود معهم حتى الآن , أما حميد فرجع إلى منزل اباه وتلقى التعذيب بجميع أنواعه من زوجة أبيه القاسية وكان لايبات داخل المنزل بل كان يطرد من المنزل ويبات تحت شجرة كبيرة , وفالصباح كانن طالبات الجامعه يضعن له الأكل عندما تمر حافلة الطالبات جنب حميد , كان حميد كالخادم ينظف المنزل ويرمي القمامة مع انه لايبات فيه , وكان الجيران يشفقون عليه ويدخلونه بيوتهم ليطعموه وليخففوا عليه حزنه ألمه الذي تلقاه من زوجة أبيه , والاستهزاء والسخريه الذي كان يتلقاه من أخوانه الذين هم من أبيه .... مضت الأيام ,,,, وبعد فترة وجيزة ,,,
عندما كانت عائشة فالمدرسة أحست بألم في بطنها فتوجهت إلى دورة المياه , والمفاجأة عائشة كانت تحس بألم الولادة فكانت تلد فالمدرسة , فسمعن زميلاتها صوت بكاء طفل وأخبروا المعلمات بذلك , فنقلوا عائشة إلى المستشفى فأنجبت طفل , ولكن من أب هذا الطفل ؟ عائشة عمرها 14 سنه , من أين حملت .؟ وهي ليست متزوجة ؟ لم تكن تخرج من المنزل إلا خروجها للمدرسة , فمن أين حملت .؟
المفآجأة ... تم التحقيق مع عائشة فأعترفت بأنها حامل من خالها الذي كان يغتصبها ,, خالها عندما علم بأنها حامل فر هاربا إلى بلاده الهند وليبعد الشبهة عنه قال لأمها : " راقبي أبنتك فأني أرى بعض الصبيان يتحرشون بها "
بعد ذلك ,, وقع الفأس بالرأس ,,, نتيجة الظلم لذلك الطفل المسكين ,, ابن حرام دخل المنزل بعد خروج الابن المظلوم ( حميد )
عائشة نسبت أبنها لأبيها لكي يكون أخاً وابناً في آنٍ واحد , رغم ذلك الذي حدث فقلب أم علي لم يلن ولم تحس بالذنب , أما أبو علي فقد تاب من شرب الخمر وذهب ليحج ويكفر عن ذنبه , ولكن كان لايرفض طلباً لأم علي لأنها كانت مخبأة له سحراً في بلادها , فأبو علي كان مسحوراً , أم علي كل ما مر الزمان كانت تقسو على حميد أكثر فأكثر وتريد الخلاص منه كما تخلصت من أمه من قبل , فكانت ترميه فالسوق وكلما وجدته الشرطة ويتصلون على أبيه يقول لهم بأنه ابن عاصي لأهله ويخرج من المنزل بدون أذنهم إلى أن مرة من المرات رمى ابنه في مكان بعيد , ولم يجده أحد إلى الآن وليس أحد يعلم أن كان حياً أم ميتاً ,, أما أم علي كبروا أبنائها ورموها هي وابو علي ولم يسألوا عنها فظلت مع زوجها وابنتها الضحية عائشة ..
نهاية القصة ,,
كلمة أخيرة أود أن اقولها وعبرة لكل من يعتبر : ( إن الظلم ظلمات يوم القيامة فلكل ظالم نهاية قاسية جزاءً لظلمه , فأرحموا من فألارض يرحمكم من فالسماء , وكل قلب متحجر سوف يأتيه يوماً وينكسر , أتقوا الظلم يا أحبتي فما يجني الظالم فالدنيا والآخرة الا خسارة )
كاتبة القصة / موزاني
اما بعد ,,
سوف أروي لكم قصة واقعية كانت ضحيتها ابن انظلم وابنه اغتصبت ,,, وكل ذلك بسبب الظلم ,,, واقعة فمدينة العين بدأت أحداث القصة قبل 8 سنوات ولازالت مستمرة إلى الآن ..
