القلب الولهان
موقوف
تغطية – حمد بن ناصر الريامي :-- أطلق السيد خالد بن حمد البوسعيدي الرئيس الحالي للاتحاد العماني لكرة القدم حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها إلى رئاسة جديدة للاتحاد العماني لكرة القدم وهو استكمال للمشوار الذي سينتهي في منتصف اغسطس المقبل من خلال سعيه الكبير نحو تحقيق الرؤية التي وضعها لتحويل الكرة العمانية إلى صناعة مزدهرة.
الحملة الانتخابية انطلقت مساء أمس الأول من قاعة الأفراح بفندق جراند حياة مسقط من خلال الحضور الكبير المدعوم بعدد من الشخصيات المهمة من رؤساء الأندية ومثليها بالإضافة إلى الحضور الإعلامي الكثيف من داخل وخارج السلطنة.
وتحدث البوسعيدي بلغة الواثقين في كلمته الموجزة التي ألقاها قبيل الحديث عن الرؤية الجديدة لهذه الحملة موضحا في حديثه بأنه جرت العادة أن يقدم المترشح برنامجه الانتخابي لكنني أردت في هذه المرة تغيير ذلك من خلال عرض بعض الأفكار للاستفادة من خبراتكم في ذلك وأستقبل منكم هذه الاقتراحات للأخذ بها إذا وفقني الله تعالى في ذلك.
وأكد السيد خالد في حديثه من 4 سنوات مضت تقدمت لتقديم رؤية الانتخابات التي كانت فيها الطموحات كبيرة تحقق منها البعض والأخرى لم يكتب لها النجاح لكنني أتيت لاستكمال تلك الرؤية وكل ما أتمناه أن يكتب لها هذه المرة النجاح والتوفيق بفضل الله أولا ومن ثم المجموعة التي ستكون في عضوية مجلس إدارة الاتحاد وكذلك الجهات الأخرى المعاونة من أجهزة حكومية وقطاع خاص وكذلك الأندية وحتى اللاعبين والجماهير.
وأضاف في كلمته: ومن هذا المنطلق فإنني أجدد الدعوة لكافة الأندية الرياضية في السلطنة والتي تشكل الجمعية العمومية للاتحاد في الاستمرار معي يدا واحدة والمضي قدما في استثمار الخبرة التراكمية التي اكتسبناها جميعا خلال الفترة الماضية وذلك من أجل تحقيق الاستقرار المنشود لكرة القدم العمانية وصولا بها لتحقيق طموحات الجماهير الرياضية الوفية والمجتمع كافة، وإذا كانت المرحلة الماضية قد شهدت بعض الاخفاقات والعقبات فإنها شهدت أيضا الكثير من النجاحات والانجازات فلا يوجد عمل بدون أخطاء واشكالية إنما بالعزيمة والإخلاص والروح الوطنية الوثابة وبتعاون الجميع سنصل إلى تجنب السلبيات ومن ثم إلى تحقيق أهدافنا في التطوير والتغيير للأفضل بإذن الله تعالى.
أهداف المرحلة القادمة
وأوجز السيد خالد رؤيته الجديدة في مجموعة من المحاور والنقاط التي يراها مناسبة أن تكون على أرض الواقع خلال المرحلة المقبلة وهي أهداف يجب أن تتحقق من بينها تطبيق دوري المحترفين من خلال تأسيس رابطة دوري المحترفين وهذا الشيء لابد أن يحدث من خلال اقتناع الأندية وعلى الأقل أندية النخبة فعلينا أن نعمل على إيجاد مذكرة تفاهم لتشكيل رابطة لدوري المحترفين خاصة وأن العائد سيكون كبيرا جدا إذا ما تم تفعيلة بالشكل الصحيح وهذا أعتبره من أولويات المرحلة المقبلة.
وأضاف في حديثة أن تطبيق نظام تراخيص الأندية حسب ضوابط الفيفا أصبح مهما وهو ما نسعى إليه مع بداية عام 2012 لأن هذا العمل يجب أن يكون مرخصا حسب الأنظمة والقوانين المتبعة في هذا الجانب والتعاقد مع إحدى القنوات التلفزيونية المتخصصة لشراء حقوق النقل التلفزيوني وهناك مساع كبيرة لذلك وتلفزيون السلطنة لم يمانع في ذلك بشرط الحصول على نقل مجاني وهناك توجه في الاتفاق مع إحدى القنوات وهذا سينعكس إيجابيا على المنتخبات الوطنية والمسابقات المحلية.
