غموض المشاعر
موقوف
موضوع رائع وانا اتصفح شفته وجلست ايام اقراه
موضوع جدا مهم اتمنى انكم تقروه بهدؤء وريه
.
.
~ ْ .[ تمهيد ]. ْ~
كيف تعرف أن شخصآ ما يفكر فيك الآن ؟!!
عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجـــأة) حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي..
فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة!!.
بمعنى..
عندما أتذكر والدي ، أو أمي ، أو أختى ، أو أخي ،أو صديقتي
ثم لا تتعدى كونها أفكار طبيعية ولا أحس بحرارة في المشاعر
فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع الذي نحن بصدده..
لـكـن..
عندما تكون في المدرسة أو في العمل أو عندما تكون مسافرآ إلى بلد بعيد ..
ثم فجأة أحسست أنك تفكر في فلان من الناس وكأن أحدآ نبهك ،،
ثم بدأت تحس بانجذاب إليه وتود مثلآ الاتصال به أو زيارته..
أو نحو هذا فإن هذا ما نقصده ..
.
.
~ ْ .[ أمثلة ذلك ]. ْ~
* أنت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! ثم فجأة يرن جرس الهاتف وإذ به هو نفسه من كنت تفكر به !!
<-- مثل مانقول لما تصير توّك على بالي
-->
.
* وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن..
فتقول لهم أنا أظن أنه فلان ! فيكون هو تمامآ كما قلت ..
.
* أنت وزميلك تتحدثان.. تريد أن تفاتحه في موضوع ..
فإذا به ينطق بنفس ما أردت أن تقول..
.
هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن أن نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) أو القدرات الحسية الزائده..
أو ما يشمل علوم التخاطر وتوارد الأفكار والاستبصار ونحوها ..
وكل شخص منا من حيث الجملة سبق وأن تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته أو خلال فترات ولو متقطعة..
المهم أنه سبق أن مر بمثل هذه التجارب في حياته !
بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك أن ثمة شيئا غريبآ بداخله.. هو يدرك أن هذه من الأمور الغامضة أو نابعه من قوى خفية غير ظاهرة..
المهم أنه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة أمامه حتى وإن عجز عن إيجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر!
كثير من الناس لا يتنبهون إلى أن مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيرآ ربما تحدث للبعض في اليوم مرارآ ..
ولكن يمنعهم من إدراكهم وتنبههم لحدوثها أمران:
الأول/ أنهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسية التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع..
بمعنى أنه لاتوجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه وأعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. شبه منعدم ..
الثاني/ أننا كثيرآ ما ننتظر أن يحدث أمرآ غريبآ وغامضآ ولكننا لانعير هذا الأمر أهمية من الوهلة الأولى ..
مثلآ : ---> فلان من الناس يقترب من بيته فإذا به يحس أن أخاه سيفتح له الباب !
وفي مرة أخرى يقترب من بيته فيظن أن فلانآ الذي لم يره من شهر سيزوره!
فحينما يصدق إحساسه في الحالتين
فانه أبدآ لن يهتم كثيرآ لنجاح وصدق إحساسه في الحال الأولى !
بل سيتنبه للحال الثانية لأنها بالفعل غير متوقعة إطلاقآ فهي معجزة في نظره إذن كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر !
أما من اعتاد رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد أن كلآ المثالين له أهميته !
فكونك تنجح في توقع أن أخاكمنبين عدة أخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك
هو شيء مذهل ويدل على قدرة وموهبة لديك..
ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد أن يفعل كذا ليحصل على كذا وأن يذهب إلى كذا ليجد كذا وهكذا !!
وإذا حدث أمرآ غير تقليدي اعتبره شيئآ خارقآ .. وإن كان أمرآ روتينيآ فلا يعيره اهتمامآ ..
لكن هل كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق ؟؟
إن هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين ..
فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص !!
فقط تحتاج الى تطوير وتدريب ومتابعه ،،
ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا أن يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الأمر لسرد لنا عشرات القصص تؤكد صحة هذا الكلام .
إذن هذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق ، يزداد عمقها وتمكن الإنسان منها بقدر ما يوليه لها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها ..
فالإنسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب !
