الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
سبعة مناظير متنقلة جديدة ذات تقنيات متطورة لرصد الأهلة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="[ود]" data-source="post: 1050700" data-attributes="member: 7418"><p>Sun, 31 يوليو 2011</p><p></p><p>د. صالح الشيذاني: رؤية الهلال اليوم ممكنة في حال صفاء الأجواء وخلوها من الغبار</p><p>يتهيأ العالم الإسلامي لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوضح الحسابات الفلكية التي أجريت حول رؤية هلال الشهر الفضيل إمكانية رؤية الهلال مساء اليوم الأحد في حال صفاء الأجواء وخلوها من الغبار، وتستعد السلطنة ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لاستطلاع هلال الشهر المبارك من خلال فرق الاستطلاع المنتشرة في عدد من مناطق السلطنة إضافة إلى اللجان الفرعية في جميع ولايات السلطنة ومحافظاتها كما أن الوزارة قامت بشراء أجهزة جديدة لرصد الأهلة وفي السطور القادمة توضيح لما سبق ذكره.</p><p>يشير الدكتور صالح الشيذاني أن اقتران القمر والشمس المركزي (باعتبار مركز الأرض) كان مساء أمس السبت الساعة 10:40 ليلا وأما الاقتران السطحي (باعتبار سطح الأرض أو موقع العاصمة مسقط) كان الساعة 10:54 ليلا وعليه فقد كانت الرؤية مستحيلة بمعظم دول العالم لغروب القمر قبل الشمس أو معها يوم أمس السبت كما يوضح الشكل (1).</p><p>إمكانية الرؤية</p><p>وأما اليوم الأحد 29 من شعبان 1432هـ أي بعد قرابة يوم من حدوث الاقتران (أو ما يسمى خطأ بولادة الهلال) فسيواصل القمر تأخره التدريجي عن الشمس وعليه تشير حسابات منحنيات إمكانية الرؤية معيار عوده (أحدث المعايير من رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة) بأن الرؤية بمعظم الوطن العربي صعبة وتحتاج إلى مناظير ثنائية أو فلكية في حالة صفاء الأجواء (يمثلها اللون الكحلي بمخطط منحنيات إمكانية الرؤية) في حين أن بعض الدول العربية مثل السودان والصومال قد يتمكن الناس من رؤية الهلال بالعين المجردة حيث يكون أرفع فوق الأفق الغربي وأسهل من ذلك بالدول الواقعة قرب القرن الأفريقي كما يوضحه الشكل (ب).</p><p>أما معيار يالوب ومعيار جنوب إفريقيا يشيران إلى أن الرؤية غير ممكنة بالجزيرة العربية. الجدير بالذكر أن الرقم القياسي الحالي لرؤية الهلال بالعين المجردة من على ارتفاع 1500 متر هو زمن مكث 29 دقيقة وعمر الهلال قرابة الأربعين ساعة. والله أعلم.</p><p>عوامل تحد من الرؤية</p><p>وفي سؤال آخر حول إمكانية رؤية الهلال إذا كانت مدة مكوثه بعد الغروب مدة طويلة كأن تصل إلى 26 دقيقة فهل يعني هذا أن رؤية الهلال مؤكدة؟ أم هناك عوامل أخرى تحد من رؤيته ؟</p><p>يقول الدكتور صالح الشيذاني : بمشيئته تعالى سوف يغرب الهلال الرفيع جدا بعد غروب الشمس بـ 22 دقيقة في محافظة مسقط وفي محافظة مسندم بـ20 دقيقة وبمحافظة ظفار بـ 26 دقيقة. وقد يبدو أن الوقت كاف لرؤية الهلال ولكن عالميا لم يتمكن أحد رؤية الهلال بالعين المجردة في مثل هذا المكث حسب سجلات المشروع الإسلامي لرصد الأهلة. ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض الهلال فوق الأفق الغربي الذي يتراوح بين 4 ونصف بشمال عمان إلى 6 درجات بجنوب السلطنة. أضف إلى ذلك أن هذه الأيام يوجد انتشار للغبار في الأجواء يجعل الرؤية صعبة جدا وتحتاج إلى مناظير ثنائية أو فلكية، الملاحظ أن الشمس في الأيام الحالية يخبو ضؤها مع اقترابها من الأفق وتختفي قبل وصولها الأفق. فأحسن المناطق لرؤية الهلال هي التي أنعم المولى عليها بالأمطار نهار يوم الأحد فزال الغبار من أجوائها.