وتحدث عن تسويق الفئات الثلاث للدوري ومن ثم بقية المسابقات موضحا أنه يجب أن يكون التركيز أكثر على التسويق والبحث عن عوائد للأندية بالإضافة إلى تحديث الجهاز التنفيذي للاتحاد ولجانه العاملة واللوائح المنظمة من خلال الاستعانة بمتخصصين ومن الأندية قدر الإمكان لأن حاليا هذا الشيء محدود ومازلنا بحاجة إلى تحديث وابتعاث بعض الموظفين ليواكبوا هذا التغير مع اكمال التحول إلى الإدارة الالكترونية.
وفيما يخص تخصيص حوافز الأندية الدرجة الثانية والأندية الأخرى وتلبية احتياجات الأندية من خلال تشكيل لجان في المناطق والبحث عن موارد مالية لها واستمرار بناء الهرم الكروي للمنتخبات الوطنية بكافة مراحلها السنية مع منتخبات المناطق ورفع مستواها وفق الاستراتيجية الموضوعة بهدف بناء منتخبات وطنية متجددة.
وأكد البوسعيدي أن العمل على التأهل إلى نهائيات كأس العالم يبقى هدفا وأنا متفائل بذلك بفضل عزيمة اللاعبين وخبرة الجهاز الفني الجديد والمنافسة على كأس الخليج بالعراق والتأهل إلى نهائيات كأس آسيا باستراليا والمنافسة في مسابقات المنتخبات السنية بعد اكتمال الأجهزة الفنية سنحصد ثمارها ونتائجها قريبا بالإضافة إلى تفعيل دور التعليم في كرة القدم من خلال معهد كرة القدم وهو مفيد للمجتمع والاستفادة من مخرجاته للأندية والمنتخبات الوطنية.
وأشار البوسعيدي إلى أن إنجاز المشروع الاستثماري الكبير للاتحاد من خلال المكرمة السامية يعتبر الأبرز والأهم في المرحلة المقبلة لأن ذلك سيكون عائدا كبيرا على الاتحاد ويمكن أن يعتمد على بعض الموارد منه لتغطية جزء من النفقات الكبيرة مع استمرار التفاعل والتأثير لدى الاتحادات الخليجية والاتحادين الدولي والآسيوي لأن ذلك مهم جدا.
أهم المشاريع القادمة
وتحدث السيد خالد بن حمد البوسعيدي عن أهم المشاريع القادمة التي وضعها في روزنامة أجندته لقيادة اتحاد الكرة للفترة الثانية وهو البدء في تنفيذ المشروع الاستثماري الذي تفضل وأمر به مولانا جلالة السلطان المعظم وتأسيس مركز طب للاتحاد للأصابات الكروية من خلال كادر طبي متخصص وتأسيس مشروع تسويق لمنتجات المنتخبات الوطنية والأندية حيث تم الاتفاق مع إحدى الشركات وسيساهم ذلك في ترويج اللعبة على مستوى صغار السن وإنشاء صالة متكاملة للتدريبات البدنية باستاد السيب وتأسيس أكاديمية لحراس المرمى لمختلف الأعمار حيث تم التشاور مع حارس منتخبنا الوطني علي الحبسي الذي يمكن أن يساهم بخبرته في الحصول على مدرب جيد لتولي هذه المهمة أو إحدى الأندية الشهيرة في هذا المجال. وتنظيم برنامج ترويجي يهدف إلى بث الوعي لدى النشء حول القيم التي تتسم بها لعبة كرة القدم تحت عنوان «كرة القدم والمجتمع».
