تصدر عن بعض الأطفال كلمات بذيئة تتعارض مع القواعد الأسرية أو الاجتماعية السائدة عند بعض الأسر ، وغالبا ما يصاب الوالدين بخيبة الأمل عندما يأتيهم طفلهم بكلمة بذيئة ليطلقها على أخيه أو أخته في البيت ، مما يجعلهم يتحرون مصدرها والعوامل الكامنة وراءها ، ومما يدعو للقلق أحيانا هو أن الكلام البذيء يزداد شدة عند بعض الأطفال فهم يتجاوزون المحظور بالكلام إلى محاولة الفعل خصوصا فيما يتعلق بالكلمات التي تخدش الحياء.
الأسباب
أشارت المراجع العلمية إلى أن أسباب استخدام الكلام البذيء من قبل الأطفال يرجع لما يأتي:
- التحدي أو التمرد على القيود الاجتماعية التي يفرضها المجتمع أو الأسرة التي لا تقبل بهذا السلوك.
- الشعور بالإحباط الذي يمر به الطفل فيدفعه إلى إصدار كلمات بذيئة تشعره بنوع من التحرر من التوتر الذي يعتريه.
- لفت انتباه الآخرين.
- تقليد الكبار الراشدين لان الأطفال ينظرون إلى الكلام البذيء على انه دلالة على النضج والوصول إلى مرحلة الرشد.
- توجهات مجموعة الرفاق ، حيث أن عدم النطق بكلمات بذيئة يصبح أمرا يتنافى مع توجهات وسلوكيات هذه المجموعة ، ومن هنا يشعر الطفل أن مجاراتهم بسلوكياتهم يزيد من التكيف معهم وتقبلهم له.
العلاج
قد يواجه الأهل أو المعلمين أو كليهما صعوبة بالغة في تخليص الطفل ذي الكلام البذيء من هذا السلوك ويعود السبب في ذلك إلى أن تأثير مجموعة الرفاق قد يكون اكبر من تأثير الإرشاد والنصائح التي تُقدم للطفل ، فما أن يقطع الطفل الوعود لوالديه ومعلميه بعدم تكرار هذا السلوك إلا انه سرعان ما يتراجع عن وعوده ويعود إلى السلوك غير المقبول ،لان الكلام البذيء أصبح صفة لمجتمع طفولي يعيش فيه الطفل ، ومن هنا يجب اتخاذ إجراءات علاجية فعالة لإنهاء هذا السلوك وأفضل إجراءات تُتخذ في هذا المجال هي إجراءات تعديل السلوك ونذكر منها:
1- التعزيز: على المعنيين هنا تعزيز الطفل عندما يسلك على نحو ايجابي ، ويكون ذلك عندما يسلك الطفل سلوكا يتناقض مع سلوك الكلام البذيء أي عندما يتكلم كلمات مقبولة اجتماعيا. وهنا على الوالدين أن يعززا الطفل بأشياء مادية يحبها وبألفاظ حسنة تدل على الرضا عن سلوكه الايجابي ، وعلى الوالدين والمعلمين تعزيز الطفل عندما يقل عدد الكلمات البذيئة التي ينطقها مقارنة بما سبق، ويجب إشعار الطفل بذلك من خلال معززات مادية ولفظية كما ذكر سابقا.
2- تظاهر الآباء والمعلمين بعدم المعرفة: بدلا من الظهور بمظهر المصدوم أو المنزعج ، يمكن سحب البساط من تحت قدمي الطفل وذلك بالتظاهر بعدم المعرفة ، وهنا عليك أن تجيب الطفل قائلا «ماذا قلت ؟ « أنا لا افهمها ! ما معناها ؟ « وعلى الأرجح أن الطفل سيقلع عن هذا السلوك الذي يضعه في هذا الموقف.
3- تفهم حالة الطفل: يجب على الوالدين تفهم حاجات الطفل والحالة النفسية التي يمر بها فقد يكون هناك ما يُشعره بالإحباط أو بتحد لا يقوى عليه وهذا يدفعه إلى التفريغ عما في داخله من خلال الشتائم .
4- التعزيز الرمزي: وفي هذا النوع من التعزيز يتم استخدام كوبونات أو كروت أو نجوم ، أو قطع بلاستيكية ، وهذه الأشياء في البداية ليس لها أي قيمة ولكن تكتسب قيمتها عندما يتم استبدالها بمعززات حقيقية ، وعند اختيار المعززات الرمزية يجب الأخذ بالاعتبار أن تكون هذه المعززات مأمونة ، وغير ثمينة ، وألا تتلف بسهولة . وبداية يجب أن يفهم الطفل قواعد البرنامج وهي انه كلما حصل على معززات رمزية – المذكورة سابقا- يمكنه استبدالها بأشياء يحبها مثل : صور ، أقلام ، مشاهدة التلفاز ، ويجب أن تكون هذه المعززات بالفعل مؤثرة في الطفل وغير تقليدية ، ويتلخص الأسلوب هنا بان الطفل عندما يتوقف عن الكلام البذيء فانه يعطى معزز رمزي اصطناعي ، نجمة ، كوبون ، .. ويمكنه استبدال هذا المعزز بمعزز طبيعي حقيقي يحبه.