</p><p>7 مناظير متنقلة جديدة</p><p>أما عن استعدادات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لاستطلاع رؤية هلال الشهر الفضيل فيحدثنا الفلكي عمار ابن سالم الرواحي الفلكي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن الوزارة قامت بشراء سبعة مناظير لرصد الأهلة وسيتم استخدامها أول مرة لرؤية هلال رمضان 1432هـ، حيث جاءت فكرة شراء مثل هذا النوع من المنظار العام الماضي وكانت تجربة عملية وناجحة فقد كانت أهداف تدشين هذه المناظير أولا ليسهل من عملية رصد الهلال وثانيا لسهولة حمله ونقله من مكان إلى آخر، حيث أن المنظار الثابت لا يمكن نقله ، وبعد نجاح هذه التجربة وتحقيق الأهداف المتوخاة منها قامت الوزارة بشراء سبعة مناظير متنقلة بتقنيات أحدث وبمواصفات أفضل عن السابق ويمكن نقل هذه المناظير لأي منطقة يتوفر فيها الجو المناسب من صفاء الجو وعدم وجود سحب أو كتلة من الغبار مع مراعاة الحسابات الفلكية بكل منطقة ففي بعض الأحيان تكون الرؤية جهة شمال السلطنة أفضل وبعض الأحيان العكس صحيح في جهة جنوب السلطنة أفضل وهذا يعتمد على شروق وغروب الشمس والقمر.</p><p>مواصفات المناظير</p><p>أما عن مواصفات المناظير الجديدة فيقول الفلكي عمار الرواحي : تمتاز هذه المناظير بخفة الوزن عن المنظار السابق بوجود مرشح اسطواني واحد بدلا عن مرشحات اسطوانية ويعمل بنفس الدقة إلا أن تركيبه أسهل وأخف للراصد ودوره يحجب دخول ضوء الشمس إلى زاوية استطالة تصل إلى 5 درجات، أي إلى زاوية الميلان بين الشمس والقمر تصل إلى 5 درجات وهذا يسهل من عملية رصد الهلال إلا في الحالات الجوية الصعبة .</p><p>أما بالنسبة لطول المنظار فإن طوله يساوي مترا وسبعة من عشرة، سبعة من عشرة مترطول المنظار بالنفس ومتر واحد من اسطوانة المرشح الملاصق بالمنظار.</p><p>أما عن اختيار المحرك الذي يشغل المنظار والذي يسمى "قاعدة المنظار" فيمتاز بتركيبة جديدة خفيفة الوزن مقارنة بالسابق وقد تم اختيار هذا المحرك لعدة أسباب أولا يسهل للراصد حمله وتركيبه بكل بساطة وثانيا بما أن وزن المنظار بالنفس خفيف إلى حد ما فالعلاقة طردية كلما كان المنظار أثقل كلما احتجنا إلى محرك أثقل ليستطيع حمل المنظار من غير عبء على القاعدة والمحرك والعكس صحيح كلما كان المنظار أخف كلما زادت من عملية سهولة اختيار المحرك المناسب يساوي ثقل المنظار وخصوصاً في رصد الهلال لسنا بحاجة إلى مناظير كبيرة وثقيلة وهذا يسهل للراصد من نصب وتركيب المنظار في أي منطقة مناسبة قبل نصف ساعة للراصد الممارس أو ساعة إلى ساعتين بالكثير للراصد المبتدئ.</p><p>محرك المنظار</p><p>مضيفا أن محرك المنظار يمتاز بوجود رابط متحكم يعمل بشكل آلي به حاسوب مصغر حيث يجيد الراصد كيفية التشغيل في البداية وإضافة المعلومات المطلوبة من زمان الرصد وإحداثيات المكان ومن ثم التوجيه إلى عدة أجرام ليلتقط الجهاز بالأقمار الصناعية ومعرفة مكانه تحديدا في هذه الأرض، ومن ثم يمكن توجيه إلى أي جرم، حيث أن هذا الحاسوب مبرمج بوجود معظم الأجرام السماوية من كواكب وأقمار ونجوم وسدم ومجرات.