نبض الخفوق
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 15 أبريل 2009
- المشاركات
- 85
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر علنا كثير من القصص الواقعيه .. البعض يأخذها على انها قصة قرأها وخلاص عدت والبعض بياخذها للعبرة ..
وهدفي ليس للتسليه انما للعبرة ...
ومن منطلق العبره والاتعاض ... سأطرح لكم قصة واقعية تخلي الواحد ينتبه لحاله ... وياريت تشاركوني فيها ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( اعترافات فتاه).. تهم كل فتاه
شيء ما كان يقض ويحرمها من السعادة والتمتع في الحياة .. شيء تعرفه جيداً ..
فهي تغرق فيه .. كما يغرق طفل في أعماق ِالبحر ..
الفرق .. أن الطفل يستطيع أن يصرخ حينها ويطلب المساعدة .. قد يلوح بيده هنا وهناك طلباً للنجاة .. لكن هي ..
تغرق بصمت و هدوء .. دون أن يشعرَ بها أحد .. و دون أن تستطيعَ أن تبوح لأحد ..
تشعر بالعطف على نفسها المسكينة كم تحمّلت وهي لم تتجاوز عامها العشرين..
كم عانت وخافت وبكت وهي لم تزل في بداية حياتها ..
كل ذلك .. بسبب " فلان " .. نعم .. إنه السبب .. هو الذي زين لها هذا الطريق الشائك .. هذه الـمعاصي
شعرت أنها وجدت كل ما تحتاج لديه .. الحب والحنان والرقة فيه ..
تقول:
كنت غبية ..
كلا ! لم أكن غبية لهذه الدرجة .. أي فتاة مثلي كان بإمكانها أن تصدق ما قاله لقد كان مؤثراً في كل كلمة قالها .. كيف لي أن أعرف أنه لم يكن كذلك ؟ إنه ليس ذنبي أن صدقته .. ربما .. هو ذنب .. لا أعرف !
كانت صادقه في كل كلمة
كانت تقول:
أحببته من كل قلبي .. ومنحته قلبي البريء المتعطش .. و رغم جفائه لا زلت غير قادرة على كرهه .. فلماذا تركني .. لماذا فعل بي هذا ؟ .. لماذا حطّم قلبي وتركني ضائعة .. أتخبط باحثة عمّن يحتويني بعده ؟
استمرت في البكاء مدة طويلة . كم المني قلبي عليها ماذا فعل بصديقتي لاول مره اراها تبكي هكذا كانت قويه كانت مختلفه ماذا فعل بها
ترى .. أي حب هذا كانت عليّه أن أتتلظى بناره خلف أسوار الخوف والتردد وتأنيب الضمير ..
أ كان لهذا الحب أن يعيش .. ؟ كان يجب أن تعلم يقيناً منذ البداية أنه سيموت لحظة ولادته .. لأنه حب كاذب وغير شرعي ..
وقفت من البكاء فجاه وقالت
ماذا خلف هذه السماء اخيل أن الله فوقنا الآن ..
إنه ينظر إليّ .. في هذه اللحظة .. ويعلم بكل ما يتردد في سري .
وتزيد فكلامها وتقول:
سبحان الله .. إنه ينظر إليّ الآن .. وقد كان ينظر إليّ منذ ولدت ..
وحين كنت أحادث فلان في الهاتف .. وحين كنت أخرج معه .. يا الله .. كان الله ينظر إليّ في كل لحظة .. لكنه أمهلني .. وصبر عليّ وهو الصبور الكريم .. أكرمني و رحمني .. ولم يعجّل بعقابي أو بموتي حتى أموت وأنا عاصية ..
.. حينهاقالت .. يا فلانه ( تخاطبني) أن سيارة أصيبت في حادث ومات من فيها .. وحين أخرجوهما وجدوهما فتاة بصحبة شاب .. فتخيلوا الموقف حين يحضر الأب والأهل .. ويعلموا أن ابنتهم ماتت وهي خارجة مع شاب .. ! فضيحة في الدنيا والآخرة ..