عائشة بنت تربت بين والديها أبو علي كان رجل يتبع ملذات الدنيا وشهواتها يعدد من الزوجات , فتزوج زوجة هندية ( أم حميد ) فأنجب منها حميد وتوأمه خالد , وتزوج زوجة أخرى وايضا هندية ( أم علي ) الذي أنجب منها عائشة وبقية أبنائه ,, أم علي كانت إمرأة ظالمة وقلبها قاسي فسيطرت على أبو علي فأجبرته على وضع زوجته الأخرى أو السابقة في مستشفى الأمراض النفسية بتهمة أنها مريضة نفسياَ , فعلت ذلك للخلاص من أم حميد , فبعد وضعها بالمستشفى تبقي الأبناء التوأم و هم حميد وخالد , فقامت بتعذيبهم حتى أحداهم أصيب بارتجاج فالمخ واصبح أعمى والثاني ( حميد ) أصبح معقدا , وعندما كبرا قليلا أجبرت أبو علي برميهم في إمارة الشارقة , ووضعهم في قمامة , وعندما تركهم هناك , مرت سيارة ووجدت حميد يطعم أخاه خالد من القمامة الذي كان أعمى , فاتصل ذلك الرجل بالشرطة , فصوروا المشهد ونشر فالجريدة , اما حميد وأخاه خالد تم وضعهم مع الشيوخ إلى أن يتم البحث عن أهلهم , فعندما علم أبو علي بذلك ذهب وأحضر حميد أما خالد فلم يسلموه إياه لأنه كان أعمى فتكفل الشيوخ بتربيته ورعايته رعاية خاصة فهو موجود معهم حتى الآن , أما حميد فرجع إلى منزل اباه وتلقى التعذيب بجميع أنواعه من زوجة أبيه القاسية وكان لايبات داخل المنزل بل كان يطرد من المنزل ويبات تحت شجرة كبيرة , وفالصباح كانن طالبات الجامعه يضعن له الأكل عندما تمر حافلة الطالبات جنب حميد , كان حميد كالخادم ينظف المنزل ويرمي القمامة مع انه لايبات فيه , وكان الجيران يشفقون عليه ويدخلونه بيوتهم ليطعموه وليخففوا عليه حزنه ألمه الذي تلقاه من زوجة أبيه , والاستهزاء والسخريه الذي كان يتلقاه من أخوانه الذين هم من أبيه .... مضت الأيام ,,,, وبعد فترة وجيزة ,,,
عندما كانت عائشة فالمدرسة أحست بألم في بطنها فتوجهت إلى دورة المياه , والمفاجأة عائشة كانت تحس بألم الولادة فكانت تلد فالمدرسة , فسمعن زميلاتها صوت بكاء طفل وأخبروا المعلمات بذلك , فنقلوا عائشة إلى المستشفى فأنجبت طفل , ولكن من أب هذا الطفل ؟ عائشة عمرها 14 سنه , من أين حملت .؟ وهي ليست متزوجة ؟ لم تكن تخرج من المنزل إلا خروجها للمدرسة , فمن أين حملت .؟
المفآجأة ... تم التحقيق مع عائشة فأعترفت بأنها حامل من خالها الذي كان يغتصبها ,, خالها عندما علم بأنها حامل فر هاربا إلى بلاده الهند وليبعد الشبهة عنه قال لأمها : " راقبي أبنتك فأني أرى بعض الصبيان يتحرشون بها "
بعد ذلك ,, وقع الفأس بالرأس ,,, نتيجة الظلم لذلك الطفل المسكين ,, ابن حرام دخل المنزل بعد خروج الابن المظلوم ( حميد )
عائشة نسبت أبنها لأبيها لكي يكون أخاً وابناً في آنٍ واحد , رغم ذلك الذي حدث فقلب أم علي لم يلن ولم تحس بالذنب , أما أبو علي فقد تاب من شرب الخمر وذهب ليحج ويكفر عن ذنبه , ولكن كان لايرفض طلباً لأم علي لأنها كانت مخبأة له سحراً في بلادها , فأبو علي كان مسحوراً , أم علي كل ما مر الزمان كانت تقسو على حميد أكثر فأكثر وتريد الخلاص منه كما تخلصت من أمه من قبل , فكانت ترميه فالسوق وكلما وجدته الشرطة ويتصلون على أبيه يقول لهم بأنه ابن عاصي لأهله ويخرج من المنزل بدون أذنهم إلى أن مرة من المرات رمى ابنه في مكان بعيد , ولم يجده أحد إلى الآن وليس أحد يعلم أن كان حياً أم ميتاً ,, أما أم علي كبروا أبنائها ورموها هي وابو علي ولم يسألوا عنها فظلت مع زوجها وابنتها الضحية عائشة ..
نهاية القصة ,,
كلمة أخيرة أود أن اقولها وعبرة لكل من يعتبر : ( إن الظلم ظلمات يوم القيامة فلكل ظالم نهاية قاسية جزاءً لظلمه , فأرحموا من فألارض يرحمكم من فالسماء , وكل قلب متحجر سوف يأتيه يوماً وينكسر , أتقوا الظلم يا أحبتي فما يجني الظالم فالدنيا والآخرة الا خسارة )
كاتبة القصة / موزاني