</p><p>التقاط صور الأجرام</p><p>أما بالنسبة لالتقاط صورة الجرم المراد رصده وأعني الهلال لأننا نستهدف الهلال، فيمتاز المنظار بوجود خاصيتين يمكن للراصد الرصد عن طريقه؛ أولاً ببرمجة توصيل بين الكاميرا الموجودة في المنظار من نوع "سي سي دي" عالية الجودة والحاسب الآلي، فيمكن رصد الهلال ورؤية الصورة من خلال الحاسب الآلي وتوثيق التحري من خلالها، وثانياً وجود فتحة أخرى يمكن رصده عن طريق العدسة العينية، فهذا يسهل للراصد التحري بطريقتين في آن واحد.</p><p>أما بالنسبة لآلية تشغيل هذه المناظير فيقول عمار الرواحي : تم إصدار قرار وزاري العام الماضي بتشكيل( 25) لجنة ميدانية في (25 ) ولاية ونيابة بالسلطنة بعضوية كل لجنة من (واعظ الولاية، وإمام جامع فيها، وعضو من الجمعية الفلكية العمانية) ولهذا تم اقتراح توزيع هذه المناظير على ست لجان ميدانية أي ست ولايات موزعة على كل من هذه المناطق (صلالة، صحار، صور ، مسندم، الجبل الأخضر ، وأدم) والمنظار السابع يتم التشغيل بواسطة لجنة الرصد المتنقلة .</p><p>لهذا نظمت الوزارة الأسبوع الماضي دورة تدريبية في كيفية استخدام المناظير الفلكية الجديدة لرصد الأهلة لأعضاء اللجان الست في ديوان عام الوزارة.</p><p>وتم عمل جدول تدريبي لتأهيل كل عضو من أعضاء اللجان في كيفية استخدام هذه المناظير حيث اشتملت الدورة على جانبين الجانب النظري والذي تعرف من خلاله المشاركون على المصطلحات الفلكية الأساسية ثم أساسيات رصد الأهلة إضافة إلى معلومات عامة عن المناظير والمراصد الفلكية العالمية، أما الجانب العملي فقد تم من خلال العمل الميداني المكثف فقد اشتمل على كيفية تشغيل هذه المناظير وكيفية استخدام البرامج الفلكية والبرامج المتعلقة بالتصوير عن طريق كاميرا "سي سي دي" وذلك من خلال العمل الميداني.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="[ود], post: 1050700, member: 7418"] Sun, 31 يوليو 2011 د. صالح الشيذاني: رؤية الهلال اليوم ممكنة في حال صفاء الأجواء وخلوها من الغبار يتهيأ العالم الإسلامي لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوضح الحسابات الفلكية التي أجريت حول رؤية هلال الشهر الفضيل إمكانية رؤية الهلال مساء اليوم الأحد في حال صفاء الأجواء وخلوها من الغبار، وتستعد السلطنة ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لاستطلاع هلال الشهر المبارك من خلال فرق الاستطلاع المنتشرة في عدد من مناطق السلطنة إضافة إلى اللجان الفرعية في جميع ولايات السلطنة ومحافظاتها كما أن الوزارة قامت بشراء أجهزة جديدة لرصد الأهلة وفي السطور القادمة توضيح لما سبق ذكره. يشير الدكتور صالح الشيذاني أن اقتران القمر والشمس المركزي (باعتبار مركز الأرض) كان مساء أمس السبت الساعة 10:40 ليلا وأما الاقتران السطحي (باعتبار سطح الأرض أو موقع العاصمة مسقط) كان الساعة 10:54 ليلا وعليه فقد كانت الرؤية مستحيلة بمعظم دول العالم لغروب القمر قبل الشمس أو معها يوم أمس السبت كما يوضح الشكل (1). إمكانية الرؤية وأما اليوم الأحد 29 من شعبان 1432هـ أي بعد قرابة يوم من حدوث الاقتران (أو ما يسمى خطأ بولادة الهلال) فسيواصل القمر تأخره التدريجي عن الشمس وعليه تشير حسابات منحنيات إمكانية الرؤية معيار عوده (أحدث المعايير من رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة) بأن الرؤية بمعظم الوطن