بروكر البريمي
¬°•| مشرف سابق|•°¬
اليوم سنتحدث عن الأسواق المرتفعة والمنخفضة
Bull Vs Bear
أسواق البورصة تمر بحالات رواج وركود..عندما يكون الإقتصاد منتعشا..ينعكس ذلك إيجابا على أسواق المال فتصبح منتعشة هي أيضا..
الأسواق عندما تكون منتعشة يعني أنها تمر بحالة إرتفاع في الأسعار..المؤشر إيجابي..وأسعار الأسهم ترتفع يوميا..
وفي هذه الحالة السوق يسمى سوقا تصاعديا ويطلق عليه مصطلح Bull أي ثور..
متى يكون الإقتصاد منتعشا؟
أبسط مؤشر لصحة وأداء الإقتصاد هو إجمالي الناتج المحلي GDP (Gross Domestic Products)
هذا الرقم هو الأهم عند الحديث عن مؤشر إقتصاديات الدول..
وهو يحسب جميع السلع والخدمات التي تم إنتاجها داخل حدود البلد وفي فترة معينة عادة سنة لذلك يسمى Domestic أي محلي أو داخلي..
يدخل في حساب المؤشر كل القطاعات الخاصة والحكومية..الخاص يتضمن إنفاق الأفراد يعني أنا وأنت..فيحسب استهلاك الفرد وإنفاقه وإنتاج القطاع الخاص ثم ميزانية الحكومة ثم صافي صادرات الدولة بدون حساب الواردات..لأن الواردات لا تدخل ضمن الإنتاج المحلي
وإذا أردنا حساب الواردات وجميع الإنتاج الخارجي والمحلي عندها سنتحدث عن GNP (Gross National Products)
حسب موقع AME Info
فإن إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة لنهاية عام 2007 هو 190 بليون دولار أمريكي بزيادة 17% عن نهاية عام 2006.
إذا إن مؤشر ال GDP من أهم مؤشرات أداء الإقتصاد لبلد معين..وعندما يكون الإقتصاد منعشا يعني معدلات البطالة منخفضة..الوظائف متوفرة..البورصة تزدهر..
فيسمى السوق Bull Market
وعندما يتوقع الشخص أن الأسهم سترتفع يسمى Bull مع احترامي الشديد طبعا
الأسواق لا يمكن أن تكون مرتفعة دائما..
في عالم الأحلام الوردية..نتمنى أن يكون السوق مزدهرا على الدوام..ولكن إقتصاديا الأمر مستحيل..لأن الإقتصاد كما هو معروف يمر بدائرة..وتسمى Economic Cycle
رواج وارتفاع ثم ركود وانكماش وكساد ثم ارتفاع مجددا وهكذا..
ولو استمرت الأسواق في ارتفاع محموم..لأصبح لكل سهم قيمة 100 ضعف قيمته..حتى يصل السوق لمرحلة الإفنجار ويهوي قويا إلى القاع
والعكس في حالة ركود الإقتصاد
عندما يمر الإقتصاد بإنكماش..معدلات التضخم عالية والبطالة عالية ينعكس ذلك سلبا على أسواق الأسهم..فيمسى سوق الدب أو ال Bear Market والشخص الذي يتوقع إنخفاض الأسعار يسمى Bear
كيف نستفيد من سوق ال Bull
ببساطة تشتري اليوم وتنتظر حتى ترتفع الأسعار ثم تبيع..
ولكن..هل نستطيع أن نستفيد من السوق وهو في حالة ال Bear
نعم..إما بالتخلص فورا من الأسهم وبيعها..أو الإنتظار حتى تقارب النرحلة على نهايتها وتشتري أسهم متأملا دخول السوق في مرحلة الثور..
أو الحل..هو أن تبيع أسهم اليوم..ثم تشتريها والسوق في حالة ال Bear
ولكن السؤال..
ربما لا أملك هذه الأسهم بالأساس..إذن هنا..سندخل في شيء جديد ومختلف ومغاير..وهو التداول بالهامش أو ال Margin
وإلى هنا ونكون قد غطينا جميع أجزاء هذه الدورة المبسطة عن الأسهم..
