بروكر البريمي
¬°•| مشرف سابق|•°¬
--------------------------------------------------------------------------------
ارتد الدولار الأمريكي صعوداً في أسواق المال العالمية الاثنين، بعدما سعت الإدارة الأمريكية بكل قواها لتبديد القلق السائد حيال احتمال انهيار اثنتين من أكبر المؤسسات المتخصصة في التمويل العقاري، وهما "فاني مي" Fannie Mae و"فريدي ماك" Freddie Mac، عبر تأكيد نيتها دعمهما.
وصعدت العملة الخضراء إلى مستوى 1.5844 أمام اليورو، في حين تراجع الين الياباني أمامها إلى 106.78 يناً للدولار الواحد، الأمر الذي انعكس على أداء النفط في الأسواق الآسيوية، فتراجع البرميل إلى 143.54 دولاراً، بخسارة 1.54 دولاراً عن الجلسة الماضية.
وجاء ذلك بعدما سجلت أسعار الخامات أعلى مستوى لها في تاريخها، خلال تداولات العقود الآجلة، إذ بلغت 147.27 دولاراً في بورصة نيويورك الجمعة، قبل أن تعود لتتراجع إلى 145.08.
وارتفع غالون وقود التدفئة 0.18 سنتاً إلى مستوى 4.0784 دولارات، في حين تراجع سعر غالون البنزين 1.92 سنتاً للغالون إلى مستوى 3.544 دولارات، بينما كسب الغاز الطبيعي 6.7 سنتات، ليستقر عند 11.971 دولاراً لكل ألف قدم مكعبة.
وقد كان من المتوقع أن تشهد أسعار برميل النفط المزيد من التراجع الاثنين، لكن بعض الاضطرابات وحالات التوتر حول العالم حالت دون ذلك، وخاصة بدء عمال النفط في حقل برازيلي مسؤول عن 80 في المائة من إنتاج البلاد إضرابا قد يؤثر على حجم المعروض من المادة في الأسواق.
وقال خبراء إن تحرك المصرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حيال أزمة "فاني مي" Fannie Mae و"فريدي ماك" Freddie Mac، وضمان عدم سقوط القروض العقارية التي تدار من خلالها، والتي تناهز خمسة ترليونات دولار، عبر تلويحه بالاستعداد لدعمها مالياً قد خفف - على المدى القصير - مخاوف المستثمرين.
غير أنهم أكدوا أن للأمر جانباً سلبياً، يتمثل في تأكيد شكوك بعض الخبراء بأن أزمة الرهن العقارية لم تنقض فصولاً بعد.
يذكر أن عدة تقارير، وخاصة من جانب الدول المنتجة والمصدرة للنفط، كانت قد أشارت إلى أن ضعف الدولار مرتبط بصورة مباشرة بأسعار النفط، حيث يحاول المستثمرون شراء أصول نفطية للتحوط من خسائر العملة الأمريكية، ما ينعكس قفزات سعرية على مستوى النفط.
وتنعكس الآية عندما ترتفع أسعار صرف الدولار، حيث يلحظ المراقبون تراجعاً في المستويات السعرية للنفط.
__________________
ارتد الدولار الأمريكي صعوداً في أسواق المال العالمية الاثنين، بعدما سعت الإدارة الأمريكية بكل قواها لتبديد القلق السائد حيال احتمال انهيار اثنتين من أكبر المؤسسات المتخصصة في التمويل العقاري، وهما "فاني مي" Fannie Mae و"فريدي ماك" Freddie Mac، عبر تأكيد نيتها دعمهما.
وصعدت العملة الخضراء إلى مستوى 1.5844 أمام اليورو، في حين تراجع الين الياباني أمامها إلى 106.78 يناً للدولار الواحد، الأمر الذي انعكس على أداء النفط في الأسواق الآسيوية، فتراجع البرميل إلى 143.54 دولاراً، بخسارة 1.54 دولاراً عن الجلسة الماضية.
وجاء ذلك بعدما سجلت أسعار الخامات أعلى مستوى لها في تاريخها، خلال تداولات العقود الآجلة، إذ بلغت 147.27 دولاراً في بورصة نيويورك الجمعة، قبل أن تعود لتتراجع إلى 145.08.
وارتفع غالون وقود التدفئة 0.18 سنتاً إلى مستوى 4.0784 دولارات، في حين تراجع سعر غالون البنزين 1.92 سنتاً للغالون إلى مستوى 3.544 دولارات، بينما كسب الغاز الطبيعي 6.7 سنتات، ليستقر عند 11.971 دولاراً لكل ألف قدم مكعبة.
وقد كان من المتوقع أن تشهد أسعار برميل النفط المزيد من التراجع الاثنين، لكن بعض الاضطرابات وحالات التوتر حول العالم حالت دون ذلك، وخاصة بدء عمال النفط في حقل برازيلي مسؤول عن 80 في المائة من إنتاج البلاد إضرابا قد يؤثر على حجم المعروض من المادة في الأسواق.
وقال خبراء إن تحرك المصرف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حيال أزمة "فاني مي" Fannie Mae و"فريدي ماك" Freddie Mac، وضمان عدم سقوط القروض العقارية التي تدار من خلالها، والتي تناهز خمسة ترليونات دولار، عبر تلويحه بالاستعداد لدعمها مالياً قد خفف - على المدى القصير - مخاوف المستثمرين.
غير أنهم أكدوا أن للأمر جانباً سلبياً، يتمثل في تأكيد شكوك بعض الخبراء بأن أزمة الرهن العقارية لم تنقض فصولاً بعد.
يذكر أن عدة تقارير، وخاصة من جانب الدول المنتجة والمصدرة للنفط، كانت قد أشارت إلى أن ضعف الدولار مرتبط بصورة مباشرة بأسعار النفط، حيث يحاول المستثمرون شراء أصول نفطية للتحوط من خسائر العملة الأمريكية، ما ينعكس قفزات سعرية على مستوى النفط.
وتنعكس الآية عندما ترتفع أسعار صرف الدولار، حيث يلحظ المراقبون تراجعاً في المستويات السعرية للنفط.
__________________
