عيناوي بجنون
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
تواصل لجنة الأوقاف وبيت المال والزكاة بالرستاق بالتعاون مع اللجنة الثقافية بالنادي وبعض الفرق الأهلية بالولاية مشروع صدقة صائم للسنة الحادية عشرة على التوالي وذلك خلال شهر رمضان المبارك لعام 1432هـ، وقد لاقى المشروع تجاوبا كبيرا من المواطنين والمؤسسات الحكومية والأهلية طيلة السنوات الماضية بفعل الثقة التي نالها هذا المشروع من مختلف شرائح المجتمع. عن أهداف المشروع أوضح ناصر بن راشد العبري رئيس اللجنة الثقافية بالنادي وعضو لجنة الأوقاف وبيت المال والزكاة - المشرف على المشروع فقال : يهدف مشروع صدقة الصائم الذي يأتي للسنة الحادية عشر على التوالي والذي تنظمه لجنة الأوقاف وبيت المال والزكاة بالرستاق بالتعاون مع اللجنة الثقافية بالنادي إلى تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي دعا إليه ديننا الحنيف وترجمته واقعا ملموسا.وتعويد الناس على قيمة الإنفاق التي لاحظنا اختفاءها في كثير من الأماكن وإدخال البهجة والسرور في قلوب المحتاجين. وتعويد الناس على العمل الجماعي المؤسسي في المجال الاجتماعي.
وعن أهمية المشروع أشار العبري إلى أهمية المشروع تكمن في كونه حلقة وصل بين المتبرعين والمتلقين للتبرعات (المستحقين للتبرعات)، فهو يخدم المتبرعين من حيث ان اللجان العاملة في المشروع تتلقى التبرعات وتوزعها للمستحقين، كما تكمن أهميته في كون التوزيع يكون مركزيا، وهذا أراح الناس، فبدلا من أن تتكدّس التبرعات لفئة محدودة يتم توزيعها على المستحقين على مستوى الولاية وفق آلية محددة.
وأضاف حيث بلغت حصيلة المشروع النقدية في رمضان الماضي حوالي (25000) ريال عماني، (خمسة وعشرون ألف ريال عماني) وهذه قفزة كبرى في تاريخ المشروع بحمد الله، كما بلغت حصيلة أكياس الأرز حوالي (600) كيس مختلفة الأحجام أغلبها فئة 20 كيلوجراما و(40) طردا غذائيا و(40) كيس طحين فئة 10 كيلوجرامات. هذا وقد بلغ عدد الأسر التي استلمت معونات من المشروع حوالي (800) أسرة. مشيرا إلى أن التبرعات لهذا العام تبشر بالخير وسوف تبدأ اللجنة في توزيع ما تم جمعه خلال الأيام القليلة القادمة قبيل العيد.والجدير بالذكر أن عدد العاملين في المشروع أكثر من 40 عضوا متطوعا، تم تقسيمهم إلى عدة لجان.
وعن أهمية المشروع أشار العبري إلى أهمية المشروع تكمن في كونه حلقة وصل بين المتبرعين والمتلقين للتبرعات (المستحقين للتبرعات)، فهو يخدم المتبرعين من حيث ان اللجان العاملة في المشروع تتلقى التبرعات وتوزعها للمستحقين، كما تكمن أهميته في كون التوزيع يكون مركزيا، وهذا أراح الناس، فبدلا من أن تتكدّس التبرعات لفئة محدودة يتم توزيعها على المستحقين على مستوى الولاية وفق آلية محددة.
وأضاف حيث بلغت حصيلة المشروع النقدية في رمضان الماضي حوالي (25000) ريال عماني، (خمسة وعشرون ألف ريال عماني) وهذه قفزة كبرى في تاريخ المشروع بحمد الله، كما بلغت حصيلة أكياس الأرز حوالي (600) كيس مختلفة الأحجام أغلبها فئة 20 كيلوجراما و(40) طردا غذائيا و(40) كيس طحين فئة 10 كيلوجرامات. هذا وقد بلغ عدد الأسر التي استلمت معونات من المشروع حوالي (800) أسرة. مشيرا إلى أن التبرعات لهذا العام تبشر بالخير وسوف تبدأ اللجنة في توزيع ما تم جمعه خلال الأيام القليلة القادمة قبيل العيد.والجدير بالذكر أن عدد العاملين في المشروع أكثر من 40 عضوا متطوعا، تم تقسيمهم إلى عدة لجان.