استميحك عذرا سيدتي ....
بان تسمحي لي بالكلام
كنت في زمن مضى – أحيا-
حياة كلام وعلاقات خداع ...
كنت اعتبر نفسي متحضرا ...
لأنني كنت انظر للمرأة ...
بانها عبارة عن شريحة لحم ...!!
وليست معرضاً للأزهار ...
كنت اعتبر قصائدي تاريخية
واني شاعر هذا الزمان
وأما اليوم ......
فشتان بين أمس واليوم
فلقد شاء لي القدر بساعته وتاريخه
ان ادخل معرضاً للأزهار
واجد زهرة يانعة تفوق جميع الأزهار.
أنها زهرة عجيبة ....!!!
لأنها تحمل كل غريب ...
رائحة كأنها المسك والطيب .
وجمال كأنه نور من الله على الأرض
ودفء كأنه من خيوط الشمس
إضافة إلى أنها تحمل الثمار
حتى ظننت اني قد دخلت
من باب الريان
فعشقتها .... وكيف لي أن لا اعشقها ؟
فعدت لأخبر الجميع
بان هناك خضراء العينين
بل ان هناك فاترة العينين تنظر
بل ان هناك طيبة القلب تنتظر
بعد الغروب وعند المساء ....
هناك حبيبتي .... ؟ .... تحيا ساعة
اللقاء .... تنتظر في الخفاء
ترى ساعتها مرةً ..... ومرة تحدق في الفضاء
كلمات حفظتها لي .... ترددها بحياء
فحبيبتي اذا ابتسمت تحول الظلام إلى ضياء