بدأت مجموعات من نشطاء الإنترنت بإطلاق حملة إلكترونية تستهدف اعتذار السلطات الصينية عن عملية هدم مسجد في إقليم سينكيانج (تركستان الشرقية) بدعوى رفضه الترويج ووضع لافتات لدورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها الصين في شهر أغسطس 2008م.
وطالبت الناشطة إيمان بدوي -التي أطلقت حملتها في مجموعات "قاوم"، "المصريين"، "الأطباء الأحرار"، "يلا طلبة3000" وغيرها من المجموعات البريدية التي تضم آلاف المشتركين- بأن يتم توجيه رسالة إلى السلطات الصينية ممثلة في وزارة الخارجية والسفارات التابعة لها في جميع دول العالم تطالبهم بالاعتذار عن هذا الفعل البربري (هدم دار عبادة لمجرد رفض تعليق لافتة!)، وإعادة بناء المسجد كما كان، والتعهد بألا تتكرر مثل هذه الأعمال البربرية مرة أخرى.
وقد أمهلت الحملة السلطات الصينية ثلاثة أيام للرد بعدها ستشن حملة كبيرة لمقاطعة كل ما يمت للصين بصلة من بضائع، وحتى الألعاب الأولمبية وكل ما يتعلق بها من إعلانات ودعاية، كما طالبت رجال الأعمال والغرف التجارية في البلاد الإسلامية بتأييد الحملة مذكرة إياهم أن الأمة الإسلامية أمة واحدة فما يؤذى إخواننا في الصين يؤذينا كلنا كمسلمين بشدة.
وقد أعدت الحملة نموذج رسالة الاحتجاج باللغة الإنجليزية وطالبت الأعضاء والمشاركين "قص والصق الرسالة أو اكتب رسالتك الخاصة"، ووضع توقيعاتهم وإرسالها إلى مجموعتين من البريد الإلكتروني تم إلحاقها برسالة الحملة، كما تجاوب بعض أعضاء المنتديات والساحات الحوارية ووضعوا مفردات الحملة ودعوا لمتابعة فعالياتها.
http://forum.maktoob.com/t948011.html
وكان موقع رسالة الإسلام قد رصد عملية هدم المسجد بقرية كالبن بمدينة أكسيو جنوب غربي إقليم سينكيانج، وأن السلطات المحلية قامت بهدمه بعدما رفض القائمون عليه تعليق شعارات دعائية لدورة الألعاب الأوليمبية التي تقام في الصين في أغسطس المقبل.
http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=91&aid=2936
رساله الاسلام