وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
الخنجي: ضرورة تدريب الصحفيين على رأس العمل من خلال المهمات الخارجية -
كتب-سعود الغنبوصي:-- دشنت غرفة تجارة وصناعة عمان مساء امس الاول بمقرها الرئيسي بروي اولى امسياتها الرمضانية بلقاء مفتوح جمع بين الإعلاميين والصحفيين واعضاء مجلس ادارة الغرفة للدورة الحالية 2011- 2014 بالإضافة الى مشاركة عدد من اصحاب وصاحبات الأعمال وممثلي القطاع الخاص.
وتم خلال اللقاء مناقشة موضوع تعزيز العلاقة بين المسؤولين المعنيين في غرفة تجارة وصناعة عمان والقطاع الخاص وأصحاب وصاحبات الاعمال وكافة وسائل الاعلام وصولا نحو تسهيل مهمة الصحفي والاعلامي وتحديد آليات التعاون فيما يخص المعالجات الإعلامية للقضايا الاقتصادية منها لا سيما ما يتعلق بشأن عمل الغرفة والقطاع الخاص والتعرف على التحديات التي تواجه وسائل الاعلام في إطار تغطياتها الإعلامية لأنشطة ومناشط الغرفة والقطاع الخاص والقضايا الاخرى ذات العلاقة.
كما تم خلال اللقاء التعرف على تطلعات غرفة تجارة وصناعة عمان والقطاع الخاص من خلال الحوار الذي دار مع وسائل الاعلام والصحفيين وذلك في إطار الشراكة المجتمعية والتنموية والتأكيد على ضرورة إشراك الصحفي والاعلامي المتخصص في الشأن الاقتصادي في كافة فعاليات ومشاركات الغرفة بالخارج واهمية تنظيم الدورات وحلقات العمل للاعلاميين في المجال الاقتصادي.
وتم التأكيد على ضرورة تشكيل لجنة إعلامية بالغرفة تتضمن ممثلين من وسائل الاعلام المعنية بالشأن الاقتصادي وتعزيز دائرة البحوث والدراسات بالغرفة بحيث تتيح للصحفي الحصول على المعلومات الصحيحة والجديدة متى ما احتاجها.
وناشد سعادته كافة وسائل الاعلام العماني بضرورة تعريف المجتمع بشكل أكثر عن دور ومهام غرفة تجارة وصناعة عمان كونها تعد الممثل للقطاع الخاص.
وأشار سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان الى الفترة المقبلة ستشهد تحديات كبيرة في القطاع الاقتصادي بالسلطنة وهو من خلال العديد من المحاور التي تكمن في ارتفاع الاسعار والباحثين عن عمل ويجب ان يكون هناك توافق بين مختلف الجهات لتجاوز مختلف المراحل بالحلول المرضية التي تعود بالنفع على كافة القطاعات.
وبدأت المناقشات في الأمسية بين أعضاء الغرفة والاعلاميين حول التكتلات في الغرفة من خلال الفعاليات التي تقام خارج السلطنة التي تهدف إلى التعريف بالاقتصاد العماني.
حيث إن هناك اشخاصا بعينهم وهم اشخاص محددون الذين يشاركون في هذه المهمات وهذه الطريقة اثارت الفرقة بين رجال الاعمال.
وطالب الحضور بأن تكون الرؤية واضحة خلال الفترة المقبلة.
وأجاب سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان انه بالنسبة للغرفة فانه لا توجد لديها موازنة خاصة لسفر رجال الاعمال وانما توجد بالغرفة جماعة (اصدقاء الغرفة) والجميع يتحملون أتعاب سفرهم على حسابهم الخاص.
حيث إن هناك 27 مجلسا لرجال الاعمال مشتركة في السلطنة وبامكان رجال الاعمال من مختلف المجالات الاشتراك مع هذه المجالس كل حسب تخصصه.
كما تم إلقاء مناقشة دور دائرة البحوث والدراسات الاقتصادية حيث انها لا توفر المادة والارقام المطلوبة وتمت المطالبة من مجلس الادارة الجديد تفعيل دور هذه الدائرة بشكل أكبر.
كما تمت المطالبة بضرورة مشاركة الصحفيين في اجتماعات اللجان في الغرفة كاللجنة الاقتصادية واللجنة السياحية وغيرها من اللجان. وذلك بهدف ايجاد الشفافية بين هذه اللجان والصحفي لايصال المعلومة الدقيقة إلى القارئ.
وأجاب الخنجي بضرورة تعزيز دائرة البحوث والدراسات الاقتصادية بحيث تكون متخصصة وأشار الى أن الغرفة وقعت مع منظمة الاكسوا على اتفاقية لتعزيز البحوث ودراسة دور الفروع وهي دراسة مجانية من قبل المنظمة لمدة شهرين حيث ستتم دراسة ربط المقر الرئيسي بفروع المناطق.
وطالب الحاضرين من الاعلاميين بضرورة عقد مؤتمر اقتصادي اعلامي تنظمه الغرفة بالاضافة الى اعداد ندوة للملاحق الاقتصادية في الصحف المحلية.
وتسأل عادل بن سخي البلوشي حول اهمية دور غرفة تجارة وصناعة عمان في الشركات الحكومية حيث إن هذه الشركات والمصانع تعيش في مدن مغلقة وانه بوجود الغرفة والمختصين والاقتصاديين يجب متابعة هذه الشركات من خلال أعضاء مجالس الادارة اللذين تم تقليص أعدادهم.
وأشار الخنجي إلى ان الغرفة على استعداد في المساهمة في الشركات الحكومية واخذ رأي الغرفة حيث ان هناك تناقصا في اعداد الاعضاء في مجالس ادارات الشركات الحكومية.
وأكد الحضور من الاعلاميين على أهمية ضرورة تدريب الاعلاميين والصحفيين وايفادهم من خلال وفود الغرفة الى مختلف الدول للتعريف بالدور الاقتصادي للسلطنة وعقد الاتفاقيات في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والصناعية والسياحية. وأجاب الخنجي: انه سيتم اعتماد قرار ايفاد الصحفيين في مهمات الغرفة وذلك من مبدأ التدريب على رأس العمل