ملخص هذا الجزء
1- تقسيم الأسواق حسب ارتفاعها أو إنخفاضها إلى سوق الثور وسوق الدب
2- أهم مؤشر للإقتصاد هو إجمالي الناتج المحلي GDP
3- كيف نحقق الربح من السوق وهو في كلا الحالتين
Bull Vs Bear
أسواق البورصة تمر بحالات رواج وركود..عندما يكون الإقتصاد منتعشا..ينعكس ذلك إيجابا على أسواق المال فتصبح منتعشة هي أيضا..
الأسواق عندما تكون منتعشة يعني أنها تمر بحالة إرتفاع في الأسعار..المؤشر إيجابي..وأسعار الأسهم ترتفع يوميا..
وفي هذه الحالة السوق يسمى سوقا تصاعديا ويطلق عليه مصطلح Bull أي ثور..
متى يكون الإقتصاد منتعشا؟
أبسط مؤشر لصحة وأداء الإقتصاد هو إجمالي الناتج المحلي GDP (Gross Domestic Products)
هذا الرقم هو الأهم عند الحديث عن مؤشر إقتصاديات الدول..
وهو يحسب جميع السلع والخدمات التي تم إنتاجها داخل حدود البلد وفي فترة معينة عادة سنة لذلك يسمى Domestic أي محلي أو داخلي..
يدخل في حساب المؤشر كل القطاعات الخاصة والحكومية..الخاص يتضمن إنفاق الأفراد يعني أنا وأنت..فيحسب استهلاك الفرد وإنفاقه وإنتاج القطاع الخاص ثم ميزانية الحكومة ثم صافي صادرات الدولة بدون حساب الواردات..لأن الواردات لا تدخل ضمن الإنتاج المحلي
وإذا أردنا حساب الواردات وجميع الإنتاج الخارجي والمحلي عندها سنتحدث عن GNP (Gross National Products)
حسب موقع AME Info
فإن إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة لنهاية عام 2007 هو 190 بليون دولار أمريكي بزيادة 17% عن نهاية عام 2006.
إذا إن مؤشر ال GDP من أهم مؤشرات أداء الإقتصاد لبلد معين..وعندما يكون الإقتصاد منعشا يعني معدلات البطالة منخفضة..الوظائف متوفرة..البورصة تزدهر..
فيسمى السوق Bull Market
وعندما يتوقع الشخص أن الأسهم سترتفع يسمى Bull مع احترامي الشديد طبعا
الأسواق لا يمكن أن تكون مرتفعة دائما..
في عالم الأحلام الوردية..نتمنى أن يكون السوق مزدهرا على الدوام..ولكن إقتصاديا الأمر مستحيل..لأن الإقتصاد كما هو معروف يمر بدائرة..وتسمى Economic Cycle
رواج وارتفاع ثم ركود وانكماش وكساد ثم ارتفاع مجددا وهكذا..
ولو استمرت الأسواق في ارتفاع محموم..لأصبح لكل سهم قيمة 100 ضعف قيمته..حتى يصل السوق لمرحلة الإفنجار ويهوي قويا إلى القاع
والعكس في حالة ركود الإقتصاد
عندما يمر الإقتصاد بإنكماش..معدلات التضخم عالية والبطالة عالية ينعكس ذلك سلبا على أسواق الأسهم..فيمسى سوق الدب أو ال Bear Market والشخص الذي يتوقع إنخفاض الأسعار يسمى Bear
كيف نستفيد من سوق ال Bull
ببساطة تشتري اليوم وتنتظر حتى ترتفع الأسعار ثم تبيع..
ولكن..هل نستطيع أن نستفيد من السوق وهو في حالة ال Bear
نعم..إما بالتخلص فورا من الأسهم وبيعها..أو الإنتظار حتى تقارب النرحلة على نهايتها وتشتري أسهم متأملا دخول السوق في مرحلة الثور..
أو الحل..هو أن تبيع أسهم اليوم..ثم تشتريها والسوق في حالة ال Bear
ولكن السؤال..
ربما لا أملك هذه الأسهم بالأساس..إذن هنا..سندخل في شيء جديد ومختلف ومغاير..وهو التداول بالهامش أو ال Margin
وإلى هنا ونكون قد غطينا جميع أجزاء هذه الدورة المبسطة عن الأسهم..
ملخص هذا الجزء
1- تقسيم الأسواق حسب ارتفاعها أو إنخفاضها إلى سوق الثور وسوق الدب
2- أهم مؤشر للإقتصاد هو إجمالي الناتج المحلي GDP
3- كيف نحقق الربح من السوق وهو في كلا الحالتين