كيف تتحقق الأهداف
وواصل السيد خالد بن حمد حديثة حول كيفية تحقيق هذه الأهداف والتطلعات الكبيرة من خلال تحديد الأدوار بين كل الأطراف المعنية ومنح الثقة والاستقرار لرئيس الاتحاد ومجلس الإدارة والجهاز التنفيذي ووضع آلية واضحة للتشاور المستمر مع الأطراف المعنية وفي مقدمتها الأندية ووزارة الشؤون الرياضية ووضع منهجية متفق عليها في التعامل الإيجابي والمتبادل مع الإعلام الرياضي لأننا نحتاج إلى مزيد مع العمل المشترك مع الإعلام حتى لايشعر الإعلام بأن الاتحاد متعال عليه ويشعر الاتحاد بأن الإعلام متحامل عليه لان همنا واحد ومصلحتنا مشتركة. ورفع مستوى الجهاز التنفيذي المتخصص في داخل الاتحاد من خلال الاستعانة بكفاءات من الأندية قدر الإمكان والاستمرار في تعزيز الموارد المالية للاتحاد والأندية واستمرار تفعيل العلاقات الاقليمية والدولية في المجال الكروي.
أهم ملامح الشراكة
وعن أهم ملامح الشراكة مع الجهات المعنية بكرة القدم أوضح السيد خالد بن حمد أنه يجب أن يكون هناك عقد اجتماعات أسبوعية تنسيقية مع وزارة الشؤون الرياضية ووضع منهجية مشتركة للتعاطي مع الإعلام والرأي العام من خلال تبني ميثاق عمل مشترك وتحديد اجتماع تشاوري شامل لكل الأندية مرة واحدة على الأقل مع جميع الأندية وتنظيم اجتماع تشاوري على مستوى كل منطقة مرة واحدة في العام وضع منهجية واضحة بشأن مشاركة ممثلين من الأندية في لجان الاتحاد ومشاركاته.
تحليل الواقع
ولم يخف السيد خالد بن حمد تحليله للواقع الذي تمر به المنطقة موضحا أن نعمة الأمن والأمان الذي تتمتع به السلطنة من الممكن أن يساهم في تطوير اللعبة إلى الأفضل واوجزها في عدت نقاط في مقدمتها الجانب السياسي من خلال النظر إلى الأحداث التي مرت على المنطقة والسلطنة وآثارها الجانبية والتغيرات الحكومية والمرحلة الجديدة من جوانب التطوير والدعم الحكومي الجديد لقطاع الرياضة وأثره على اللعبة والسياسات الحكومية المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة.
وعن المشهد الاقتصادي أكد أن المنوال مستمر للاقتصاد في السلطنة مع استمرار ارتفاع أسعار النفط واستمرار تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية وضخ الحكومة لمليار ريال عماني أضاف سنويا في المجتمع وترقب حذرا في السوق العماني في ظل استمرار هبوط سوق الأسهم وسوق العقارات.
وعن المشهد الاجتماعي يرى أن ازدياد النمو السكاني وتحديات البحث عن وظائف والآثار الاجتماعية والفكرية التي خلفتها الأحداث السياسية والاجتماعية والمساحة الإعلامية الجديدة.
نقاط القوة
وعن نقاط القوة التي استمدها الاتحاد لنفسه خلال الفترة الماضية أكد البوسعيدي أنها جاءت من خلال الفوز بكأس الخليج التاسعة عشرة هيأ أرضية قوية لتطوير اللعبة وارتفاع مداخيل الاتحاد لأكثر من خمسة أضعاف والدعم الحكومي المتزايد للرياضة وفي كرة القدم على وجه الخصوص ومشاركة فاعلة ومتزايدة من مؤسسات القطاع الخاص وزيادة الوعي بلعبة كرة القدم من كل فئات المجتمع وانجازات الفترة الماضية وحرص الأندية المتنامي نحو تفعيل دورها وتطلعها الجاد نحو تطبيق الاحتراف وتحسين أوضاعها.
نقاط الضعف
وعن نقاط الضعف قال السيد خالد بن حمد: يأتي ذلك في ضعف البنية الأساسية لدى الأندية ومحدودية الموارد المادية بالرغم من ازديادها وعدم اكتمال التشريعات اللازمة وضعف التغطية التلفزيونية ومجانيتها وعدد الأندية وعدم وجود نظام للتصنيفها وضعف الحضور الجماهيري والافرازات الغير متناغمة التي قد تولدها الانتخابات الكروية.
