[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تسبب شاب سعودي في هبوط طائرة تابعة لخطوط "أميركا إير لاينز" في مطار كليفلاند (أوهايو)، بينما كانت في رحلة روتينية بين مدينتي شيكاغو وفرانكفورت الألمانية، الجمعة الماضية، ووجهت له أمس تهمة الاشتباك مع طاقم الطائرة والتهديد باستخدام العنف وتعطيل عمل طاقم الطائرة وتحديد مبلغ كفالة قدره مليون دولار.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية: إن الحادث تسبب في هبوط الطائرة اضطرارياً بينما كانت تقوم بالرحلة (944)، موضحاً أن المتهم صالح علي الرماخ البالغ (21 عاماً) توجه إلى دورة مياه الطائرة واستخدم جهازاً إلكترونياً قبل إقلاع الطائرة مباشرة، ورفض الانصياع لأوامر المضيفات بالعودة لمقعده وإغلاق الجهاز، وبعد أخذ ورد وافق وعاد إلى مقعده.
وبعد الإقلاع وأثناء ربط الركاب لأحزمتهم توجه الرماخ إلى دورات المياه مرة أخرى وأعاد استخدام الجهاز الإلكتروني ما حدا بطاقم الطائرة إلى الطلب منه إغلاقه، ثم للمرة الثالثة غادر مقعده ليتوجه بشكل يدعو للريبة وبنوع من التحدي إلى إحدى المضيفات، حسبما ذكر المكتب في بيانه.
وقال البيان: كان يتكلم بصوت عال وبنبرة تحد، واستخدم ألفاظاً نابية مع المضيفة، وكان وجهه قريباً جداً من وجهها، فطلبت منه التراجع عدة مرات، وبدلاً من الانصياع لتوجيهاتها دفعها للخلف.
وأضاف البيان: تدخل على الأقل راكب واحد لمساعدة طاقم الطائرة للسيطرة عليه وتقييده، ورغم ذلك لم يتوقف عن مهاجمة الطاقم والركاب من حوله بالرفس والبصاق وبسبب ذلك اضطر كابتن الطائرة إلى الهبوط في مطار هوبكنز الدولي في كليفلاند، وألقى رجال الأمن الفيدرالي القبض عليه ونقله إلى سجن كوياهوجا في كليفلاند. وقد تم اتهامه بالتهديد باستخدام العنف وتعطيل عمل طاقم الطائرة وتحديد مبلغ كفالة قدره مليون دولار.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالية: إن الحادث تسبب في هبوط الطائرة اضطرارياً بينما كانت تقوم بالرحلة (944)، موضحاً أن المتهم صالح علي الرماخ البالغ (21 عاماً) توجه إلى دورة مياه الطائرة واستخدم جهازاً إلكترونياً قبل إقلاع الطائرة مباشرة، ورفض الانصياع لأوامر المضيفات بالعودة لمقعده وإغلاق الجهاز، وبعد أخذ ورد وافق وعاد إلى مقعده.
وبعد الإقلاع وأثناء ربط الركاب لأحزمتهم توجه الرماخ إلى دورات المياه مرة أخرى وأعاد استخدام الجهاز الإلكتروني ما حدا بطاقم الطائرة إلى الطلب منه إغلاقه، ثم للمرة الثالثة غادر مقعده ليتوجه بشكل يدعو للريبة وبنوع من التحدي إلى إحدى المضيفات، حسبما ذكر المكتب في بيانه.
وقال البيان: كان يتكلم بصوت عال وبنبرة تحد، واستخدم ألفاظاً نابية مع المضيفة، وكان وجهه قريباً جداً من وجهها، فطلبت منه التراجع عدة مرات، وبدلاً من الانصياع لتوجيهاتها دفعها للخلف.
وأضاف البيان: تدخل على الأقل راكب واحد لمساعدة طاقم الطائرة للسيطرة عليه وتقييده، ورغم ذلك لم يتوقف عن مهاجمة الطاقم والركاب من حوله بالرفس والبصاق وبسبب ذلك اضطر كابتن الطائرة إلى الهبوط في مطار هوبكنز الدولي في كليفلاند، وألقى رجال الأمن الفيدرالي القبض عليه ونقله إلى سجن كوياهوجا في كليفلاند. وقد تم اتهامه بالتهديد باستخدام العنف وتعطيل عمل طاقم الطائرة وتحديد مبلغ كفالة قدره مليون دولار.