Queen Love
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
تودد دولي للقذافي للموافقة على التنحي
7/21/2011
طرابلس – عواصم - ش – وكالات
كشفت تقارير صحفية امس الأربعاء أن بشير صالح مدير مكتب العقيد معمر القذافي هو المسؤول الليبي الذي عقد يوم السبت الماضي اجتماعا سريا في جزيرة جربة التونسية مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما.
ووفقا لما نقلته مصادر اعلامية عن مصادر ليبية متطابقة في نظام القذافي والمجلس الوطني الانتقالي المناهض له أن صالح قد طلب عقد اجتماع مع وفد أمريكي رسمي منذ نحو عشرة أيام، وأنه ألح في طلب اللقاء بتعليمات من العقيد القذافي.
ونقلت المصادر عن مسؤول ليبي على صلة بالاجتماع القول إن الوفد الأمريكي أكد لمبعوث القذافي أنه لا توجد أية مشكلة في مساعدته على إيجاد ملاذ آمن إذا وافق على التنحي والتنازل عن السلطة، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي أبدى استعدادا واضحا للمضي قدما في البحث عن مكان أو بلد يقبل استضافة القذافي مع توفير الضمانات الأمنية له، بما في ذلك عدم ملاحقته قانونيا أو دوليا.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم تعريفه، أن الوفد الأمريكي عرض لائحة من الدول الأفريقية التي لم توقع بعد على اتفاقية الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية، محذرا نظام القذافي من التسويف ومحاولة إضاعة المزيد من الوقت.
وأضاف الوفد "عليه (القذافي) أن يحسم أمره فورا. لا مكان له في مستقبل هذا البلد. الحل الوحيد هو أن يتنحى. وبإمكاننا مساعدته في ذلك إذا أراد .. وكلما أسرع القذافي بالخروج كان من الممكن مساعدته، المسألة باتت في الذروة والعجلة لن تعود مجددا إلى الوراء".
وأوضحت المصادر أن المجلس الوطني رحب بفكرة اللقاء ولم يعترض عليه، خاصة أنه تلقى تطمينات أمريكية مفادها أن اللقاء ليس للتفاوض مع القذافي نيابة عن المجلس الانتقالي وإنما بهدف نقل رسالة تحذير أخيرة للقذافي بأنه يتعين عليه الرحيل عن ليبيا مع أسرته كحل وحيد للوضع الراهن في ليبيا.
في نفس السياق قال وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه امس ايضا انه بإمكان الزعيم الليبي معمر القذافي البقاء في ليبيا شرط أن يتخلّى عن السلطة.
وأشار جوبيه بمقابلة مع شبكة "تي أف 1" إلى أن "أحد الاحتمالات التي يتم بحثها هي بقاء القذافي في ليبيا بشرط، هو أن يبتعد بوضوح عن الحياة السياسية الليبية، وهذا ما ننتظره قبل أن نبدأ العملية السياسية لوقف إطلاق النار".
وأكد استعداد فرنسا لاستقبال أي مبعوث من نظام القذافي شرط أن يكون هذا الجهد منسقاً مع الشركاء الدوليين.
وقال جوبيه ان قوات المعارضة الليبية "تسجّل نقاطاً وتنظم نفسها بشكل أفضل وتثبت شجاعة كبيرة بوجه خصم ما زال يتمتع بقدرات وهو مستعد لأي شيء".
وعلق على استقبال الرئيس نيكولا ساكوزي لمسؤولين بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، وقال إن فرنسا تريد إبقاء قناة اتصال جيدة مع المعارضين الليبيين لمعرفة كيفية مساعدتهم.
ورداً على سؤال عن التكاليف التي تدفعها فرنسا بالحملة العسكرية في ليبيا، قال جوبيه ان هذا الأمر ليس موضوع نقاش ولكن فرنسا "دافعت عن ليبيا دفاعاً عن مصالحها وقيمها"، مضيفاً ان "ليبيا بلد غني وهي حين تستعيد السلام والتوازن ستستفيد من ثرواتها النفطية، وسيكون لدينا فرص للتعاون لا يمكن التغاضي عنها".
