دراسة استشارية لتوسعة الميناء
استيراد 45 طناً من الفواكه والخضار و4 آلاف رأس من الأغنام عبر ميناء شناص
شناص ــــ عبدالله بن محمد المعمري
شهد ميناء شناص التجاري خلال النصف الأول من العام الحالي حركة نشطة في عمليات الاستيراد والتصدير وذلك حسب إحصائيات إدارة الميناء. فقد استقبل الميناء (31) سفينة تجارية قادمة من جمهورية إيران الإسلامية وباكستان محملة بالمواشي والأغنام والخضار والفواكه وبلغ عدد الأغنام المستوردة أكثر من أربعة آلاف رأس غنم وما يقارب من خمسة وأربعين طنا من الخضار والفواكه المتنوعة.فيما بلغ عدد السفن الصادرة خلال الفترة نفسها ما يقارب سبعة وعشرين سفينة محملة بمختلف البضائع ،تركزت على المواد الغذائية والكماليات ومواد البناء والإلكترونيات. ويرجع السبب الرئيسي إلى ازدياد الحركة الاستيرادية بميناء شناص التجاري الى ما تقوم به إدارة الميناء من تقديم تسهيلات للتجار والمستوردين بالتعاون مع ادارة الجمارك وتوفر الكوادر المؤهلة والمتابعة المباشرة في تحديد مواعيد رسو السفن والتأكد من مغادرتها من ارض الميناء.
كما ان الميناء سيشهد خلال الفترة القادمة توسعة من الجهة الشمالية من حوض الميناء إلى جانب إضافة جملة من الخدمات الأساسية وذلك بهدف تنشيط الحركة التجارية به حيث يتم حاليا طرح دراسة استشارية لتطوير الميناء وتحديد الخدمات التي يحتاجها و قامت عدة شركات متخصصة في هذا المجال مؤخرا بزيارة للميناء والمعاينة الميدانية والوقوف على الخدمات التي تقدم به حاليا. كما ان إدارة الميناء قد أعدت مخططات مقترحة لتوسعة الميناء واستيعاب السفن القادمة والمغادرة والخدمات الأخرى التي تحتاج إليها عملية الاستيراد والتصدير حيث تم تصميم هذه المخططات وفق الواقع الحالي والملاحظات المستمرة التي تسجلها إدارة الميناء على عملية الاستيراد والتصدير حاليا.
الجدير بالذكر ان ميناء شناص التجاري واحد من أهم العوامل الأساسية في تنشيط الحركة التجارية بولاية شناص لما يحتويه من خدمات تساهم بصورة مباشرة في تجديد البضائع وإيجاد فرص عمل للشباب العماني وفق المرافق الخدمية التي تم إضافتها للميناء منذ تحويله من ميناء صيد إلى ميناء تجاري حيث يضم الميناء الذي يقع على شاطئ مركز الولاية العديد من الخدمات التي ساعدت على نمو حركة الاستيراد والتصدير خلال العام الحالي.
عمان
استيراد 45 طناً من الفواكه والخضار و4 آلاف رأس من الأغنام عبر ميناء شناص
شناص ــــ عبدالله بن محمد المعمري
شهد ميناء شناص التجاري خلال النصف الأول من العام الحالي حركة نشطة في عمليات الاستيراد والتصدير وذلك حسب إحصائيات إدارة الميناء. فقد استقبل الميناء (31) سفينة تجارية قادمة من جمهورية إيران الإسلامية وباكستان محملة بالمواشي والأغنام والخضار والفواكه وبلغ عدد الأغنام المستوردة أكثر من أربعة آلاف رأس غنم وما يقارب من خمسة وأربعين طنا من الخضار والفواكه المتنوعة.فيما بلغ عدد السفن الصادرة خلال الفترة نفسها ما يقارب سبعة وعشرين سفينة محملة بمختلف البضائع ،تركزت على المواد الغذائية والكماليات ومواد البناء والإلكترونيات. ويرجع السبب الرئيسي إلى ازدياد الحركة الاستيرادية بميناء شناص التجاري الى ما تقوم به إدارة الميناء من تقديم تسهيلات للتجار والمستوردين بالتعاون مع ادارة الجمارك وتوفر الكوادر المؤهلة والمتابعة المباشرة في تحديد مواعيد رسو السفن والتأكد من مغادرتها من ارض الميناء.
كما ان الميناء سيشهد خلال الفترة القادمة توسعة من الجهة الشمالية من حوض الميناء إلى جانب إضافة جملة من الخدمات الأساسية وذلك بهدف تنشيط الحركة التجارية به حيث يتم حاليا طرح دراسة استشارية لتطوير الميناء وتحديد الخدمات التي يحتاجها و قامت عدة شركات متخصصة في هذا المجال مؤخرا بزيارة للميناء والمعاينة الميدانية والوقوف على الخدمات التي تقدم به حاليا. كما ان إدارة الميناء قد أعدت مخططات مقترحة لتوسعة الميناء واستيعاب السفن القادمة والمغادرة والخدمات الأخرى التي تحتاج إليها عملية الاستيراد والتصدير حيث تم تصميم هذه المخططات وفق الواقع الحالي والملاحظات المستمرة التي تسجلها إدارة الميناء على عملية الاستيراد والتصدير حاليا.
الجدير بالذكر ان ميناء شناص التجاري واحد من أهم العوامل الأساسية في تنشيط الحركة التجارية بولاية شناص لما يحتويه من خدمات تساهم بصورة مباشرة في تجديد البضائع وإيجاد فرص عمل للشباب العماني وفق المرافق الخدمية التي تم إضافتها للميناء منذ تحويله من ميناء صيد إلى ميناء تجاري حيث يضم الميناء الذي يقع على شاطئ مركز الولاية العديد من الخدمات التي ساعدت على نمو حركة الاستيراد والتصدير خلال العام الحالي.
عمان