توقفت لوهلة وقالت تخيلت لو كنت أنا مكانها ..
كيف سأسوّد وجه أبي وأمي وعائلتي .. وقبل كل ذلك .. كيف سيكون مصيري وموقفي .. هناك .. أمام الله ؟
وكانت تقول :
يا الله .. الحمدلله .. أن كتب لي النجاة من هذه العلاقة .. الحمدلله أن نجاني منه قبل أن يحصل ما لا تحمد عقباه ..
الحمدلله أن رحمني ولطف بي وأمهلني حتى هذه اللحظة ..
مسحت دموعها وأدخلت يدها في حقيبتها .. وأخرجت صورته .. نظرت إليها طويلاً ..
وهي تقول:
أيها القاسي .. كيف استطعت أن تعبث بقلب فتاة مثلي بكل برود .. كيف كنت تدعي الحب الصادق والعشق .. وأنت أبعد الناس عنه .. ؟!
ابتسمت حين تذكرت عبارات حبه ..
أشعر بالعجب حقاً كيف كان لي أن أصدقه طوال تلك المدة .. وأصدق أعذاره و حججه ..
نظرت مرة أخرى ..وهي تقول : يا الله ! خلف ذلك المنظر الوسيم كان يختفي شخص آخر .. كم كنت بلهاء حين عشقت القناع .. وبعت من أجله راحتي وهدوء نفسي .. بل بعت ديني .. حتماً إنه لا تستحق سوى الرثاء
قلت لها توقفي عن التفكير .. شخص مثله لا يستحق أن تخسري دقيقة في التفكير فيه ..
استغفرت ربها وقالت يا الله .. كم أنت رحيم وكريم .. أمهلتني وصبرت عليّ وأنا أعصيك .. فامنن عليّ بعفوك ومغفرتك وأنا عائدة إليك ..
تابت الا الله وهي توعدني بان لا تعود للمعصيه ان لا تعود للذنب
كم كانت كلماتها صادقه
انتمنى لها الثبات على طاعت الله
تمر علنا كثير من القصص الواقعيه .. البعض يأخذها على انها قصة قرأها وخلاص عدت والبعض بياخذها للعبرة ..
وهدفي ليس للتسليه انما للعبرة ...
ومن منطلق العبره والاتعاض ... سأطرح لكم قصة واقعية تخلي الواحد ينتبه لحاله ... وياريت تشاركوني فيها ..
بسم الله الرحمن الرحيم
( اعترافات فتاه).. تهم كل فتاه
شيء ما كان يقض ويحرمها من السعادة والتمتع في الحياة .. شيء تعرفه جيداً ..
فهي تغرق فيه .. كما يغرق طفل في أعماق ِالبحر ..
الفرق .. أن الطفل يستطيع أن يصرخ حينها ويطلب المساعدة .. قد يلوح بيده هنا وهناك طلباً للنجاة .. لكن هي ..
تغرق بصمت و هدوء .. دون أن يشعرَ بها أحد .. و دون أن تستطيعَ أن تبوح لأحد ..
تشعر بالعطف على نفسها المسكينة كم تحمّلت وهي لم تتجاوز عامها العشرين..
كم عانت وخافت وبكت وهي لم تزل في بداية حياتها ..
كل ذلك .. بسبب " فلان " .. نعم .. إنه السبب .. هو الذي زين لها هذا الطريق الشائك .. هذه الـمعاصي
شعرت أنها وجدت كل ما تحتاج لديه .. الحب والحنان والرقة فيه ..
تقول:
كنت غبية ..
كلا ! لم أكن غبية لهذه الدرجة .. أي فتاة مثلي كان بإمكانها أن تصدق ما قاله لقد كان مؤثراً في كل كلمة قالها .. كيف لي أن أعرف أنه لم يكن كذلك ؟ إنه ليس ذنبي أن صدقته .. ربما .. هو ذنب .. لا أعرف !
