تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="حكاية روح" data-source="post: 1075505" data-attributes="member: 2502">بس`ـم الله الرح`ـمن الرح`ـيم السلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته بس‘ـم الله والح‘ـمد للـه .. ع‘ـدد مـا كـان وع‘ـدد ما يكون وع‘ـدد الح‘ـركـات والس‘ـكون ليش أنتوا معقدين ؟ هذه العبـارة دائمـاً ما تتكرر على أسمـاعنـا واختتم عبارته بقول [مادري ليش معقدين ما في راحـه ما نقدر نسوي إلي نبـاه ] اعترف  ~> [استفزني] .. فالبدايـة أعتذر عن الألفاظ التي استخدمتهـا بالموضوع وعن لفظـة [ المعقد ] فقط أنقـل حديث الواقـع وهذا عبـاره عن ثوران اهتاج فيني في لحظـات . . سؤالي هنـا من المعقـد ؟ هل هم أولئك الذيـن يصيبهم الخوف على  أن يصيبك شيء!! أم تلك التي عندمـا كنت صغيراً كانت تبكي  فقط لأنك وقعت وتألمت؟ وعندمـا رحلت عنها أول يوم في المدرسه؟! وعندمـا حققت النجاح العظيم ؟ أم تلك التي كنت تذهب إليهـا وتبكي لكي تفرج عن الغرابيب التي سكنت قفص قلبك ؟ وعندمـا أنهيت رحلة المدرسة وتخرجت .. وهي تنظر إليك بابتسامه يتغللهـا دموع فرح؟! كبرت وتخرجت وذهبت بعيداً .. بكـت .. لرحيلك عنهـا .. بكت لشوقهـا لك .. بكـت لتأخرك أم تلك التي في ذلك اليـوم كـل 10 دقـائق ترى اتصال في هاتفك أو رسـالة وكل الحديث يتمحور عن موقعك أو عن وقت وصولك /متى بتوصل .. وين واصـل \ أو تلك التي تودعك بقولهـا \ انتبه بالطريق ،، لا تسرع / أو تلك التي عندمـا تكون بقربك وأنت تقود .. [لا تسرع اصبر شوي .. انتبه لا تدعم] وأنت تعلم أنهـا لا تعلم عن أي شيء بالقيـاده !! هل هي تلك التي لا تستطيع معرفـة عدد مرات بكـائهـا بسببك ؟ وكـل ما  كانت تفعلـه كـان كلـه يتمحور عن أمور عديده لو نظرت إليهـا سترى أنهـا جميلـه بل تفوق ذلك رغم أن هذه الأمـور قد تقيدك إلا أنهـا جميعهـا لا تنبع منهـا سوى من محبـه وخوف ومن أمور عديده تحتاج من ينظر إليهـا بنظره تعمقية تأملية لكــن لحظـة..!! هنـاك أحد آخـر .. قد نسيـته هل هو ذلك الذي كـان يأتي من عملـه حاملاً بيده هديـة أو حلوى يبهجك بهـا ؟ أم ذلك الذي يقول لك دائماً ~> صلااااه يا عباد الله [نروح للمسجد] أم ذلك الذي ..  علمك .. لأول مـره [الدله بيسارك والفنيال بيمينك] والذي كـان يصحى باكراً ذاهباً لعمـله .. ليوجد لك ما تأكلـه ما تشربه ما تلبسه وغيـره ؟ أم ذلك الذي منذ كنت صغيراً وأن تحذو حذوه في كل خطوة خطاهـا وفي طريقة كلامـه حتى تحريك يديه أثناء حديثه ؟ والذي كـان يصرف لك في دراستك .. وفوق ذلك تعود وقد امتلئت شهادتك بالدوائر الحمراء [ أن كل فلس يصرفه لي أبي بحق دراستي ليؤسفني أشد الأسف أن أرده ناقصا ] أم هو ذلك الذي رأيته صامداً في أصعب الأمـور وأنت تنظر إليه وعلامـات الإستغراب على رأسك لماذا لا يبكي ؟ لماذا لا يغضب .. لماذا لا يبالي ؟ لمــاذا .. ويبقى السؤال معلقـاً لمــاذا  .. أم هو ذلك الذي وضع عنوان لك يحوي حكـاية بدايتهـا [ .. لا لليأس .. نعم للمحاولة ] . . هـــم ما يسعدك بحثوا عنـه لم يبالوا بتعبهم بل أبهجهم لأنــه لكـ اخبرني من المعقـد .. الآن هم الذين يخافون لمستقبلك ويبحثون عن سعادتك منذ صغرك ولا زالوا أم أنـت الذي تبحث عن مـا يسعدك في لحظـاتك وما يبهج نفسك بعيداً عن ما حولك فقط عالمك الخاص هو المهم؟؟ . . المعقد / ~> هو أنت الذي لا تبحث عن جواب لـ [لماذا] ..؟؟ لكـنك تعلم كيف تقولهـا بطريقة أخرى ~> [ليش معقدين] ونظرتك لجـانب واحدفقط .. وهي ختـام حكايتك التي اهتجت بهـا .. لكـــن السؤال الصحيح الذي يجب ان تقوله وتختتم بـه ..  هو .. \ / \ / \ / \ [ليش أنا معقد؟] [بعض النـاس ما يحسوا بالنعمـه إلي فيهـا .. ولا يحسوا بقيمـة الأشخـاص إلي حولهم .. اللهم سدد طريقهم من الضلال إلى النور واهدهم] ثورآن قلم /:007:/ ودي وعبير وردي</blockquote>

الإسم

التحقق