تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="دموع الشوق" data-source="post: 1073313" data-attributes="member: 4948">احتفال ليلة القدر بألبانيا يبدأ ظهرًا الأربعاء, 10 أكتوبر 2007 08:34 صباحاً         قبيل صلاة الظهر يتوافد المصلون في مدينة دورس الألبانية على مسجد الفاتح أعرق مساجد ألبانيا؛ وبعد تأديتهم للصلاة يصطفون في طوابير لتقبيل القرآن الذي يحمله الإمام وآخر بجانبه يعطره عقب تقبيل كل مصلٍّ له، كما يقوم المواطنون المسيحيون بالصيام مع إخوانهم المسلمين تبركا بهذه الليلة.. تلك هي أجواء الاحتفال والابتهاج بليلة القدر التي تتميز بها ألبانيا عن غيرها من دول العالم.         هذه العادات يرويها الشيخ "أسلان بلاكو" مؤذن المسجد في حديث لـ"إسلام أون لاين.نت": "للمسجد الفاتح عادات خاصة في استقبال ليلة القدر أذكرها منذ أن كنا أطفالا؛ وما زالت تتوارث حتى الآن، حيث يجتمع الناس في المسجد يوم 26 من رمضان قبل الظهر ويقوم الإمام بإلقاء بعض المواعظ التي تتخللها من حين لآخر الأناشيد الدينية، حتى إذا اجتمع الناس جميعًا في المسجد رجالا ونساء قبيل أذان الظهر يبدأ الإمام في الدعاء ويؤمن الجميع خلفه"         وتابع قائلا: "وبعد صلاة الظهر يصطف الجميع، الرجال أولا ثم النساء بعدهم ليقوم كل منهم بتقبيل القرآن، ويظل الإمام واقفا حاملا له حتى صلاة العصر".         ولأهل المدينة عادات متوارثة في استقبال المناسبات الدينية، ويجتهدون في الحفاظ عليها بالرغم من معارضة الجيل الجديد من الشباب لبعض هذه العادات.         ويقول "محمد شيهو" أحد الدعاة الذين كان لهم دور كبير في الدعوة والتعليم بمدينة دورس والقرى المجاورة منذ إعادة فتح مسجد الفاتح مرة أخرى عقب سقوط الشيوعية بألبانيا في عام 1990 يقول: "إن عادة تقبيل القرآن عادة قديمة تعكس حب الناس واعتزازهم بالقرآن في ليلة اختارها الله وفضلها على ليالي العام كله؛ فالجميع رجالا ونساء مع أطفالهم يحرصون على الحضور للمسجد في صباح هذه الليلة".         ويؤكد الحاج "علي دومي" من رواد مسجد الفاتح القدماء أن "حضور المواطنين للمسجد في هذا اليوم لتقبيل المصحف الشريف يدل على أن الإيمان ما زال في قلوبهم على الرغم من أن كثيرين منهم لا يعرفون الكثير عن الإسلام"؛ بسبب حقبة الشيوعية التي امتدت لخمسين عاماً في القرن الماضي.         خارج مسجد الفتح مباشرةً يوجد باب المدرسة الثانوية الإسلامية للفتيات والتي بنيت على أرض الوقف التابع للمسجد؛ فهناك أجواء الاحتفال مميزة فقد أصبحت المدرسة -التي تضم 150 طالبة- مركز الاحتفال بالمناسبات الإسلامية في المدينة.         "نريمان جيلاني" أستاذة مادة الأحياء ومديرة المدرسة تصف هذه الأجواء: "هنا في مدرستنا الجميع يستشعر عظمة هذه الليلة والتي مفتاحها الذهبي الدعاء والابتهال إلى الله، فمنذ الصباح الباكر تجمعت طالبات المدرسة وأعددن احتفالا كبيرا ابتهاجا بهذه الليلة العظيمة؛ كل منهن تلقي كلمة عن فضل ليلة القدر، ويرددن الأناشيد الإسلامية، ويتحدثن عن فضل العمل الصالح فيها".         وتمضي المعلمة قائلة: "أجمل شيء هو شعورك بروح تآزر وتكافل بين الجميع، فقد اتفقت المدرسات والطالبات على إخراج زكاة الفطر والصدقات لطالبات المدرسة الفقيرات في هذه الليلة حتى تشمل الفرحة وتعم البهجة على الجميع".         وتضيف "جيلاني": "ومما زاد سعادتنا أن إحدى طالباتنا المتميزات وبمناسبة ليلة القدر قررت اليوم ارتداء الحجاب بصفة دائمة". </blockquote>

الإسم

التحقق