5- تغيير المثير: يقوم هذا الإجراء العلاجي على مبدأ أن بعض السلوكيات غير المقبولة تحدث في بيئة معينة وبناء على ذلك فباستطاعتنا تقليل تلك السلوكيات من خلال تعديل الظروف البيئة التي تحدث فيها ، وفي حالة الكلام البذيء فان إبعاد الطفل عن الصحبة السيئة – إذا كانت هي السبب- يساعد على التقليل من نطق كلمات بذيئة بحكم أن المثير الذي كان يستجر السلوك السيئ ويحدثه قد تمت السيطرة عليه وتحييده.
صباح الورد
الأسباب
أشارت المراجع العلمية إلى أن أسباب استخدام الكلام البذيء من قبل الأطفال يرجع لما يأتي:
- التحدي أو التمرد على القيود الاجتماعية التي يفرضها المجتمع أو الأسرة التي لا تقبل بهذا السلوك.
- الشعور بالإحباط الذي يمر به الطفل فيدفعه إلى إصدار كلمات بذيئة تشعره بنوع من التحرر من التوتر الذي يعتريه.
- لفت انتباه الآخرين.
- تقليد الكبار الراشدين لان الأطفال ينظرون إلى الكلام البذيء على انه دلالة على النضج والوصول إلى مرحلة الرشد.
- توجهات مجموعة الرفاق ، حيث أن عدم النطق بكلمات بذيئة يصبح أمرا يتنافى مع توجهات وسلوكيات هذه المجموعة ، ومن هنا يشعر الطفل أن مجاراتهم بسلوكياتهم يزيد من التكيف معهم وتقبلهم له.
العلاج
قد يواجه الأهل أو المعلمين أو كليهما صعوبة بالغة في تخليص الطفل ذي الكلام البذيء من هذا السلوك ويعود السبب في ذلك إلى أن تأثير مجموعة الرفاق قد يكون اكبر من تأثير الإرشاد والنصائح التي تُقدم للطفل ، فما أن يقطع الطفل الوعود لوالديه ومعلميه بعدم تكرار هذا السلوك إلا انه سرعان ما يتراجع عن وعوده ويعود إلى السلوك غير المقبول ،لان الكلام البذيء أصبح صفة لمجتمع طفولي يعيش فيه الطفل ، ومن هنا يجب اتخاذ إجراءات علاجية فعالة لإنهاء هذا السلوك وأفضل إجراءات تُتخذ في هذا المجال هي إجراءات تعديل السلوك ونذكر منها:
1- التعزيز: على المعنيين هنا تعزيز الطفل عندما يسلك على نحو ايجابي ، ويكون ذلك عندما يسلك الطفل سلوكا يتناقض مع سلوك الكلام البذيء أي عندما يتكلم كلمات مقبولة اجتماعيا. وهنا على الوالدين أن يعززا الطفل بأشياء مادية يحبها وبألفاظ حسنة تدل على الرضا عن سلوكه الايجابي ، وعلى الوالدين والمعلمين تعزيز الطفل عندما يقل عدد الكلمات البذيئة التي ينطقها مقارنة بما سبق، ويجب إشعار الطفل بذلك من خلال معززات مادية ولفظية كما ذكر سابقا.
2- تظاهر الآباء والمعلمين بعدم المعرفة: بدلا من الظهور بمظهر المصدوم أو المنزعج ، يمكن سحب البساط من تحت قدمي الطفل وذلك بالتظاهر بعدم المعرفة ، وهنا عليك أن تجيب الطفل قائلا «ماذا قلت ؟ « أنا لا افهمها ! ما معناها ؟ « وعلى الأرجح أن الطفل سيقلع عن هذا السلوك الذي يضعه في هذا الموقف.
3- تفهم حالة الطفل: يجب على الوالدين تفهم حاجات الطفل والحالة النفسية التي يمر بها فقد يكون هناك ما يُشعره بالإحباط أو بتحد لا يقوى عليه وهذا يدفعه إلى التفريغ عما في داخله من خلال الشتائم .
4- التعزيز الرمزي: وفي هذا النوع من التعزيز يتم استخدام كوبونات أو كروت أو نجوم ، أو قطع بلاستيكية ، وهذه الأشياء في البداية ليس لها أي قيمة ولكن تكتسب قيمتها عندما يتم استبدالها بمعززات حقيقية ، وعند اختيار المعززات الرمزية يجب الأخذ بالاعتبار أن تكون هذه المعززات مأمونة ، وغير ثمينة ، وألا تتلف بسهولة . وبداية يجب أن يفهم الطفل قواعد البرنامج وهي انه كلما حصل على معززات رمزية – المذكورة سابقا- يمكنه استبدالها بأشياء يحبها مثل : صور ، أقلام ، مشاهدة التلفاز ، ويجب أن تكون هذه المعززات بالفعل مؤثرة في الطفل وغير تقليدية ، ويتلخص الأسلوب هنا بان الطفل عندما يتوقف عن الكلام البذيء فانه يعطى معزز رمزي اصطناعي ، نجمة ، كوبون ، .. ويمكنه استبدال هذا المعزز بمعزز طبيعي حقيقي يحبه.
5- تغيير المثير: يقوم هذا الإجراء العلاجي على مبدأ أن بعض السلوكيات غير المقبولة تحدث في بيئة معينة وبناء على ذلك فباستطاعتنا تقليل تلك السلوكيات من خلال تعديل الظروف البيئة التي تحدث فيها ، وفي حالة الكلام البذيء فان إبعاد الطفل عن الصحبة السيئة – إذا كانت هي السبب- يساعد على التقليل من نطق كلمات بذيئة بحكم أن المثير الذي كان يستجر السلوك السيئ ويحدثه قد تمت السيطرة عليه وتحييده.
صباح الورد