وفي الموضوع السوري، قال جوبيه ان فرنسا والاتحاد الأوروبي فرضت عقوبات على النظام السوري "بدأت تعطي نتائج"، مشيراً إلى أن "روسيا والصين لا تريدان سماع أي حديث عن قرار (ضد سوريا) وهذا مؤسف للغاية".
وأضاف ان "مجلس الأمن لا يرقى إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو غير مقبول ألاّ يعبّر عن إدانة القمع الوحشي لشعب يريد الحرية والديمقراطية".
على الجانب الآخر أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي مساء امس الاول الثلاثاء عن بدء حسم المعركة بالجماهير "حتى بدون سلاح " وحيا قبائل "ورشفانة" التي قال انها تستعد اليوم للزحف على الجبل الغربي لتطهيره وتحريره من "الخونة والمرتزقة الذين تسلحهم الدول المسيحية فرنسا وايطاليا وبريطانيا " .
ودعا القذافي في كلمة صوتية وجهها إلى قبائل ورشفانة بمنطقة العزيزية ( 40 كلم جنوب غرب طرابلس) وهي تحتشد في مسيرة مليونية، داعيا الشعب الليبي إلى " حسم هذه المعركة برجاله ونسائه وأطفاله حتى بدون سلاح " .
وقال " ليبيا لابد أن تتطهر بالشعب والجماهير والقبائل .. الآن جاء وقت حسم المعركة بالجماهير ..هذه ساعة الحسم " .
ولفت القذافي إلى ضرورة إنهاء " هذه المهزلة "وان الذي يريد أن " يواجه القبائل الليبية عليه مواجهة الشعب الليبي في الميدان " داعيا إلى " الزحف على بنغازي والجبل الغربي ومصراته بمليون لكل منها " لتحريرها ممن اسماهم " الخونة " .
وقال " نحن على أرضنا سندافع . سنقاتل . سنحميها بالرجال والنساء والأطفال " وأن " المعركة قد وصلت إلى قوت أطفال " بلاده و" إلى النفط والكهرباء والبنزين " .
وأضاف " هذه مهزلة يريد أن يفرضها حلف الأطلسي، الذي بدأ ينهار، ودب الخلاف بين اعضائه من الدول التي تتخلى عن بعضها أمام صمود الشعب الليبي، ويلوم بعضها البعض ويقولون لماذا ورطونا في شعب يزحف بالملايين " .
يشار إلى أن قبائل المنطقة الغربية تستعد للزحف على منطقة الجبل الغربي وفقا لما وزعته شركة ليبيا للاتصالات في رسائل نصية عبر شبكتيها (لبيانا والمدار) أمس.
ووجهت الشركة في رسائلها نداء إلى قبائل الزنتان ونالوت ويفرن وجادو بالجبل الغربي تدعوها إلى حقن الدماء . مؤكدة أن الأيادي ممدودة لها للم الشمل .
وأشارت هذه الرسائل إلى أن قبائل ورشفانة وغريان والأصابعة تنادت اليوم للزحف الشعبي لتطهير مدن وقرى وأرياف الجبل الغربي.
وكان القذافي أعلن خلال اليومين الماضيين في كلمة صوتية لمؤيديه في مدينة الزاوية أن بنغازي ومصراته والجبل الغربي " تحتاج للزحف عليها بالملايين " لتحريرها ممن اسماهم " بالمجرمين والخونة عملاء فرنسا وبريطانيا وايطاليا ".
وفيما أشار إلى أنه " إذا أصدر أمرا " إلى هذه الملايين بالزحف على تلك المدن " ستدخلها وتحررها دار دار وطوبة طوبة " إلا أنه لفت إلى أن هذه الجماهير " قد تزحف حتى بدون أمر منه " . داعيا الذين يحملون السلاح ويسيطرون على مصراته والجبل الغربي والمنطقة الشرقية إلى " تسليم " أسلحتهم، معلنا أنه سيكون " الضامن لهم " .