الفرص المتاحة
أما عن الفرصة المصاحبة فأشار إلى استمرارية ارتفاع النمو الاقتصادي للسلطنة في ظل ارتفاع أسعار النفط والشعور المتنامي في المجتمع بأهمية كرة القدم وازدياد عدد ممارس اللعبة سواء في الأندية أو في النطاق الأهلي (الكم) وبروز مواهب كروية متميزة بشكل أكثر سرعة من قبل (الكيف) والأفكار الجديدة التي طرحتها الأربع سنوات الماضية وإيجاد منتخبات المناطق واكتمال الهرم الكروي للمنتخبات السنية والمستوى الذي وصلت إليه العلاقات مع المجتمع الكروي خليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا.
التحديات والمعوقات
وعن التحديات والمعوقات أكد أن التسويق والتمويل يأتيان في مقدمة تلك العقبات ومن ثم النقل التلفزيوني والمنافسة وعامل الوقت ومتطلبات التغير والتجربة الانتخابية وكيفية التعاطي مع الإعلام الرياضي ومقاومة التغير نحو الاحتراف الكروي وجوانب التطوير المختلفة.
رؤية الاتحاد ومهمته الرئيسية
وشدد السيد خالد بن حمد على أن رؤية الاتحاد هي تحويل كرة القدم العمانية إلى صناعة مزدهرة
وستكون المهمة الرئيسية هي رفع مستوى اللعبة في السلطنة للوصول بها إلى أعلى المستويات
في النواحي الفنية والإدارية والتسويقية بما حقق للمجتمع مكاسب اقتصادية واجتماعية وثقافية، وبما مكن اللعبة من المنافسة العالمية في مختلف المراحل السنية.
الأهداف العريضة للاتحاد
أما الأهداف العريضة للاتحاد التي كانت في الفترة الماضية فهي العمل على تحقيق أهداف وسياسة الدولة في الجانب الرياضي ورفع الوعي الكروي في المجتمع العماني واحتلال مراكز متقدمة في التصنيف الدولي للفيفا بما يجعل الكرة العمانية الأفضل عربيا وآسيويا وتطبيق الاحتراف الكروي الشامل بهدف رفع المستوى الفني والإداري للعبة وترسيخ العلاقات والوجود في الاتحادين الدولي والآسيوي والاتحادات الإقليمية والعمل على تكثيف الوجود العماني الفعال في لجانها وصناعة نجوم بارزين في مختلف جوانب اللعبة الفنية والإدارية بما يحقق مكاسب إعلامية للسلطنة بوجه عام وكرة القدم العمانية بشكل خاص
الأهداف القصيرة
أما عن الأهداف القصيرة المدى خلال الفترة الماضية كان التركيز وتكثيف الجهود من أجل الفوز ببطولة كأس الخليج والعمل على التأهل لنهائيات كأس العالم وتقديم صورة مشرفة للكرة العمانية ودعم الأندية ماديا لمساعدتها على الارتقاء بمستوى فرقها الكروية ولتمكينها من تطبيق الاحتراف الحقيقي للعبة وفق تدرج واقع ورفع مستوى المسابقات الكروية المحلية وتسويقها تجاريا وإعلاميا وبناء قاعدة كروية متينة من الناشئين والشباب لإيجاد بدائل مستمرة لرفد المنتخبات الوطنية وتعزيز القدرات الفنية التنافسية للأندية والعمل على تعزيز موازنة الاتحاد وموارده الذاتية ورفع مستوى كفاءة أجهزة الاتحاد وهيكله التنظيمي وموظفيه.
