حكاية حرف
¬°•| تَرْجَـِoـِةُ إحْـِωـِآسُ |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبريكاته
قرأت هذه القصة في كتاب بعنوان " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
للشيخ الدكتور "محمد عبدالرحمن العريفي "
فأحببت أن أنقلها لكم عسى أن تكون فيها الفائدة ....
يقول الشيخ : " حدثني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض ... فإذا شيخ كبير ... على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً ...
قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب ...
أصابه نزيف خلالها مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ ... فأصيب بغيبوبة تامه ..وإذا أجهزة كثيرة قد وصلت به منها جهاز قد وضع على فمه للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة ...
كان بجانبه أحد أولاده .. سألته عنه ، فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنتين ...
أخذت أنظر إليه ، حركت يده ، حركت عينه ، كلمته ، لا يدري عن شيء أبداً ...
كانت حالته خطيرة فعلاً ... إقترب ولده من أذنه وبدأ يكلمه ... وهو لا يعقل شيئاً ، فبدأ الولد يقول : يا أبي .. أمي بخير ، وإخواني بخير ، وخالي رجع من السفر ... واستمر الولد يتكلم ... والأمر على ما هو عليه ... الشيخ لا يتحرك ...والجهاز يدفع 9 أنفاس في الدقيقة ...
وفجأة قال الولد : والمسجد مشتاق إليك ، ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان ويخطئ في الأذان ، ومكانك في المسجد فارغ ..
فلما ذكر المسجد والأذان اضطرب صدر الشيخ وبدأ يتنفس ، فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى 18 نفساً في الدقيقة ... والولد لا يدري .. ثم قال الولد : وابن عمي تزوج ، وأخي تخرج .. فهدأ الشيخ مرة أخرى ... وعادت الأنفاس تسعة ... يدفعها الجهاز الآلي ...
فلما رأيت ذلك أقبلت إليه ... حتى وقفت عند رأسه ... حركت يده .. عينيه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت .. قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررررر ... حي على الصلاة ... حي على الفلاح ... وأنا استرق النظر إلى جهاز التنفس ... فإذا به يشير إلى 18 نفساً في الدقيقة ...
رجل قلبه معلق بالمساجد ...
فلله درهم من مرضى ... بل والله نحن المرضى ... نعم ... " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله ، والله يرزق من يشاء بغير حساب "
تقبلوا تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبريكاته
قرأت هذه القصة في كتاب بعنوان " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
للشيخ الدكتور "محمد عبدالرحمن العريفي "
فأحببت أن أنقلها لكم عسى أن تكون فيها الفائدة ....
يقول الشيخ : " حدثني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض ... فإذا شيخ كبير ... على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً ...
قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب ...
أصابه نزيف خلالها مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ ... فأصيب بغيبوبة تامه ..وإذا أجهزة كثيرة قد وصلت به منها جهاز قد وضع على فمه للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة ...
كان بجانبه أحد أولاده .. سألته عنه ، فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنتين ...
أخذت أنظر إليه ، حركت يده ، حركت عينه ، كلمته ، لا يدري عن شيء أبداً ...
كانت حالته خطيرة فعلاً ... إقترب ولده من أذنه وبدأ يكلمه ... وهو لا يعقل شيئاً ، فبدأ الولد يقول : يا أبي .. أمي بخير ، وإخواني بخير ، وخالي رجع من السفر ... واستمر الولد يتكلم ... والأمر على ما هو عليه ... الشيخ لا يتحرك ...والجهاز يدفع 9 أنفاس في الدقيقة ...
وفجأة قال الولد : والمسجد مشتاق إليك ، ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان ويخطئ في الأذان ، ومكانك في المسجد فارغ ..
فلما ذكر المسجد والأذان اضطرب صدر الشيخ وبدأ يتنفس ، فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى 18 نفساً في الدقيقة ... والولد لا يدري .. ثم قال الولد : وابن عمي تزوج ، وأخي تخرج .. فهدأ الشيخ مرة أخرى ... وعادت الأنفاس تسعة ... يدفعها الجهاز الآلي ...
فلما رأيت ذلك أقبلت إليه ... حتى وقفت عند رأسه ... حركت يده .. عينيه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت .. قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررررر ... حي على الصلاة ... حي على الفلاح ... وأنا استرق النظر إلى جهاز التنفس ... فإذا به يشير إلى 18 نفساً في الدقيقة ...
رجل قلبه معلق بالمساجد ...
فلله درهم من مرضى ... بل والله نحن المرضى ... نعم ... " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله ، والله يرزق من يشاء بغير حساب "
تقبلوا تحياتي