7/21/2011
طرابلس – عواصم - ش – وكالات
كشفت تقارير صحفية امس الأربعاء أن بشير صالح مدير مكتب العقيد معمر القذافي هو المسؤول الليبي الذي عقد يوم السبت الماضي اجتماعا سريا في جزيرة جربة التونسية مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما.
ووفقا لما نقلته مصادر اعلامية عن مصادر ليبية متطابقة في نظام القذافي والمجلس الوطني الانتقالي المناهض له أن صالح قد طلب عقد اجتماع مع وفد أمريكي رسمي منذ نحو عشرة أيام، وأنه ألح في طلب اللقاء بتعليمات من العقيد القذافي.
ونقلت المصادر عن مسؤول ليبي على صلة بالاجتماع القول إن الوفد الأمريكي أكد لمبعوث القذافي أنه لا توجد أية مشكلة في مساعدته على إيجاد ملاذ آمن إذا وافق على التنحي والتنازل عن السلطة، مشيرا إلى أن الوفد الأمريكي أبدى استعدادا واضحا للمضي قدما في البحث عن مكان أو بلد يقبل استضافة القذافي مع توفير الضمانات الأمنية له، بما في ذلك عدم ملاحقته قانونيا أو دوليا.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم تعريفه، أن الوفد الأمريكي عرض لائحة من الدول الأفريقية التي لم توقع بعد على اتفاقية الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية، محذرا نظام القذافي من التسويف ومحاولة إضاعة المزيد من الوقت.
وأضاف الوفد "عليه (القذافي) أن يحسم أمره فورا. لا مكان له في مستقبل هذا البلد. الحل الوحيد هو أن يتنحى. وبإمكاننا مساعدته في ذلك إذا أراد .. وكلما أسرع القذافي بالخروج كان من الممكن مساعدته، المسألة باتت في الذروة والعجلة لن تعود مجددا إلى الوراء".
وأوضحت المصادر أن المجلس الوطني رحب بفكرة اللقاء ولم يعترض عليه، خاصة أنه تلقى تطمينات أمريكية مفادها أن اللقاء ليس للتفاوض مع القذافي نيابة عن المجلس الانتقالي وإنما بهدف نقل رسالة تحذير أخيرة للقذافي بأنه يتعين عليه الرحيل عن ليبيا مع أسرته كحل وحيد للوضع الراهن في ليبيا.
في نفس السياق قال وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه امس ايضا انه بإمكان الزعيم الليبي معمر القذافي البقاء في ليبيا شرط أن يتخلّى عن السلطة.
وأشار جوبيه بمقابلة مع شبكة "تي أف 1" إلى أن "أحد الاحتمالات التي يتم بحثها هي بقاء القذافي في ليبيا بشرط، هو أن يبتعد بوضوح عن الحياة السياسية الليبية، وهذا ما ننتظره قبل أن نبدأ العملية السياسية لوقف إطلاق النار".
وأكد استعداد فرنسا لاستقبال أي مبعوث من نظام القذافي شرط أن يكون هذا الجهد منسقاً مع الشركاء الدوليين.
وقال جوبيه ان قوات المعارضة الليبية "تسجّل نقاطاً وتنظم نفسها بشكل أفضل وتثبت شجاعة كبيرة بوجه خصم ما زال يتمتع بقدرات وهو مستعد لأي شيء".
وعلق على استقبال الرئيس نيكولا ساكوزي لمسؤولين بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، وقال إن فرنسا تريد إبقاء قناة اتصال جيدة مع المعارضين الليبيين لمعرفة كيفية مساعدتهم.
ورداً على سؤال عن التكاليف التي تدفعها فرنسا بالحملة العسكرية في ليبيا، قال جوبيه ان هذا الأمر ليس موضوع نقاش ولكن فرنسا "دافعت عن ليبيا دفاعاً عن مصالحها وقيمها"، مضيفاً ان "ليبيا بلد غني وهي حين تستعيد السلام والتوازن ستستفيد من ثرواتها النفطية، وسيكون لدينا فرص للتعاون لا يمكن التغاضي عنها".