العربي صعبة وتحتاج إلى مناظير ثنائية أو فلكية في حالة صفاء الأجواء (يمثلها اللون الكحلي بمخطط منحنيات إمكانية الرؤية) في حين أن بعض الدول العربية مثل السودان والصومال قد يتمكن الناس من رؤية الهلال بالعين المجردة حيث يكون أرفع فوق الأفق الغربي وأسهل من ذلك بالدول الواقعة قرب القرن الأفريقي كما يوضحه الشكل (ب). أما معيار يالوب ومعيار جنوب إفريقيا يشيران إلى أن الرؤية غير ممكنة بالجزيرة العربية. الجدير بالذكر أن الرقم القياسي الحالي لرؤية الهلال بالعين المجردة من على ارتفاع 1500 متر هو زمن مكث 29 دقيقة وعمر الهلال قرابة الأربعين ساعة. والله أعلم. عوامل تحد من الرؤية وفي سؤال آخر حول إمكانية رؤية الهلال إذا كانت مدة مكوثه بعد الغروب مدة طويلة كأن تصل إلى 26 دقيقة فهل يعني هذا أن رؤية الهلال مؤكدة؟ أم هناك عوامل أخرى تحد من رؤيته ؟ يقول الدكتور صالح الشيذاني : بمشيئته تعالى سوف يغرب الهلال الرفيع جدا بعد غروب الشمس بـ 22 دقيقة في محافظة مسقط وفي محافظة مسندم بـ20 دقيقة وبمحافظة ظفار بـ 26 دقيقة. وقد يبدو أن الوقت كاف لرؤية الهلال ولكن عالميا لم يتمكن أحد رؤية الهلال بالعين المجردة في مثل هذا المكث حسب سجلات المشروع الإسلامي لرصد الأهلة. ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض الهلال فوق الأفق الغربي الذي يتراوح بين 4 ونصف بشمال عمان إلى 6 درجات بجنوب السلطنة. أضف إلى ذلك أن هذه الأيام يوجد انتشار للغبار في الأجواء يجعل الرؤية صعبة جدا وتحتاج إلى مناظير ثنائية أو فلكية، الملاحظ أن الشمس في الأيام الحالية يخبو ضؤها مع اقترابها من الأفق وتختفي قبل وصولها الأفق. فأحسن المناطق لرؤية الهلال هي التي أنعم المولى عليها بالأمطار نهار يوم الأحد فزال الغبار من أجوائها. 7 مناظير متنقلة جديدة أما عن استعدادات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لاستطلاع رؤية هلال الشهر الفضيل فيحدثنا الفلكي عمار ابن سالم الرواحي الفلكي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن الوزارة قامت بشراء سبعة مناظير لرصد الأهلة وسيتم استخدامها أول مرة لرؤية هلال رمضان 1432هـ، حيث جاءت فكرة شراء مثل هذا النوع من المنظار العام الماضي وكانت تجربة عملية وناجحة فقد كانت أهداف تدشين هذه المناظير أولا ليسهل من عملية رصد الهلال وثانيا لسهولة حمله ونقله من مكان إلى آخر، حيث أن المنظار الثابت لا يمكن نقله ، وبعد نجاح هذه التجربة وتحقيق الأهداف المتوخاة منها قامت الوزارة بشراء سبعة مناظير متنقلة بتقنيات أحدث وبمواصفات أفضل عن السابق ويمكن نقل هذه المناظير لأي منطقة يتوفر فيها الجو المناسب من صفاء الجو وعدم وجود سحب أو كتلة من الغبار مع مراعاة الحسابات الفلكية بكل منطقة ففي بعض الأحيان تكون الرؤية جهة شمال السلطنة أفضل وبعض الأحيان العكس صحيح في جهة جنوب السلطنة أفضل وهذا يعتمد على شروق وغروب الشمس والقمر. مواصفات المناظير أما عن مواصفات المناظير الجديدة فيقول الفلكي عمار الرواحي : تمتاز هذه المناظير بخفة الوزن عن المنظار السابق بوجود مرشح اسطواني واحد بدلا عن مرشحات اسطوانية ويعمل بنفس الدقة إلا أن تركيبه أسهل وأخف للراصد ودوره يحجب دخول ضوء الشمس إلى زاوية استطالة تصل إلى 5 درجات، أي إلى زاوية الميلان بين الشمس والقمر تصل إلى 5 درجات وهذا يسهل من عملية رصد الهلال