وفيت بإحساسي
¬°•| عضو مثالي |•°¬
محمود خليل
نجحت شرطة دبي من كشف غموض جريمة سرقة 24 ساعة ثمينة، تقدر قيمتها بمليون درهم بعد نحو عامين من وقوع الجريمة، وتمكنت من القبض على الجناة مطلع الأسبوع الماضي.
وأشاد العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بجهود رجال التحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي.
وقال إن الكشف عن غموض الجريمة رغم وقوعها قبل عامين، يؤكد أن شرطة دبي تواصل جهودها بالكشف عن الجرائم، وإلقاء القبض على الجناة مهما طال الزمن أو قصر.
وأفاد المقدم أحمد حميد المري، مدير إدارة المباحث الجنائية بشرطة دبي، أن عملية السرقة وقعت في عام 2009، حينما قرر مستثمر من الجنسية الآسيوية نقل مقر سكنه من إمارة مجاورة إلى إمارة دبي حيث فقد خلال عملية النقل حقيبة كانت تحتوي على 24 ساعة ثمينة عدد منها مرصع بالذهب والعدد المتبقي مرصع بالمجوهرات.
وقال إن المستثمر تقدم ببلاغ لشرطة دبي أنذاك بهذا الشأن إلا أن عمليات البحث والتحري التي أجرتها شرطة دبي لم تسفر عن أي نتائج تذكر، مبيناً أن شرطة دبي عممت أوصاف الساعات، وأرقامها التسلسلية على كافة المنافذ ومتاجر الساعات والمصوغات الذهبية والمجوهرات في الدولة.
وأضاف أن شرطة دبي تلقت معلومات في الأسبوع الماضي عن محاولة شخص عرض 4 ساعات تحمل الأوصاف والأرقام التسلسلية على محل شهير لبيع الساعات بدبي، الأمر الذي دفع بالفرق الأمنية إلى مراقبته بعد أن ترك الساعات لدى هذا المحل لتحديد سعرها له في وقت لاحق.
وأوضح أن الفرق الأمنية داهمت الشخص الخليجي، وألقت القبض عليه فور مغادرته المحل، وعثرت بداخل مركبته على الساعات العشرين الأخرى.
وأقر الخليجي خلال التحقيقات معه أن الساعات تعود لِشخص من الجنسية الباكستانية تركها لديه ليقوم ببيعها بدلا عنه مقابل عمولة يتقاضاها منه.
وأوضح المقدم المري أن شرطة دبي سارعت على الفور بمتابعة الشخص الباكستاني بناء على المعلومات التي أدلى بها الخليجي وتمكنت من القبض عليه، ليتبين فيما بعد أنه أحد العمال الذين كانوا يترددون على منزل المجني عليه.
وقال المري إن المتهم الثاني اعترف خلال التحقيقات معه بأنه استولى على الساعات من منزل المجني عليه بعد أن لاحظ اهتمام الأخير بالحقيبة التي كانت تحتوي على هذه الساعات الثمينة بحيث غافله وسرق الحقيبة.
وبين المري أن المجني عليه البالغ من العمر 65 عاماً ويقيم في الدولة منذ 30 عاماً تعرف على المتهم الباكستاني في طابور العرض، وقال إنه كان يعمل في منزله.
نجحت شرطة دبي من كشف غموض جريمة سرقة 24 ساعة ثمينة، تقدر قيمتها بمليون درهم بعد نحو عامين من وقوع الجريمة، وتمكنت من القبض على الجناة مطلع الأسبوع الماضي.
وأشاد العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بجهود رجال التحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي.
وقال إن الكشف عن غموض الجريمة رغم وقوعها قبل عامين، يؤكد أن شرطة دبي تواصل جهودها بالكشف عن الجرائم، وإلقاء القبض على الجناة مهما طال الزمن أو قصر.
وأفاد المقدم أحمد حميد المري، مدير إدارة المباحث الجنائية بشرطة دبي، أن عملية السرقة وقعت في عام 2009، حينما قرر مستثمر من الجنسية الآسيوية نقل مقر سكنه من إمارة مجاورة إلى إمارة دبي حيث فقد خلال عملية النقل حقيبة كانت تحتوي على 24 ساعة ثمينة عدد منها مرصع بالذهب والعدد المتبقي مرصع بالمجوهرات.
وقال إن المستثمر تقدم ببلاغ لشرطة دبي أنذاك بهذا الشأن إلا أن عمليات البحث والتحري التي أجرتها شرطة دبي لم تسفر عن أي نتائج تذكر، مبيناً أن شرطة دبي عممت أوصاف الساعات، وأرقامها التسلسلية على كافة المنافذ ومتاجر الساعات والمصوغات الذهبية والمجوهرات في الدولة.
وأضاف أن شرطة دبي تلقت معلومات في الأسبوع الماضي عن محاولة شخص عرض 4 ساعات تحمل الأوصاف والأرقام التسلسلية على محل شهير لبيع الساعات بدبي، الأمر الذي دفع بالفرق الأمنية إلى مراقبته بعد أن ترك الساعات لدى هذا المحل لتحديد سعرها له في وقت لاحق.
وأوضح أن الفرق الأمنية داهمت الشخص الخليجي، وألقت القبض عليه فور مغادرته المحل، وعثرت بداخل مركبته على الساعات العشرين الأخرى.
وأقر الخليجي خلال التحقيقات معه أن الساعات تعود لِشخص من الجنسية الباكستانية تركها لديه ليقوم ببيعها بدلا عنه مقابل عمولة يتقاضاها منه.
وأوضح المقدم المري أن شرطة دبي سارعت على الفور بمتابعة الشخص الباكستاني بناء على المعلومات التي أدلى بها الخليجي وتمكنت من القبض عليه، ليتبين فيما بعد أنه أحد العمال الذين كانوا يترددون على منزل المجني عليه.
وقال المري إن المتهم الثاني اعترف خلال التحقيقات معه بأنه استولى على الساعات من منزل المجني عليه بعد أن لاحظ اهتمام الأخير بالحقيبة التي كانت تحتوي على هذه الساعات الثمينة بحيث غافله وسرق الحقيبة.
وبين المري أن المجني عليه البالغ من العمر 65 عاماً ويقيم في الدولة منذ 30 عاماً تعرف على المتهم الباكستاني في طابور العرض، وقال إنه كان يعمل في منزله.