[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
الثلثاء, 09 أغسطس 2011
المفتش العام: نتائج الدراسة بداية لعملية مستمرة -
تضمنت نتائج الدراسة التي أعدتها لجنة على المستوى الوطني تشكلت تنفيذاً للأوامر السامية لإيجاد الآليات الكفيلة بتحقيق الجاهزية التامة في الأحوال الاستثنائية في كافة المجالات إعادة توزيع مخازن الاحتياطي الغذائي وتوفير عدد من المستشفيات الميدانية ورفع القدرة الاستيعابية للمستشفيات المتنقلة القائمة وتأهيل وتجهيز مراكز للإيواء.
جاء ذلك خلال ترؤس معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس اللجنة الوطنية للدفاع المدني صباح أمس بمقر الإدارة العامة للدفاع المدني الاجتماع الأول للجنة الوطنية للدفاع المدني لهذا العام بحضور اللواء الركن مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك نائب رئيس اللجنة وأصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وقال معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك رئيس اللجنة الوطنية للدفاع المدني عقب ترؤسه اجتماع اللجنة الوطنية للدفاع المدني في تصريح صحفي: إن عقد هذا الاجتماع يأتي لمراجعة المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة واستعراض نتائج الدراسة التي أعدتها اللجنة على المستوى الوطني برئاسة شرطة عمان السلطانية وعضوية الجهات المعنية لإيجاد الآليات الكفيلة بتحقيق الجاهزية التامة في الأحوال الاستثنائية في كافة المجالات.
وأشاد معاليه بالجهود التي بذلت من قبل الجهات العسكرية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في الوصول إلى النتائج التي توصلت إليها الدراسة مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هذا العمل ما هو إلا بداية انطلاقة لعملية مستمرة ومتجددة آملين أن تحقق الأهداف المرجوة منها سائلا المولى جلت قدرته أن يحفظ عماننا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها قائدها المفدى وباني نهضتها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ.
وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج الدراسة التي أعدتها لجنة على المستوى الوطني برئاسة شرطة عمان السلطانية وعضوية الجهات المعنية التي تشكلت تنفيذاً للأوامر السامية لإيجاد الآليات الكفيلة بتحقيق الجاهزية التامة في الأحوال الاستثنائية في كافة المجالات وذلك من خلال إيجاد نسق وطني موحد لإدارة الحالات الطارئة وإنشاء مركز وطني لإدارة الحالات الطارئة وإنشاء نظام لإدارة معلومات الطوارئ.
كما تضمنت نتائج الدراسة إعادة توزيع مخازن الاحتياطي الغذائي في محافظات ومناطق السلطنة تسهيلاً للاجراءات الإدارية وعمليات الإمداد كذلك توفير عدد من المستشفيات الميدانية ورفع القدرة الاستيعابية للمستشفيات المتنقلة القائمة وتأهيل وتجهيز مراكز للإيواء.
كما أوصت الدراسة بضرورة تعزيز القدرات الوطنية في مجال التعامل مع المواد الخطرة وإنشاء مركز إعلامي لإدارة الحوادث الطارئة إعلامياً.
التعديل الأخير: