عنقود الأمل
¬°•|عضوة شرف|•°¬
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ومغفرته
من المضحك اننا نستمر في مسرحية ملفقه
فصولها النفاق
وعنوانها الوفاق...
ابطالها
عيونهم ثاقبة
وقلوبهم حاقدة..
تلتهب المسرحية في فصولها المترامية
لتبقيك في اشد الحماس
وتثور ثائرتها في فترات الصدق
وتبقيك في سبات الاموات ...
تلتف حولك كانها قارب ظل في عباب المحيط
فلم يرى النور ولا عرف الطريق
فاغرق نفسه في ’’باطن الحوت..
حبكتها في ابطالها
حيث يلثمون ويتظاهرون ويتماسكون
وترى حنينهم صدقا (فيخيفك صدقهم ويبكيك نفاقهم)
وتزداد الحكاية مأساة حيث تصدق انت الرواية وان المسرحية
جزء من واقع مر,,لامس الامرين
وتنتظر النهاية وقلبك ينبض بشعور لا تشعر به..
اتراها نهاية مأساوية حيث يموت البطل ..ام انها تراجيديا صامته فلا تدرك ماالخبر
وتبقى في كرسيك المهتري والكل قد رحل
وانت...تبقى مذهولا ..منتظرا من يمد يده ليقول لك ..جرب مرة اخرى
النهاية تقترب من حثيثاتها وتبقى صولات البطل تجول وتصول
وتسمع وقع اقدام مخيفة
لتدرك النهاية المأساوية ...
البطل الامل كان سراب خادع وكان قاتلا محترفا
كان جزءا من حكاية اهداها القدر
وترجل البطل لا لينهي مسرحية قذرة
ليضع شارة النصر وانه المنتصر
في معركة اسماها
((انا ولااحد سواي ))
الجماهير رحلت بعد نوم طويل في منتصف المسرحية
وانا بقيت اصفق ولاادرك حتى الان لم بكيت بحرارة
>>>>>>>>>>>>>>
ســــــــــؤال للحاضرين
وللضمير الميت الدفين
قبل رحيل الباقين..
وقبل اجتياح الحنين
وقبل غروب السنين
....
هل تدركون مالجنون
او ان تحاط بكم المنون..
قد تسألون لما الظنون..
وريب الدهر ذر مكنون
اعبست بكم دهور
اضاقت عليكم الجحور
ام ان الرحب الواسع صار ضيق النظر ..
لاتستغربوا سؤالي
فصرت اليوم اقصر من حالي
واظن اني
ارى زوالي بذاتي
وبيدي احفر خندقا مائي
فأنا اخاف الغرق
لكني لا اعشق الظمأ...
إختــــــــــــــــــــ عنقود الأمل ــــــــــــكم
من المضحك اننا نستمر في مسرحية ملفقه
فصولها النفاق
وعنوانها الوفاق...
ابطالها
عيونهم ثاقبة
وقلوبهم حاقدة..
تلتهب المسرحية في فصولها المترامية
لتبقيك في اشد الحماس
وتثور ثائرتها في فترات الصدق
وتبقيك في سبات الاموات ...
تلتف حولك كانها قارب ظل في عباب المحيط
فلم يرى النور ولا عرف الطريق
فاغرق نفسه في ’’باطن الحوت..
حبكتها في ابطالها
حيث يلثمون ويتظاهرون ويتماسكون
وترى حنينهم صدقا (فيخيفك صدقهم ويبكيك نفاقهم)
وتزداد الحكاية مأساة حيث تصدق انت الرواية وان المسرحية
جزء من واقع مر,,لامس الامرين
وتنتظر النهاية وقلبك ينبض بشعور لا تشعر به..
اتراها نهاية مأساوية حيث يموت البطل ..ام انها تراجيديا صامته فلا تدرك ماالخبر
وتبقى في كرسيك المهتري والكل قد رحل
وانت...تبقى مذهولا ..منتظرا من يمد يده ليقول لك ..جرب مرة اخرى
النهاية تقترب من حثيثاتها وتبقى صولات البطل تجول وتصول
وتسمع وقع اقدام مخيفة
لتدرك النهاية المأساوية ...
البطل الامل كان سراب خادع وكان قاتلا محترفا
كان جزءا من حكاية اهداها القدر
وترجل البطل لا لينهي مسرحية قذرة
ليضع شارة النصر وانه المنتصر
في معركة اسماها
((انا ولااحد سواي ))
الجماهير رحلت بعد نوم طويل في منتصف المسرحية
وانا بقيت اصفق ولاادرك حتى الان لم بكيت بحرارة
>>>>>>>>>>>>>>
ســــــــــؤال للحاضرين
وللضمير الميت الدفين
قبل رحيل الباقين..
وقبل اجتياح الحنين
وقبل غروب السنين
....
هل تدركون مالجنون
او ان تحاط بكم المنون..
قد تسألون لما الظنون..
وريب الدهر ذر مكنون
اعبست بكم دهور
اضاقت عليكم الجحور
ام ان الرحب الواسع صار ضيق النظر ..
لاتستغربوا سؤالي
فصرت اليوم اقصر من حالي
واظن اني
ارى زوالي بذاتي
وبيدي احفر خندقا مائي
فأنا اخاف الغرق
لكني لا اعشق الظمأ...
إختــــــــــــــــــــ عنقود الأمل ــــــــــــكم