إن أحدنا إذا أراد مثلآ أن يتعلم لغة من اللغات ، أو يتعلم كيفية قيادة السيارة ..! أو نحو ذلك
فإنه يكرس جهده ويضع وقتآ لا بأس به لتعلم هذه المهارات أو العلوم ! بل ويخطط ويستشير !
بيد أنه إذا كان الأمر متعلقآ بالقدرات النفسية والروحية او كيفية تنميتها فإنه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا أو تعليق هناك ..
ظانآ أن هذا الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله!
بالتأكيد هذا أمر غير منطقي وغير واقعي البتة..!
والبعض الآخر يظن أنه ربما يهبط عليه هذا العلم من السماء! وهذا أيضآ غير واقعي ..
لسنا ننفي أن هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم..
نظرآ لسمو روحهم أو بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لأحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها بالتدريب والتجربة من خلال الإصابة والخطأ ومقارنة الإحساس وقت الإصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ ..
هذه القدرات الفوق حسية أو كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي فــ ( بارا تعني ما وراء )
و( سايكولوجي تعني النفس ) أي ما وراء علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي أو القدرات النفسية التقليدية ،
.. يتبع||||
موضوع جدا مهم اتمنى انكم تقروه بهدؤء وريه
.
.
~ ْ .[ تمهيد ]. ْ~
كيف تعرف أن شخصآ ما يفكر فيك الآن ؟!!
عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجـــأة) حول شخص ما وتكون هذه الحالة مشابهة لحدث واقعي..
فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة!!.
بمعنى..
عندما أتذكر والدي ، أو أمي ، أو أختى ، أو أخي ،أو صديقتي
ثم لا تتعدى كونها أفكار طبيعية ولا أحس بحرارة في المشاعر
فان هذه خواطر من العقل الباطن لا أهمية لها في الموضوع الذي نحن بصدده..
لـكـن..
عندما تكون في المدرسة أو في العمل أو عندما تكون مسافرآ إلى بلد بعيد ..
ثم فجأة أحسست أنك تفكر في فلان من الناس وكأن أحدآ نبهك ،،
ثم بدأت تحس بانجذاب إليه وتود مثلآ الاتصال به أو زيارته..
أو نحو هذا فإن هذا ما نقصده ..
.
.
~ ْ .[ أمثلة ذلك ]. ْ~
* أنت جالس في غرفتك مسترخ هاديء ، وفجأة تفكر في شخص وكأنك تقول في نفسك ( منذ زمن لم أره)! ثم فجأة يرن جرس الهاتف وإذ به هو نفسه من كنت تفكر به !!
.
* وانت جالس مع أهلك في مجلس العائلة اذ بجرس الهاتف يرن..
فتقول لهم أنا أظن أنه فلان ! فيكون هو تمامآ كما قلت ..
.
* أنت وزميلك تتحدثان.. تريد أن تفاتحه في موضوع ..
فإذا به ينطق بنفس ما أردت أن تقول..
.
هذه النماذج في الحقيقه ما هي الا صور معدوده تختصر ما يمكن أن نسميه ( القدرات ما فوق الحسية) أو القدرات الحسية الزائده..
أو ما يشمل علوم التخاطر وتوارد الأفكار والاستبصار ونحوها ..
وكل شخص منا من حيث الجملة سبق وأن تعرض لمثل هذه الصور في يومه وليلته أو خلال فترات ولو متقطعة..
المهم أنه سبق أن مر بمثل هذه التجارب في حياته !
بقيت في ذاته وفي تفكيره ربما من غير ما تفسير واضح.. هو يدرك أن ثمة شيئا غريبآ بداخله.. هو يدرك أن هذه من الأمور الغامضة أو نابعه من قوى خفية غير ظاهرة..
المهم أنه يدركها ويحس بحقيقتها ماثلة أمامه حتى وإن عجز عن إيجاد تفسير دقيق وجلي لهذه الظواهر!
كثير من الناس لا يتنبهون إلى أن مثل هذه القدرات تحدث معهم كثيرآ ربما تحدث للبعض في اليوم مرارآ ..
ولكن يمنعهم من إدراكهم وتنبههم لحدوثها أمران:
الأول/ أنهم بعد لم يعتادوا حسن الاستماع الى النبضات الحسية التي تأتي مخبرة لهم ومحدثة لهم بكثير من الوقائع..
