[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Wed, 10 أغسطس 2011
من أجل جعل السلطنة وجهة سياحية متفردة -
كتب - احمد بن علي الذهلي :-- تشهد السياحة الداخلية في السلطنة نموا متزايدا عاما بعد آخر،وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة في اقامة المشروعات وتشجيع الاستثمار في انشاء المنتجعات السياحية والعمل أيضا على توفير الخدمات الضرورية في المواقع السياحية التي تشتهر بها السلطنة.
ولذا حرصت الحكومة ممثلة في اجهزتها المتعددة على تهيئة الأماكن السياحية لاستقبال المواطنين خاصة ايام الاجازات الاسبوعية والسنوية وايضا مواكبة تزايد عدد الزوار الذين يتوافدون على السلطنة طيلة ايام العام بغية قضاء اوقات ممتعة في ظل الطبيعة العمانية التي تتنوع تفاصيلها ما بين الجبل والصحراء والسهول والوديان وغيرها. وخلال فترة الصيف تتجه الانظار نحو محافظة ظفار حيث يعيش الزوار فعاليات مهرجان صلالة السياحي وما يحمله من مفاجآت وعروض ،بالاضافة الى الاستمتاع بالأجواء الخريفية الرائعة ، حيث الرذاذ ومناظر الخضرة في كل مكان ، وهذه التوليفة تشكل ملتقى مثاليا لجميع العائلات وفي كل عام يتم انشاء مزيد من المرافق العامة والمتنزهات في المحافظة.
اما المناطق والولايات الأخرى فتحظى هي الأخرى بنصيبها من الاهتمام ،ولهذا جاء توجه وزارة السياحة لتمكين الزوار من الاستمتاع باوقاتهم فمثلا في ولاية وادي بني خالد تم انشاء بعض المرافق كالاستراحات والمظلات في الأماكن السياحية حيث المياه تنساب في قنواتها. ومن الأمثلة الأخرى التي تشهد اقبالا خلال فترة الصيف نيابة الاشخرة التابعة لولاية جعلان بني بوعلي وولاية مصيرة التي تتميز بأجواء معتدلة خلال هذه الفترة من العام لذا فلا غرابة ان تشاهد الكثير من الأسر تشد الرحال الى تلك الاماكن، ايضا تشهد ولاية صور وغيرها من الولايات الأخرى حركة عمرانية وتطويرا في كافة القطاعات مما يجعلها ضمن قائمة الأماكن التي تشهد حركة سياحية نشطة.
كما تقوم وزارة السياحة بدور فعال من خلال تطوير المواقع السياحية والتاريخية من حيث تأهيلها وتطويرها بشكل يجعلها وجهة يقبل عليها الزائر الأجنبي والمحلي ، وتشير احصائيات وزارة السياحة الى ان مائة الف سائح زاروا القلاع والحصون في ستة أشهر من العام الجاري ومن جنسيات مختلفة بالاضافة الى ذلك هناك زيارات تقوم بها بعض الوفود الرسمية والسياحية وطلاب المدارس. وقد وفرت وزارة السياحة عددا من المرافق الخدمية في القلاع والحصون التي تم الانتهاء من تأهيلها وتطويرها والمفتوحة للزيارات .
من جهة اخرى هناك ملامح رئيسية واستراتيجية تنتهجها السلطنة لتنمية وتطوير القطاع السياحي في السلطنة بهدف تعزيز فرص استدامة التنمية السياحية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال المحافظة على البيئة،ومواردها الطبيعية وجعل من الارث العماني التاريخي والحضاري والثقافي استراتيجية فاعلة لتسويق المنتج السياحي العماني من خلال المشاركة في المعارض السياحية العالمية.
كما وضعت السلطنة عددا من الآليات والقوانين المنظمة والحوافز الرامية الى تعزيز وتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب نحو الاستثمار في القطاع السياحي واهم المشاريع والمرافق السياحية الخدمية التي تم إقامتها بمختلف محافظات ومناطق السلطنة التي تخدم السائح الزائر من داخل وخارج البلاد. ومن خلال قراءة الواقع نجد ان نتائج القطاع السياحي مرضية بل انها تجاوزت النسب المخطط لها في ذلك وهي في ارتفاع مستمر . كما ان الرؤية المستقبلية لاستراتيجية الترويج السياحي تتمثل في جعل السلطنة وجهة سياحية متفردة وذلك بحلول عام 2020م بفضل إمكاناتها ومقوماتها السياحية الطبيعية والثقافية والتاريخية المتعددة والمتنوعة.