أهم الانجازات
وأوضح السيد خالد بن حمد البوسعيدي إنني أفتخر بأن ساهمت في تحقيق مجموعة من الانجازات مع جملة أعضاء مجلس الإدارة ومن خلال الدعم المتواصل من الجميع حيث تمكنا من مضاعفة مداخيل الاتحاد لأكثر من خمس مرات وتسوق الدوري لأول مرة ودعم الأندية لأول مرة ورفع مكافآت البطولات والمشاركات الخارجية بنسب كبيرة ومضاعفة مخصصات الحكام ورفع مكافآت المنتخبات الوطنية والفوز بكأس الخليج للمرة الأولى التأهل لدور الثمانية في الألعاب الآسيوية للمرة الأولى والتواجد المكثف والفعّال في لجان الاتحادات إقليميا وعربيا وآسيويا ودوليا والاستفادة من مشاريع الاتحادين الدولي والآسيوي وإكمال بناء الهرم التدريبي لكافة المراحل السنية واستحداث فئات عمرية جديدة لأول مرة وتعيين أجهزة فنية متخصصة وتكوين 18 منتخبا للمناطق لفئة الشباب والناشئين وتنظيم مسابقة جديدة لفئة العمر الأولمبي لأول مرة وتحديث النظام الأساس للاتحاد واستحداث اللجان القانونية في الاتحاد وفصل العقوبات عن المسابقات وإعادة صياغة اللوائح الفنية والإدارية والمالية وتعدد اللقاءات بالأندية من خلال اللقاءات التشاورية ودراسة مشروع الاحتراف الكروي من خلال عقد العديد من حلقات العمل والتعرف على تجارب الدول الأخرى والاستعانه بالخبرات الدولية ودراسة احتياجات مرافق ومنشآت الأندية وتنظيم وإقامة مباريات على مستوى عالمي داخل السلطنة وتأسيس أكاديمية الاتحاد وتأسيس معهد كرة القدم وتكريم نجوم الموسم والمجيدين بشكل سنوي وتطوير دور الحضور الجماهيري في مباريات المنتخب الوطني واطلاق الحملات التروجية والتسوقية في البطولات والمسابقات وإقامة العشرات من الدورات التدريبية المتخصصة وحلقات العمل للمدربين والحكام والإدارين والأندية بالتعاون مع الاتحاد العربي والآسيوي والدولي لكرة القدم وإقامة دورات تخصصية لمدرسي ومدرسات التربية الرياضية في بعض المدارس المنتقاة ووضع منهجية للاجتماعات التنسيقية مع وزارة الشؤون الرياضية وتحديث موقع الاتحاد على شبكة المعلومات الدولية وعقد المؤتمرات الصحفية المنظمة والدورية وإصدار عدد من الكتب والمطبوعات التوثيقية والبدء في التحول إلى الادارة الالكترونية وتأسيس كرة القدم الشاطئية والفوز ببطولة آسيا للكرة الشاطئية ومن ثم الميدالية الفضية والتأهل لنهائيات كأس العالم للكرة الشاطئية للمرة الأولى وتعيين مدير تنفيذي متفرغ وتؤسس دوائر متخصصة في الاتحاد وتفعيل «رؤية عمان» في إطار رؤية الاتحاد الآسيوي وتأمين لاعبي المنتخب الوطني الأول في البطولات
وتهيئة المقر المناسب للاتحاد باستاد السيب الرياضي والانتهاء من وضع دراسة استشارية متكاملة للمشروع الاستثماري الشامل في ضوء المكرمة السامية.
أهم العقبات
ولم يغفل السيد خالد بن حمد بأن هناك مجموعة من العقبات التي وقفت حاجزا في تحقيق بعض من الرؤية التي وضعها والتي من بينها تأخر الاعتمادات الحكومية بالإضافية واستعجال النتائج وثقافة الفوز والخسارة مقابل ثقافة البناء والتعاطي الاعلامي الذي شكل شيئا من عدم التجانس ما بين الاتحاد والاعلام وعدم تجانس أعضاء مجلس الادارة في بعض الاحيان وعدم وضوح الفصل بين ادوار مجلس الادارة والجمعية العمومية والجهاز التنفيذي والوزارة وتجاوب القطاع الخاص وقضايا التحكيم والجوانب التنظيمية للمباريات.