بمعنى أنه لاتوجد آلية للتواصل بين الانسان وبين نفسه وأعماقه ومن ثم التعرف على هذه الخواطر .. شبه منعدم ..
الثاني/ أننا كثيرآ ما ننتظر أن يحدث أمرآ غريبآ وغامضآ ولكننا لانعير هذا الأمر أهمية من الوهلة الأولى ..
مثلآ : ---> فلان من الناس يقترب من بيته فإذا به يحس أن أخاه سيفتح له الباب !
وفي مرة أخرى يقترب من بيته فيظن أن فلانآ الذي لم يره من شهر سيزوره!
فحينما يصدق إحساسه في الحالتين
فانه أبدآ لن يهتم كثيرآ لنجاح وصدق إحساسه في الحال الأولى !
بل سيتنبه للحال الثانية لأنها بالفعل غير متوقعة إطلاقآ فهي معجزة في نظره إذن كيف يتوقع مجيء فلان من الناس وهو لم يره منذ شهر !
أما من اعتاد رؤياه فهو سيجعل ذلك محض صدفة لكن حين التأمل سنجد أن كلآ المثالين له أهميته !
فكونك تنجح في توقع أن أخاكمنبين عدة أخوة ومن غير دليل منطقي يؤكد لك ذلك
هو شيء مذهل ويدل على قدرة وموهبة لديك..
ولأن افعالنا اكثرها روتيني وتقليدي فكل واحد منا اعتاد أن يفعل كذا ليحصل على كذا وأن يذهب إلى كذا ليجد كذا وهكذا !!
وإذا حدث أمرآ غير تقليدي اعتبره شيئآ خارقآ .. وإن كان أمرآ روتينيآ فلا يعيره اهتمامآ ..
لكن هل كل ما هو روتيني في نظرك امر غير خارق ؟؟
إن هذه القدرات هي مواهب نعم..! وهي موجودة في الجميع بقدر معين ..
فهي قدرات طبيعيه مهيئة لكل شخص !!
فقط تحتاج الى تطوير وتدريب ومتابعه ،،
ولهذا لو فتح المجال لكل واحد منا أن يذكر ما حدث له مما يؤكد صحة هذا الأمر لسرد لنا عشرات القصص تؤكد صحة هذا الكلام .
إذن هذه القدرات هي عبارة عن مواهب وعلوم وحقائق ، يزداد عمقها وتمكن الإنسان منها بقدر ما يوليه لها من الاهتمام والصقل والتدريب والالتفات الروحي والنفسي لكل ماله صلة بها ..
فالإنسان يفتح له في ما يهوى ويرغب ما لا يفتح له في ما لا يحب !
إن أحدنا إذا أراد مثلآ أن يتعلم لغة من اللغات ، أو يتعلم كيفية قيادة السيارة ..! أو نحو ذلك
فإنه يكرس جهده ويضع وقتآ لا بأس به لتعلم هذه المهارات أو العلوم ! بل ويخطط ويستشير !
بيد أنه إذا كان الأمر متعلقآ بالقدرات النفسية والروحية او كيفية تنميتها فإنه يكتفي فقط بقراءة مقال هنا أو تعليق هناك ..
ظانآ أن هذا الصنيع سيهبه وسينيله ما أمله!
بالتأكيد هذا أمر غير منطقي وغير واقعي البتة..!
والبعض الآخر يظن أنه ربما يهبط عليه هذا العلم من السماء! وهذا أيضآ غير واقعي ..
لسنا ننفي أن هذه العلوم منها ما يكون أسهل على البعض من غيرهم..
نظرآ لسمو روحهم أو بعدهم عن عالم الماديات واستماعهم لسنوات لأحاسيسهم وتمييز صحيحها من سقيمها بالتدريب والتجربة من خلال الإصابة والخطأ ومقارنة الإحساس وقت الإصابة وحال الخطأ والفرق بينهما ! الخ ..
هذه القدرات الفوق حسية أو كما يطلق عليها علوم الباراسايكولوجي فــ ( بارا تعني ما وراء )
و( سايكولوجي تعني النفس ) أي ما وراء علم النفس مما هو فوق العلم التقليدي أو القدرات النفسية التقليدية ،
.. يتبع||||