وفي الموضوع السوري، قال جوبيه ان فرنسا والاتحاد الأوروبي فرضت عقوبات على النظام السوري "بدأت تعطي نتائج"، مشيراً إلى أن "روسيا والصين لا تريدان سماع أي حديث عن قرار (ضد سوريا) وهذا مؤسف للغاية".
وأضاف ان "مجلس الأمن لا يرقى إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو غير مقبول ألاّ يعبّر عن إدانة القمع الوحشي لشعب يريد الحرية والديمقراطية".
على الجانب الآخر أعلن الزعيم الليبي معمر القذافي مساء امس الاول الثلاثاء عن بدء حسم المعركة بالجماهير "حتى بدون سلاح " وحيا قبائل "ورشفانة" التي قال انها تستعد اليوم للزحف على الجبل الغربي لتطهيره وتحريره من "الخونة والمرتزقة الذين تسلحهم الدول المسيحية فرنسا وايطاليا وبريطانيا " .
ودعا القذافي في كلمة صوتية وجهها إلى قبائل ورشفانة بمنطقة العزيزية ( 40 كلم جنوب غرب طرابلس) وهي تحتشد في مسيرة مليونية، داعيا الشعب الليبي إلى " حسم هذه المعركة برجاله ونسائه وأطفاله حتى بدون سلاح " .
وقال " ليبيا لابد أن تتطهر بالشعب والجماهير والقبائل .. الآن جاء وقت حسم المعركة بالجماهير ..هذه ساعة الحسم " .
ولفت القذافي إلى ضرورة إنهاء " هذه المهزلة "وان الذي يريد أن " يواجه القبائل الليبية عليه مواجهة الشعب الليبي في الميدان " داعيا إلى " الزحف على بنغازي والجبل الغربي ومصراته بمليون لكل منها " لتحريرها ممن اسماهم " الخونة " .
وقال " نحن على أرضنا سندافع . سنقاتل . سنحميها بالرجال والنساء والأطفال " وأن " المعركة قد وصلت إلى قوت أطفال " بلاده و" إلى النفط والكهرباء والبنزين " .
وأضاف " هذه مهزلة يريد أن يفرضها حلف الأطلسي، الذي بدأ ينهار، ودب الخلاف بين اعضائه من الدول التي تتخلى عن بعضها أمام صمود الشعب الليبي، ويلوم بعضها البعض ويقولون لماذا ورطونا في شعب يزحف بالملايين " .
يشار إلى أن قبائل المنطقة الغربية تستعد للزحف على منطقة الجبل الغربي وفقا لما وزعته شركة ليبيا للاتصالات في رسائل نصية عبر شبكتيها (لبيانا والمدار) أمس.
ووجهت الشركة في رسائلها نداء إلى قبائل الزنتان ونالوت ويفرن وجادو بالجبل الغربي تدعوها إلى حقن الدماء . مؤكدة أن الأيادي ممدودة لها للم الشمل .
وأشارت هذه الرسائل إلى أن قبائل ورشفانة وغريان والأصابعة تنادت اليوم للزحف الشعبي لتطهير مدن وقرى وأرياف الجبل الغربي.
وكان القذافي أعلن خلال اليومين الماضيين في كلمة صوتية لمؤيديه في مدينة الزاوية أن بنغازي ومصراته والجبل الغربي " تحتاج للزحف عليها بالملايين " لتحريرها ممن اسماهم " بالمجرمين والخونة عملاء فرنسا وبريطانيا وايطاليا ".
وفيما أشار إلى أنه " إذا أصدر أمرا " إلى هذه الملايين بالزحف على تلك المدن " ستدخلها وتحررها دار دار وطوبة طوبة " إلا أنه لفت إلى أن هذه الجماهير " قد تزحف حتى بدون أمر منه " . داعيا الذين يحملون السلاح ويسيطرون على مصراته والجبل الغربي والمنطقة الشرقية إلى " تسليم " أسلحتهم، معلنا أنه سيكون " الضامن لهم " .