إلا في الحالات الجوية الصعبة . أما بالنسبة لطول المنظار فإن طوله يساوي مترا وسبعة من عشرة، سبعة من عشرة مترطول المنظار بالنفس ومتر واحد من اسطوانة المرشح الملاصق بالمنظار. أما عن اختيار المحرك الذي يشغل المنظار والذي يسمى "قاعدة المنظار" فيمتاز بتركيبة جديدة خفيفة الوزن مقارنة بالسابق وقد تم اختيار هذا المحرك لعدة أسباب أولا يسهل للراصد حمله وتركيبه بكل بساطة وثانيا بما أن وزن المنظار بالنفس خفيف إلى حد ما فالعلاقة طردية كلما كان المنظار أثقل كلما احتجنا إلى محرك أثقل ليستطيع حمل المنظار من غير عبء على القاعدة والمحرك والعكس صحيح كلما كان المنظار أخف كلما زادت من عملية سهولة اختيار المحرك المناسب يساوي ثقل المنظار وخصوصاً في رصد الهلال لسنا بحاجة إلى مناظير كبيرة وثقيلة وهذا يسهل للراصد من نصب وتركيب المنظار في أي منطقة مناسبة قبل نصف ساعة للراصد الممارس أو ساعة إلى ساعتين بالكثير للراصد المبتدئ. محرك المنظار مضيفا أن محرك المنظار يمتاز بوجود رابط متحكم يعمل بشكل آلي به حاسوب مصغر حيث يجيد الراصد كيفية التشغيل في البداية وإضافة المعلومات المطلوبة من زمان الرصد وإحداثيات المكان ومن ثم التوجيه إلى عدة أجرام ليلتقط الجهاز بالأقمار الصناعية ومعرفة مكانه تحديدا في هذه الأرض، ومن ثم يمكن توجيه إلى أي جرم، حيث أن هذا الحاسوب مبرمج بوجود معظم الأجرام السماوية من كواكب وأقمار ونجوم وسدم ومجرات. التقاط صور الأجرام أما بالنسبة لالتقاط صورة الجرم المراد رصده وأعني الهلال لأننا نستهدف الهلال، فيمتاز المنظار بوجود خاصيتين يمكن للراصد الرصد عن طريقه؛ أولاً ببرمجة توصيل بين الكاميرا الموجودة في المنظار من نوع "سي سي دي" عالية الجودة والحاسب الآلي، فيمكن رصد الهلال ورؤية الصورة من خلال الحاسب الآلي وتوثيق التحري من خلالها، وثانياً وجود فتحة أخرى يمكن رصده عن طريق العدسة العينية، فهذا يسهل للراصد التحري بطريقتين في آن واحد. أما بالنسبة لآلية تشغيل هذه المناظير فيقول عمار الرواحي : تم إصدار قرار وزاري العام الماضي بتشكيل( 25) لجنة ميدانية في (25 ) ولاية ونيابة بالسلطنة بعضوية كل لجنة من (واعظ الولاية، وإمام جامع فيها، وعضو من الجمعية الفلكية العمانية) ولهذا تم اقتراح توزيع هذه المناظير على ست لجان ميدانية أي ست ولايات موزعة على كل من هذه المناطق (صلالة، صحار، صور ، مسندم، الجبل الأخضر ، وأدم) والمنظار السابع يتم التشغيل بواسطة لجنة الرصد المتنقلة . لهذا نظمت الوزارة الأسبوع الماضي دورة تدريبية في كيفية استخدام المناظير الفلكية الجديدة لرصد الأهلة لأعضاء اللجان الست في ديوان عام الوزارة. وتم عمل جدول تدريبي لتأهيل كل عضو من أعضاء اللجان في كيفية استخدام هذه المناظير حيث اشتملت الدورة على جانبين الجانب النظري والذي تعرف من خلاله المشاركون على المصطلحات الفلكية الأساسية ثم أساسيات رصد الأهلة إضافة إلى معلومات عامة عن المناظير والمراصد الفلكية العالمية، أما الجانب العملي فقد تم من خلال العمل الميداني المكثف فقد اشتمل على كيفية تشغيل هذه المناظير وكيفية استخدام البرامج الفلكية والبرامج المتعلقة بالتصوير عن طريق كاميرا "سي سي دي" وذلك من خلال العمل الميداني. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
سبعة مناظير متنقلة جديدة ذات تقنيات متطورة لرصد الأهلة
أعلى