[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Wed, 10 أغسطس 2011
مائتان وخمسة وخمسون مليون ريال خسائر الأسهم في 3 أيام -
كتبت - خلود الفزارية:-- مع استمرار حالة الهلع بين المستثمرين في مختلف أنحاء العالم من نشوب أزمة اقتصادية عالمية جديدة مما كبد أسواق المال خسائر قاسية خلال الأيام الماضية واصل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية أمس سلسلة التراجعات الكبيرة فاقدا ما يصل إلى 100 نقطة لينهي الجلسة عند مستوى 5505 نقاط، بعد تعرضه لضغوط بيعية هوت به ليغلق عند أدنى مستوياته بنسبة بلغت 1.78 بالمائة عن أمس الأول.
ووصلت خسائر القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق إلى 255 مليون ريال خلال في الثلاثة أيام الماضية والتي سجل المؤشر العام خلالها خسائر بنسبة 4.5 في المائة وسط ذعر المستثمرين من التراجع الحاد في أسواق المال الخليجية والعالمية منذ قيام مؤسسة ستاندرد أند بورز بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وقيام المستثمرين بالتخلص من ملكيتهم من الأسهم واللجوء إلى خيارات استثمارية أخرى منها الذهب الذي وصل إلى مستويات قياسية غير مسبوقة في التاريخ.
ومع التراجع الحاد الذي تعرض له المؤشر خلال الأسبوع الحالي تصل خسائر القيمة السوقية منذ بداية يناير الماضي حتى جلسة أمس إلى مليار و86 مليون ريال.
وسجلت معظم البورصات الآسيوية تراجعات حادة مستسلمة بدورها لحالة الهلع التي سادت جميع أسواق المال العالمية بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وتوالت الخسائر متنقلة من بورصة الى أخرى ومدفوعة بالخسائر التي منيت بها أسواق المال العالمية أمس الأول وفي طليعتها سوق نيويورك. كما تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد مع اشتداد عمليات بيع الأسهم بشكل كبير، وتراكمت الخسائر بسبب تراجع أسواق الأسهم في أوروبا بعد أن تم خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الجمعة الماضية ما ضاعف من المخاوف من أن الاقتصاد العالمي على شفا التعرض لفترة ركود ثانية.
وتسببت الاضطرابات الحالية في الأسواق العالمية في زيادة قوية أخرى في أسعار الذهب مع استثمار المستثمرين أيضا في شراء العملات، وارتفع سعر الذهب بنسبة 20 بالمائة من قيمته منذ بداية العام الحالي بعد أن واصل الذهب مساره القياسي ليقفز بنسبة 2.2 بالمائة ليصل سعر الأوقية 1755 دولارا. وأدت المخاوف من أن ضعف النمو الاقتصادي قد يؤثر على انخفاض الطلب على الطاقة إلى تراجع أسعار النفط إلى 4 بالمائة لتصل إلى ما دون حاجز 80 دولارا للبرميل.
حركة الأسهم
وسجلت قيم التداول أمس صعودا بما نسبته 41.3 بالمائة حيث بلغت القيمة الإجمالية للتداولات 2.56 مليون ريال وعدد الأسهم المتداولة 6 ملايين و114 ألف سهم، نفذت من خلال ألف و271 صفقة.
وانخفض صافي الاستثمار الأجنبي بمقدار 812 ألف ريال بنسبة 31.8 بالمائة، وسجلت قيم شراء المستثمرين الأجانب 505 آلاف ريال بما نسبته 20 بالمائة، وقيم بيعهم مليون و317 ألف ريال بما نسبته 52 بالمائة.
وتم أمس تداول 50 ورقة مالية ارتفعت ورقتان وتراجعت 38 بينما استقرت 10 أوراق مالية أخرى.
وسجل سهم العمانية للاتصالات الذي ارتفع لليوم الثالث على التوالي مكاسب محدودة لم تتعد 0.1 بالمائة عن أمس الأول عند إغلاقه على ريال واحد 48 بيسة، وأغلقت سندات بنك مسقط على ريال واحد و101 بيسة بنسبة 0.09 بالمائة.
أما الأسهم التي تراجعت فقد سجلت انخفاضات كبيرة نتيجة هبوط أسعار الأسهم المتداولة في سوق مسقط للأوراق المالية وغيرها من أسواق المنطقة بسبب الحالة المعنوية غير المتفائلة لمستثمري السوق في ظل مشاكل الدين العام والخاص في الولايات المتحدة وأوروبا، وكان أشدها تراجع أسهم شركة الحسن الهندسية بنسبة 9.94 بالمائة ليهبط سهمها إلى 281 بيسة.
ومن بين الأسهم التي تراجعت أيضا الشرقية للاستثمار بنسبة 9.57 بالمائة ليهبط سهمها إلى 85 بيسة وأونك القابضة 9.04 بالمائة إلى 161 بيسة ثم الخليجية للاستثمار بنسبة 8.2 بالمائة إلى 56 بيسة وتلتها الدولية للاستثمار بنسبة 8.16 بالمائة إلى 45 بيسة.
وعلى صعيد القطاعات، تراجع مؤشر القطاع المالي بنسبة 2.42 بالمائة تلاه مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.99 بالمائة ثم الخدمات بنسبة 1.49 بالمائة.
