{{{ فائــدة إطالة السجوود والركووع }}}

ود البريمي

¬°•| عضو مميز |•°¬
إنضم
16 يناير 2011
المشاركات
332
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

نرى كثيرا من الناس مع الأسف يعجل في الصلاة وينقرها وكانه يريد التخلص منها والمسكين لايدري انه يفوت على نفسه اجر عظيم


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه كلها ، فوضعت على رأسه وعاتقيه ، فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه ) رواه الطبراني بسند صحيح


وكان صلى الله عليه وسلم" يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه وامر بذلك المسيء صلاته وقال له : لا تتم صلاة أحدكم حتى يفعل ذلك"صحيح أبي داوود- صححه الألباني


من كتاب 33 سبباً للخشوع في الصلاة للشيخ / محمد صالح المنجد



هل لاحظت الحديث يامن تتعجل في الصلاة فبكل ركوع وسجود تتهاوى وتتساقط آثامك وجرائرك العظيمة فلماذا تستعجل في الركوع والسجود بل أطلسجودك وركوعك بقدر ماتستطيع لتتساقط عنك الذنوب فلا تفوت على نفسك هذا الأجر العظيم والغنيمة الباردة


-----------------


هل يوسوس ويلبس عليك الشيطان في الصلاة ويجعلك تسرح ولاتخشع فيها ( اليك الحل لقهر الشيطان ودحره )


عن أبي العاص رضي الله عنه قال : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا احسسته فتعوذ منه واتفل على يسارك ثلاثاً قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني ومن كيده" رواه مسلم
وآخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين والصلاة واسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه والتابعين وتابعيهم ومن تبعهم الى يوم الدين..
جعلكم الله من الخاشعين سجودا وركوعا
 

الحراصي

¬°•| فخر المنتدى |•°¬
إنضم
2 ديسمبر 2010
المشاركات
2,028
العمر
31
الإقامة
بركاء
كزاك الله الف خير اخوي
 

الهاجس

¬°•| حكاية تميز |•°¬
إنضم
7 نوفمبر 2010
المشاركات
11,079


يزاك الله خير أخي العزيز على التذكير
فميزان حسناتك إن شاءالله
 

الجحجاح

¬°•| مشرف سابق |•°¬
إنضم
28 ديسمبر 2008
المشاركات
1,007
الإقامة
البريمي
قال النووى في المجموع : القيام والركوع والسجود والتشهد أركان طويلة بلا خلاف فلا يضر تطويلها . انتهى.

وقال رحمه الله: تطويل القيام أفضل من تطويل الركوع والسجود لحديث جابر { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الصلاة أفضل ؟ قال طول القنوت } رواه مسلم , والمراد من القنوت القيام , وتطويل السجود أفضل من تطويل باقي الأركان غير القيام لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد } رواه مسلم . وقال جماعة من العلماء : تطويل السجود وتكثير الركوع والسجود أفضل من تطويل القيام , حكاه الترمذي والبغوي في شرح السنة لقوله صلى الله عليه وسلم : { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد } وقوله صلى الله عليه وسلم : { عليك بكثرة السجود } رواه مسلم . وقال بعض أصحابنا به , وتوقف أحمد بن حنبل في المسألة , ولم يقض فيها بشيء وقال إسحاق بن راهويه: أما في النهار فتكثير الركوع والسجود أفضل , وأما بالليل فتطويل القيام أفضل إلا أن يكون للرجل جزء بالليل يأتي عليه فتكثير الركوع والسجود أفضل لأنه يقرأ جزأه ويربح كثرة الركوع والسجود قال الترمذي إنما قال إسحاق هذا ; لأنهم وصفوا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل بطول القيام ولم يوصف من تطويله بالنهار ما وصف بالليل . دليلنا على تفضيل إطالة القيام حديث { أفضل الصلاة طول القنوت } ولأن المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه { كان يطول القيام أكثر من الركوع والسجود } ولأن ذكر القيام القراءة وهي أفضل من ذكر الركوع والسجود. انتهى.

وقال الشوكاني في نيل الأوطار : والحديث يدل على أن القيام أفضل من السجود والركوع وغيرهما , وإلى ذلك ذهب جماعة منهم الشافعي كما تقدم وهو الظاهر ولا يعارض حديث الباب وما في معناه الأحاديث المتقدمة في فضل السجود , لأن صيغة أفعل الدالة على التفضيل إنما وردت في فضل طول القيام , ولا يلزم من فضل الركوع والسجود أفضليتهما على طول القيام. انتهى.

شكرا لك اخي على الموضوع وبارك الله فيك .
 
أعلى