المنافسة مشروعة
وبعدها قدم السيد خالد بن حمد البوسعيدي رؤيته المستقبلية حول دخول المنافسة على رئاسة الاتحاد للمرة الثانية على التوالي طرح عمان الرياضي سؤالا حول المنافسة المرتقبة على كرسي رئاسة الاتحاد فكان رد السيد خالد بأن المنافسة مشروعة للجميع وعملية الاختيار تحدده الجمعية العمومية لكن ثقتي كبيرة في تلك الجمعية التي أتمنى أن تكون مساندة لي لاستكمال مشوار الرؤية التي قدمتها منذ 4 سنوات وهذا بالطبع لا يأتي إلا من خلال التعاون والتكاتف من أعضاء الجمعية العمومية.
أهمية التجانس
وعلق السيد خالد على السؤال الثاني الذي طرحته عمان الرياضي حول تقييمه للمرحلة الماضية وتجانس وتعاون أعضاء مجلس الإدارة بأن أي عمل جماعي لابد من أن يسوده شيء من اختلاف الرأي في بعض الاحيان وهذا ما حصل بالفعل وكاد أن يطيح بمجلس الادارة لكن علينا أن نرى الايجابيات ونتناسى السلبيات إن وجدت فالكمال دائما لله ومع ذلك الفترة المقبلة تحتاج إلى مزيد من العمل ولا تظمئن من هو القادم معك لكن عليك التكيف مع المجموعة لان الافكار بالطبع ستكون مختلفة وأرى حماسا كبيرا من مجموعة المترشحين لدخول المجلس القادم لأن فترة الاربع السنوات الماضية كشفت الكثير وفي مقدمتها حب العمل الوطني وبالتأكيد سوف نسعى إلى تلاشي ما حصل في الادارة الحالية.
الاحتراف لابد منه
وحول رده على أهمية تطبيق الاحتراف قال: علينا ان تكون لنا بداية كخطوة اولى لأنه مطلب ويجب ان نجلس معا ونصيغ ورقة احترافية عمانية التي نرى منها الفوائدة الكبيرة والعائد المادي الجيد وعلينا ان نبدأ ولو بعدد 8 أندية ومن ثم يتم التدرج في العدد حتى نصل إلى ما وصل اليه من سبقونا في ذلك لان هذا الاحتراف ليس به فوائد مادية فقط بل تسويقية وسينعكس ذلك على تطور المنتخبات الوطنية وحتى الأندية والتي ستشارك على المستوى الآسيوي وسيكون لها المردود المالي الكبير.
اشكالية المديونية
اما عن اشكالية المديونية المتراكمة على الاتحاد اكد ان تلك المديونية تراجعت بشكل كبير وملحوظ خلال الفترة الأخيرة ونزل إلى مستوى معقول واصبح قريبا من الرقم الذي استلم فيه الاتحاد مهام عمله منذ 4 سنوات ولكن اذا وفقني ربي في الفوز برئاسة الاتحاد سوف اقوم في بداية مهمتي الجديدة هي اعادة جدولة هذه المديونية.
التطبيع الإعلامي
وعن اهمية التطبيع الاعلامي وما ساد من فتور في العلاقة ما بين الاتحاد واجهزة الاعلام المختلفة اوضح السيد خالد بن حمد ان تلك الاشكالية التي حصلت لا نعرف حتى الآن ما هي اسبابها وحاولنا قدر المستطاع تقريب وجهات النظر فتحسنت بعض الشيء ولكن عادة مرة اخرى ومع ذلك مازلنا متيقنين بأن تلك العلاقة ستكون إلى طبيعتها لأن همنا واحد وهو تطوير كرة القدم بالسلطنة سواء على مستوى المنتخبات الوطنية او الأندية واذا ما وجد الاعلاميون اي طريقة لهذه المبادرة نحن نتقبلها بكل صدر رحب ولن نتوانى ابدا في الجلوس معا لمناقشة الطرق والسبل التي تعزز علاقتنا وشراكتنا معا.
دروس مستفادة
أما عن الدروس المستفادة من المرحلة الماضية ومن خلال تجربة السنوات الاربع. قال السيد خالد بن حمد: انني استفدت دروسا كثيرة والتي في مقدمتها تعلمت الصبر وسعت البال واهمية الانصات لانك عليك ان تكون منصت اكثر مما تتحدث وكانت بعض المواقف ان تطيح بهذا الاتحاد حيث واجهتنا تحديات كبيرة وكل املي ان أرى دوري المحترفين في أرض الواقع.
منقول