مائتان وخمسة وخمسون مليون ريال خسائر الأسهم في 3 أيام -
كتبت - خلود الفزارية:-- مع استمرار حالة الهلع بين المستثمرين في مختلف أنحاء العالم من نشوب أزمة اقتصادية عالمية جديدة مما كبد أسواق المال خسائر قاسية خلال الأيام الماضية واصل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية أمس سلسلة التراجعات الكبيرة فاقدا ما يصل إلى 100 نقطة لينهي الجلسة عند مستوى 5505 نقاط، بعد تعرضه لضغوط بيعية هوت به ليغلق عند أدنى مستوياته بنسبة بلغت 1.78 بالمائة عن أمس الأول.
ووصلت خسائر القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق إلى 255 مليون ريال خلال في الثلاثة أيام الماضية والتي سجل المؤشر العام خلالها خسائر بنسبة 4.5 في المائة وسط ذعر المستثمرين من التراجع الحاد في أسواق المال الخليجية والعالمية منذ قيام مؤسسة ستاندرد أند بورز بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وقيام المستثمرين بالتخلص من ملكيتهم من الأسهم واللجوء إلى خيارات استثمارية أخرى منها الذهب الذي وصل إلى مستويات قياسية غير مسبوقة في التاريخ.
ومع التراجع الحاد الذي تعرض له المؤشر خلال الأسبوع الحالي تصل خسائر القيمة السوقية منذ بداية يناير الماضي حتى جلسة أمس إلى مليار و86 مليون ريال.
وسجلت معظم البورصات الآسيوية تراجعات حادة مستسلمة بدورها لحالة الهلع التي سادت جميع أسواق المال العالمية بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وتوالت الخسائر متنقلة من بورصة الى أخرى ومدفوعة بالخسائر التي منيت بها أسواق المال العالمية أمس الأول وفي طليعتها سوق نيويورك. كما تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل حاد مع اشتداد عمليات بيع الأسهم بشكل كبير، وتراكمت الخسائر بسبب تراجع أسواق الأسهم في أوروبا بعد أن تم خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الجمعة الماضية ما ضاعف من المخاوف من أن الاقتصاد العالمي على شفا التعرض لفترة ركود ثانية.
وتسببت الاضطرابات الحالية في الأسواق العالمية في زيادة قوية أخرى في أسعار الذهب مع استثمار المستثمرين أيضا في شراء العملات، وارتفع سعر الذهب بنسبة 20 بالمائة من قيمته منذ بداية العام الحالي بعد أن واصل الذهب مساره القياسي ليقفز بنسبة 2.2 بالمائة ليصل سعر الأوقية 1755 دولارا. وأدت المخاوف من أن ضعف النمو الاقتصادي قد يؤثر على انخفاض الطلب على الطاقة إلى تراجع أسعار النفط إلى 4 بالمائة لتصل إلى ما دون حاجز 80 دولارا للبرميل.
حركة الأسهم
وسجلت قيم التداول أمس صعودا بما نسبته 41.3 بالمائة حيث بلغت القيمة الإجمالية للتداولات 2.56 مليون ريال وعدد الأسهم المتداولة 6 ملايين و114 ألف سهم، نفذت من خلال ألف و271 صفقة.
وانخفض صافي الاستثمار الأجنبي بمقدار 812 ألف ريال بنسبة 31.8 بالمائة، وسجلت قيم شراء المستثمرين الأجانب 505 آلاف ريال بما نسبته 20 بالمائة، وقيم بيعهم مليون و317 ألف ريال بما نسبته 52 بالمائة.
وتم أمس تداول 50 ورقة مالية ارتفعت ورقتان وتراجعت 38 بينما استقرت 10 أوراق مالية أخرى.
وسجل سهم العمانية للاتصالات الذي ارتفع لليوم الثالث على التوالي مكاسب محدودة لم تتعد 0.1 بالمائة عن أمس الأول عند إغلاقه على ريال واحد 48 بيسة، وأغلقت سندات بنك مسقط على ريال واحد و101 بيسة بنسبة 0.09 بالمائة.
أما الأسهم التي تراجعت فقد سجلت انخفاضات كبيرة نتيجة هبوط أسعار الأسهم المتداولة في سوق مسقط للأوراق المالية وغيرها من أسواق المنطقة بسبب الحالة المعنوية غير المتفائلة لمستثمري السوق في ظل مشاكل الدين العام والخاص في الولايات المتحدة وأوروبا، وكان أشدها تراجع أسهم شركة الحسن الهندسية بنسبة 9.94 بالمائة ليهبط سهمها إلى 281 بيسة.
ومن بين الأسهم التي تراجعت أيضا الشرقية للاستثمار بنسبة 9.57 بالمائة ليهبط سهمها إلى 85 بيسة وأونك القابضة 9.04 بالمائة إلى 161 بيسة ثم الخليجية للاستثمار بنسبة 8.2 بالمائة إلى 56 بيسة وتلتها الدولية للاستثمار بنسبة 8.16 بالمائة إلى 45 بيسة.
وعلى صعيد القطاعات، تراجع مؤشر القطاع المالي بنسبة 2.42 بالمائة تلاه مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 1.99 بالمائة ثم الخدمات بنسبة 1.49 بالمائة.