كان أحد الشباب حافظا لكتاب الله عز وجل ، ثم أصابته فتنة ، فترك الحفظ ، وترك الالتزام ، وكان أحد أصحابه يكلمه دائما ويقول له:ارجع ، أنت حافظ..وأنت كذا وكذا..لكن كلامه كان فيه قسوة وتأنيب ، فكان الشاب ينفر من هذا الأسلوب..
وفي أحد الأيام ذهب هذا الشاب مع أصدقائه إلى أحد المشايخ ، وكان هذا الشيخ من أصحاب التفكير الإيجابي ، فلما دخلوا عليه ، جلسوا عنده وبدؤوا يتكلمون ، ثم قال له أحدهم:هل تصدق أن هذا الشاب كان من حفظة كتاب الله ، ومن الملتزمين بطاعة الله عز وجل؟!
فقال الشيخ:نعم هذا الشاب كالجواد ، وإنما هذه كبوة ، وسيعود بإذن الله أفضل مما كان..
يقول الشاب:لقد كان وقع هذه الكلمات على قلبي كوقع البلسم الشافي على الجرح ، فعدت إلى المنزل وجلست أفكر فيها:أنا كالجواد ، وهذه كبوة..وبدأت أصحو..
كانت هذه الكلمات كالوقود ، وما لبث هذا الشاب أن عاد واستعاد حفظه لكتاب الله من جديد ، وبعد عامين أصبح من الحفاظ ، وإماما في أحد المساجد..
وفي أحد الأيام ذهب هذا الشاب مع أصدقائه إلى أحد المشايخ ، وكان هذا الشيخ من أصحاب التفكير الإيجابي ، فلما دخلوا عليه ، جلسوا عنده وبدؤوا يتكلمون ، ثم قال له أحدهم:هل تصدق أن هذا الشاب كان من حفظة كتاب الله ، ومن الملتزمين بطاعة الله عز وجل؟!
فقال الشيخ:نعم هذا الشاب كالجواد ، وإنما هذه كبوة ، وسيعود بإذن الله أفضل مما كان..
يقول الشاب:لقد كان وقع هذه الكلمات على قلبي كوقع البلسم الشافي على الجرح ، فعدت إلى المنزل وجلست أفكر فيها:أنا كالجواد ، وهذه كبوة..وبدأت أصحو..
كانت هذه الكلمات كالوقود ، وما لبث هذا الشاب أن عاد واستعاد حفظه لكتاب الله من جديد ، وبعد عامين أصبح من الحفاظ ، وإماما في أحد المساجد..
لذلك..
كونوا أنتم وقودا للناس بالكلمات الطيبة الإيجابية..
كونوا أنتم وقودا للناس بالكلمات الطيبة الإيجابية..
كتاب"حقق حلمك في حفظ القرآن الكريم"، تأليف د.عبدالله الملحم