من أجل جعل السلطنة وجهة سياحية متفردة -
كتب - احمد بن علي الذهلي :-- تشهد السياحة الداخلية في السلطنة نموا متزايدا عاما بعد آخر،وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة في اقامة المشروعات وتشجيع الاستثمار في انشاء المنتجعات السياحية والعمل أيضا على توفير الخدمات الضرورية في المواقع السياحية التي تشتهر بها السلطنة.
ولذا حرصت الحكومة ممثلة في اجهزتها المتعددة على تهيئة الأماكن السياحية لاستقبال المواطنين خاصة ايام الاجازات الاسبوعية والسنوية وايضا مواكبة تزايد عدد الزوار الذين يتوافدون على السلطنة طيلة ايام العام بغية قضاء اوقات ممتعة في ظل الطبيعة العمانية التي تتنوع تفاصيلها ما بين الجبل والصحراء والسهول والوديان وغيرها. وخلال فترة الصيف تتجه الانظار نحو محافظة ظفار حيث يعيش الزوار فعاليات مهرجان صلالة السياحي وما يحمله من مفاجآت وعروض ،بالاضافة الى الاستمتاع بالأجواء الخريفية الرائعة ، حيث الرذاذ ومناظر الخضرة في كل مكان ، وهذه التوليفة تشكل ملتقى مثاليا لجميع العائلات وفي كل عام يتم انشاء مزيد من المرافق العامة والمتنزهات في المحافظة.
اما المناطق والولايات الأخرى فتحظى هي الأخرى بنصيبها من الاهتمام ،ولهذا جاء توجه وزارة السياحة لتمكين الزوار من الاستمتاع باوقاتهم فمثلا في ولاية وادي بني خالد تم انشاء بعض المرافق كالاستراحات والمظلات في الأماكن السياحية حيث المياه تنساب في قنواتها. ومن الأمثلة الأخرى التي تشهد اقبالا خلال فترة الصيف نيابة الاشخرة التابعة لولاية جعلان بني بوعلي وولاية مصيرة التي تتميز بأجواء معتدلة خلال هذه الفترة من العام لذا فلا غرابة ان تشاهد الكثير من الأسر تشد الرحال الى تلك الاماكن، ايضا تشهد ولاية صور وغيرها من الولايات الأخرى حركة عمرانية وتطويرا في كافة القطاعات مما يجعلها ضمن قائمة الأماكن التي تشهد حركة سياحية نشطة.
كما تقوم وزارة السياحة بدور فعال من خلال تطوير المواقع السياحية والتاريخية من حيث تأهيلها وتطويرها بشكل يجعلها وجهة يقبل عليها الزائر الأجنبي والمحلي ، وتشير احصائيات وزارة السياحة الى ان مائة الف سائح زاروا القلاع والحصون في ستة أشهر من العام الجاري ومن جنسيات مختلفة بالاضافة الى ذلك هناك زيارات تقوم بها بعض الوفود الرسمية والسياحية وطلاب المدارس. وقد وفرت وزارة السياحة عددا من المرافق الخدمية في القلاع والحصون التي تم الانتهاء من تأهيلها وتطويرها والمفتوحة للزيارات .
من جهة اخرى هناك ملامح رئيسية واستراتيجية تنتهجها السلطنة لتنمية وتطوير القطاع السياحي في السلطنة بهدف تعزيز فرص استدامة التنمية السياحية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال المحافظة على البيئة،ومواردها الطبيعية وجعل من الارث العماني التاريخي والحضاري والثقافي استراتيجية فاعلة لتسويق المنتج السياحي العماني من خلال المشاركة في المعارض السياحية العالمية.
كما وضعت السلطنة عددا من الآليات والقوانين المنظمة والحوافز الرامية الى تعزيز وتشجيع المستثمرين المحليين والأجانب نحو الاستثمار في القطاع السياحي واهم المشاريع والمرافق السياحية الخدمية التي تم إقامتها بمختلف محافظات ومناطق السلطنة التي تخدم السائح الزائر من داخل وخارج البلاد. ومن خلال قراءة الواقع نجد ان نتائج القطاع السياحي مرضية بل انها تجاوزت النسب المخطط لها في ذلك وهي في ارتفاع مستمر . كما ان الرؤية المستقبلية لاستراتيجية الترويج السياحي تتمثل في جعل السلطنة وجهة سياحية متفردة وذلك بحلول عام 2020م بفضل إمكاناتها ومقوماتها السياحية الطبيعية والثقافية والتاريخية المتعددة والمتنوعة.