كانت صادقه في كل كلمة
كانت تقول:
أحببته من كل قلبي .. ومنحته قلبي البريء المتعطش .. و رغم جفائه لا زلت غير قادرة على كرهه .. فلماذا تركني .. لماذا فعل بي هذا ؟ .. لماذا حطّم قلبي وتركني ضائعة .. أتخبط باحثة عمّن يحتويني بعده ؟
استمرت في البكاء مدة طويلة . كم المني قلبي عليها ماذا فعل بصديقتي لاول مره اراها تبكي هكذا كانت قويه كانت مختلفه ماذا فعل بها
ترى .. أي حب هذا كانت عليّه أن أتتلظى بناره خلف أسوار الخوف والتردد وتأنيب الضمير ..
أ كان لهذا الحب أن يعيش .. ؟ كان يجب أن تعلم يقيناً منذ البداية أنه سيموت لحظة ولادته .. لأنه حب كاذب وغير شرعي ..
وقفت من البكاء فجاه وقالت
ماذا خلف هذه السماء اخيل أن الله فوقنا الآن ..
إنه ينظر إليّ .. في هذه اللحظة .. ويعلم بكل ما يتردد في سري .
وتزيد فكلامها وتقول:
سبحان الله .. إنه ينظر إليّ الآن .. وقد كان ينظر إليّ منذ ولدت ..
وحين كنت أحادث فلان في الهاتف .. وحين كنت أخرج معه .. يا الله .. كان الله ينظر إليّ في كل لحظة .. لكنه أمهلني .. وصبر عليّ وهو الصبور الكريم .. أكرمني و رحمني .. ولم يعجّل بعقابي أو بموتي حتى أموت وأنا عاصية ..
.. حينهاقالت .. يا فلانه ( تخاطبني) أن سيارة أصيبت في حادث ومات من فيها .. وحين أخرجوهما وجدوهما فتاة بصحبة شاب .. فتخيلوا الموقف حين يحضر الأب والأهل .. ويعلموا أن ابنتهم ماتت وهي خارجة مع شاب .. ! فضيحة في الدنيا والآخرة ..
توقفت لوهلة وقالت تخيلت لو كنت أنا مكانها ..
كيف سأسوّد وجه أبي وأمي وعائلتي .. وقبل كل ذلك .. كيف سيكون مصيري وموقفي .. هناك .. أمام الله ؟
وكانت تقول :
يا الله .. الحمدلله .. أن كتب لي النجاة من هذه العلاقة .. الحمدلله أن نجاني منه قبل أن يحصل ما لا تحمد عقباه ..
الحمدلله أن رحمني ولطف بي وأمهلني حتى هذه اللحظة ..
مسحت دموعها وأدخلت يدها في حقيبتها .. وأخرجت صورته .. نظرت إليها طويلاً ..
وهي تقول:
أيها القاسي .. كيف استطعت أن تعبث بقلب فتاة مثلي بكل برود .. كيف كنت تدعي الحب الصادق والعشق .. وأنت أبعد الناس عنه .. ؟!
ابتسمت حين تذكرت عبارات حبه ..
أشعر بالعجب حقاً كيف كان لي أن أصدقه طوال تلك المدة .. وأصدق أعذاره و حججه ..
نظرت مرة أخرى ..وهي تقول : يا الله ! خلف ذلك المنظر الوسيم كان يختفي شخص آخر .. كم كنت بلهاء حين عشقت القناع .. وبعت من أجله راحتي وهدوء نفسي .. بل بعت ديني .. حتماً إنه لا تستحق سوى الرثاء
قلت لها توقفي عن التفكير .. شخص مثله لا يستحق أن تخسري دقيقة في التفكير فيه ..
استغفرت ربها وقالت يا الله .. كم أنت رحيم وكريم .. أمهلتني وصبرت عليّ وأنا أعصيك .. فامنن عليّ بعفوك ومغفرتك وأنا عائدة إليك ..
تابت الا الله وهي توعدني بان لا تعود للمعصيه ان لا تعود للذنب
كم كانت كلماتها صادقه
انتمنى لها الثبات على طاعت الله