•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير منا يحب السفر والإطلاع على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى وأنا أحد هؤلاء الأشخاص..
وقع الإختيار في هذا الصيف على جمهورية الهند وذلك لعدة مقومات جذبتني إليها..
الأمطار الموسمية والغابات الكثيفة الأشجار ومناظرها البديعة التي أطلعت عليها في الإنترنت قبل السفر وبساطة شعبها
البداية كانت يوم الجمعة 15/7/2011م حيث أنطلقت الرحلة من مطار مسقط الدولي متوجهة إلى كيرلا..
حلقت الطائرة لمدة ثلاث ساعات و40 دقيقة فوق بحر العرب والمحيط الهنديإلى أن وصلت مطار كوجين ولم أستطع إلتقاط
الصور لحضة هبوط الطائرة بسبب الغيوم الكثيفة التي كانت تحجب الرؤية تماماً وما إن نزلت من الطائرة حتى إستقبلتني
حبات المطر والنسمات الباردة وبعد إنهاء إجراءات المطار ذهبت إلى الفندق وفي صباح اليوم التالي ذهبت بصحبة المرشد
السياحي قاصدين الشلالات والغابات..
وأستوقفني منظر القرود في الغابة والمنتشرة في كل مكان ومايميزها عدم خوفها من البشر وأقترابها منهم وهذه بعض
الصور التي ألتقطها وهي بجنبي..
الحياة في الهند بسيطة جدا والناس هناك متعايشون بسلام وتفاهم رغم صعوبة الحياة المادية عند أغلب الشعب
ومايميزهم هو الكفاح والصبر فترى الرجال والنساء الكبار والصغار كل منهم يعمل مهما كان العمل بسيطاً..
تعاملهم راقي يتحدثون بصوت هادئ و منخفض الجميع منهم يتعامل مع الناس بالطيب والاحترام..
تشتهر الهند بأسواقها وأقمشتها والساري الهندي لباس المرأة التقليدي عندهم وكذلك الرجل له لباس خاص لايرتديه
إلا مرة واحدة فقط وهو يوم زواجه وقيمته عشرة آلاف روبية هندي تقريباً مائة ريال عماني..
وتشتهر الهند بجميع أصناف الفواكه الموسمية وبشتى أنواعها وبعضها ينبت في الجبال بدون تدخل يد الإنسان كالمانجو
والموز وغيرها الكثير.. ويباع في كل مكان وبأرخص الأسعار ويكون طازجاً..
وهنا محل خاص لبيع الزيوت بجميع أنواعها منها لتطويل الشعر ومنها لعلاج الأعصاب وغيرها الكثير..
وبالصدفة مررت على مدرسة أطفال صغار وهم يؤدون طابور الصباح..
وفي الختام أتمنى لمن يستطيع زيارة هذا البلد أن يبادر ويكتشف سحر الطبيعة فالصور لاتعطي الحقيقة الكاملة عن
الرؤية المباشرة..
كثير منا يحب السفر والإطلاع على حضارات وثقافات الشعوب الأخرى وأنا أحد هؤلاء الأشخاص..
وقع الإختيار في هذا الصيف على جمهورية الهند وذلك لعدة مقومات جذبتني إليها..
الأمطار الموسمية والغابات الكثيفة الأشجار ومناظرها البديعة التي أطلعت عليها في الإنترنت قبل السفر وبساطة شعبها
البداية كانت يوم الجمعة 15/7/2011م حيث أنطلقت الرحلة من مطار مسقط الدولي متوجهة إلى كيرلا..
حلقت الطائرة لمدة ثلاث ساعات و40 دقيقة فوق بحر العرب والمحيط الهنديإلى أن وصلت مطار كوجين ولم أستطع إلتقاط
الصور لحضة هبوط الطائرة بسبب الغيوم الكثيفة التي كانت تحجب الرؤية تماماً وما إن نزلت من الطائرة حتى إستقبلتني
حبات المطر والنسمات الباردة وبعد إنهاء إجراءات المطار ذهبت إلى الفندق وفي صباح اليوم التالي ذهبت بصحبة المرشد
السياحي قاصدين الشلالات والغابات..
وأستوقفني منظر القرود في الغابة والمنتشرة في كل مكان ومايميزها عدم خوفها من البشر وأقترابها منهم وهذه بعض
الصور التي ألتقطها وهي بجنبي..
الحياة في الهند بسيطة جدا والناس هناك متعايشون بسلام وتفاهم رغم صعوبة الحياة المادية عند أغلب الشعب
ومايميزهم هو الكفاح والصبر فترى الرجال والنساء الكبار والصغار كل منهم يعمل مهما كان العمل بسيطاً..
تعاملهم راقي يتحدثون بصوت هادئ و منخفض الجميع منهم يتعامل مع الناس بالطيب والاحترام..
تشتهر الهند بأسواقها وأقمشتها والساري الهندي لباس المرأة التقليدي عندهم وكذلك الرجل له لباس خاص لايرتديه
إلا مرة واحدة فقط وهو يوم زواجه وقيمته عشرة آلاف روبية هندي تقريباً مائة ريال عماني..
وتشتهر الهند بجميع أصناف الفواكه الموسمية وبشتى أنواعها وبعضها ينبت في الجبال بدون تدخل يد الإنسان كالمانجو
والموز وغيرها الكثير.. ويباع في كل مكان وبأرخص الأسعار ويكون طازجاً..
وهنا محل خاص لبيع الزيوت بجميع أنواعها منها لتطويل الشعر ومنها لعلاج الأعصاب وغيرها الكثير..
وبالصدفة مررت على مدرسة أطفال صغار وهم يؤدون طابور الصباح..
وفي الختام أتمنى لمن يستطيع زيارة هذا البلد أن يبادر ويكتشف سحر الطبيعة فالصور لاتعطي الحقيقة الكاملة عن
الرؤية المباشرة..
التعديل الأخير: