ANGELOO
¬°•| مُشْرِفَ سابق |•°¬
صباحكم وطن
معاناة مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة مع بلدية مسقط منذ 2008م
رسالة المواطن عبدالله الحضرمي من سكان ولاية السيب منطقة المعبيلة الجنوبية المرحلة السابعة على بريدي الإلكتروني خلال الأسبوع الماضي هزت مشاعري ووجداني ودفعتني لتأجيل موضوع يفترض أن أطرحه هذا الأسبوع من خلال (صباحكم وطن)، وذلك بحكم هواجس المعاناة التي يمر بها المواطن عبدالله الحضرمي وخاصة أنه من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وبمقتضى الحال فإن الأمر يدعونا جميعًا لمساندة هذه الفئة والوقوف بجانبها.
لا أطيل في المقدمة فقصة عبدالله مع بلدية مسقط ومنظومتها بلدية السيب كفيل أن يجعل القاريء أيًا كان وضعه الاجتماعي والوظيفي يدرك حجم الاحتقان الذي يمر به البعض مع بعض المؤسسات.
يقول عبدالله الحضرمي في رسالته عبر البريد الإلكتروني الموجهة لي: (لدي رسالة (تائهة) بها موافقة من رئيس بلدية مسقط من تاريخ 2008م شارحا بها (إنني شاب معاق استخدم كرسي معاق وأسكن بالمعبيلة الجنوبية بالمنطقة السابعة مشكلتي انني أواجه صعوبة حول قيادة كرسي الاعاقة من المنزل الى أقرب شارع لمنزلي الذي يبعد عنه حوالي 200 متر، وقد تمت الموافقة عليها ولدي نسخة من الموافقة)، ويضيف المذكور في رسالته: (إن المختصين في بلدية السيب لم يرأفوا بحالتي ووضع الإعاقة التي تلم بي ودائمًا ما أتردد عليهم بدون جدوى حتى يومنا هذا).
وقمت بالتواصل مع المذكور من خلال البريد الإلكتروني للتأكد منه هل راجع المسئولين ببلدية مسقط أو بلدية السيب وعرض موافقة رئيس البلدية لهم فأفادني بما يليبخصوص متابعتي للموضوع فقد راجعت بصورة مستمرة دائمة الموضوع مع كل من مديرعام بلدية السيب بتاريخ 3/10/2009) ومدير ادارة الشؤون العامة (مكتب الرئيس) ونائب مديرعام بلدية السيب ومدير الشؤون الفنية ببلدية بالسيب، وآخر إفادة ان الموضوع تم تحويله للمهندس المختص ببلدية السيب)، ويضيف في رسالتهقد استمرت المماطلة والتسويف في الأمر حتى وقتنا هذا وأنا أتردد عليهم بكرسي الإعاقة دون جدوى)، ومن باب دحض الشك باليقين طلبت منه أن يرفق موافقة رئيس بلدية مسقط وفعلاً وجدت الموافقة صريحة ويمكن للمختصين إذا أرادوا الرجوع للموضوع فإن الموافقة تحمل رقم (ب.م/ م رب بتاريخ 4/ شعبان 1429هـ الموافق 16/8/2008م) وموقعة من مدير إدارة الشؤون العامة بالبلدية ولولا خشية الإطالة في الموضوع لسردت لكم نص الرسالة ولكن الإشارة تكفي بذلك.
الموضوع لا يحتاج إلى مداخلة أكثر مما هو عليه، ما ننشده من وراء ذلك أن تعمل مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة على ترجمة توجيهات صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ نحو تسهيل الاجراءات للمراجعين لها وتذليل كافة الصعوبات ويكفينا تطبيًلا وشعارات نريد واقعًا عملياً يترجم ذلك التوجه السامي.
وفي هذا السياق ندعو المسؤولين ببلدية مسقط النظر بعين الاعتبار لطلب المواطن عبدالله الحضرمي حتى لا يؤول به الحال إلى الإحباط والاحتقان وإنا ندرك أن المخلصين بهذه المؤسسة لا يرضيهم الأمر الذي يمر به المذكور فعسى أن يجد الفرج قريبًا.