عيناوي بجنون
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
كتب-جمعة بن سعيد الرقيشي:-- افتتحت صباح أمس فعاليات معرض مؤسسات التعليم العالي في السلطنة وذلك بمركز عمان الدولي للمعارض بالسيب بمشاركة حوالي 30 جامعةً وكليةً ومركزًا تعليميًا حكوميًا وخاصًا من داخل السلطنة وبتنظيم من شركة البوابة العربية للمعارض بمسقط.
رعى الاحتفال سعادة الدكتور عبدالله ابن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي الذي أدلى بتصريح للصحفيين خلال افتتاحه لفعاليات المعرض حيث قال: يواكب افتتاح المعرض الفترة التي يبحث فيها جميع أبنائنا الطلبة والطالبات خريجي الدبلوم العام عن مقاعد دراسية لهم، حيث يعتبر المعرض فرصة سانحة لهم لمعرفة التخصصات التي ينوون التسجيل فيها من خلال مركز القبول الموحد عن قرب. وكذلك معرفة الخدمات التي تقدمها مختلف مؤسسات التعليم العالي سواء كانت الحكومية أو الخاصة، كما نتمنى من ابنائنا الطلبة والطالبات وأولياء الأمور ان يأخذوا هذه البادرة ويأتوا لمعرفة ما يضمه المعرض من مؤسسات تعليمية حتى يقوموا بدراسة كل ما يتعلق بدراسة ابنائهم الطلبة والطالبات في مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف سعادته: إنه من الضروري زيارة جميع الطلبة والطالبات وأولياء الأمور لهذا المعرض بهدف مناقشة القائمين على هذه المؤسسات التعليمية من خلال الخدمات ونوعية البرامج المقدمة وكذلك المعلومات القيمة عن تلك البرامج وشروط القبول وشروط التخرج فيها وغيرها من القوانين والشروط الاخرى التي يجب على الطالب الالمام بها قبل الدخول في البرنامج، حيث نلاحظ ان بعض الطلاب يدخلون إلى برنامج معين وبعد مضي فترة من الوقت يغيرون تخصصهم وهذا دليل على أن هذا الطالب دخل ذلك البرنامج بعدم قناعته للتخصص أو انه تنقصه المعلومات والبيانات المهمة عن هذا التخصص وبذلك يجد صعوبة حيث يلجأ إلى التغيير بعد ذلك وهذا التغيير في التخصص فيه هدر للوقت والمال والجهد.
واختتم سعادة الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي بالقول: أبارك لجميع الطلبة والطالبات الناجحين هذا العام وأناشدهم بالحث والمثابرة لمواصلة دراستهم الجامعية في كافة الكليات التي سوف يلتحقون بها، كما أننا دائمًا وأبدًا سنظل نشد على أيديهم ونشجعهم من أجل الاغتراف من منهل العلم الحديث الذي تتشرف السلطنة وتتفاخر به بين الأمم نظرًا لما بها من مؤسسات علمية حديثة ومتقدمة في شتى مناحي الحياة العلمية وفي مختلف المجالات التخصصية وهذا فخر وعزة وثمرة عظيمة من ثمار النهضة المباركة التي يقود زمامها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وفي إطار فعاليات المعرض تجول سعادة الدكتور عبدالله الصارمي في كافة مرافقه حيث استمع من خلال القائمين على تلك المؤسسات العلمية المشاركة إلى شرح وافٍ ومفصل للدور الحيوي والمعرفي، كما اطلع على ما تقوم به من خدمات رائدة وتطور علمي في شتى المجالات العلمية والأهداف المنوطة لها والخدمات والتسهيلات المتوفرة التي سوف يحصل عليها الطالب الملتحق بها التي أصبح عددها يتزايد يومًا بعد يوم نظرًا للتشجيع الدائم والمستمر من قبل الدولة على افتتاح مثل تلك المؤسسات التعليمية والعلمية العامة والخاصة.
ويهدف المعرض إلى تعريف طلبة وطالبات المدارس الذين يحملون شهادة الدبلوم العام وكذلك تعريف أولياء الامور على الفرص المتاحة لدى تلك الجامعات والكليات العليا المحلية والتي لها تجارب وإنجازات في شتى المجالات الأكاديمية والعلمية بهدف تأمين مقاعدهم في التخصصات التي يختارونها خلال دراستهم التي ستبدأ خلال شهر سبتمر من هذا العام. وتمثل إقامة مثل هذه المعارض خلال هذه الفترة فرصة كبيرة وسانحة للتواصل المباشر للطلبة والطالبات الخريجين وأولياء الأمور والموظفين الراغبين في تكملة دراستهم الجامعية وتنمية مهارتهم المهنية، كما يستهدف المعرض عددًا من القطاعات المختلفة أهمها الموظف المتطلع لتطوير مهاراته وتحسين مستواه الوظيفي من خلال الحصول على مستوى تعليمي أعلى في كل من القطاعين العام والخاص.
جريدة عمان
رعى الاحتفال سعادة الدكتور عبدالله ابن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي الذي أدلى بتصريح للصحفيين خلال افتتاحه لفعاليات المعرض حيث قال: يواكب افتتاح المعرض الفترة التي يبحث فيها جميع أبنائنا الطلبة والطالبات خريجي الدبلوم العام عن مقاعد دراسية لهم، حيث يعتبر المعرض فرصة سانحة لهم لمعرفة التخصصات التي ينوون التسجيل فيها من خلال مركز القبول الموحد عن قرب. وكذلك معرفة الخدمات التي تقدمها مختلف مؤسسات التعليم العالي سواء كانت الحكومية أو الخاصة، كما نتمنى من ابنائنا الطلبة والطالبات وأولياء الأمور ان يأخذوا هذه البادرة ويأتوا لمعرفة ما يضمه المعرض من مؤسسات تعليمية حتى يقوموا بدراسة كل ما يتعلق بدراسة ابنائهم الطلبة والطالبات في مؤسسات التعليم العالي.
وأضاف سعادته: إنه من الضروري زيارة جميع الطلبة والطالبات وأولياء الأمور لهذا المعرض بهدف مناقشة القائمين على هذه المؤسسات التعليمية من خلال الخدمات ونوعية البرامج المقدمة وكذلك المعلومات القيمة عن تلك البرامج وشروط القبول وشروط التخرج فيها وغيرها من القوانين والشروط الاخرى التي يجب على الطالب الالمام بها قبل الدخول في البرنامج، حيث نلاحظ ان بعض الطلاب يدخلون إلى برنامج معين وبعد مضي فترة من الوقت يغيرون تخصصهم وهذا دليل على أن هذا الطالب دخل ذلك البرنامج بعدم قناعته للتخصص أو انه تنقصه المعلومات والبيانات المهمة عن هذا التخصص وبذلك يجد صعوبة حيث يلجأ إلى التغيير بعد ذلك وهذا التغيير في التخصص فيه هدر للوقت والمال والجهد.
واختتم سعادة الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي بالقول: أبارك لجميع الطلبة والطالبات الناجحين هذا العام وأناشدهم بالحث والمثابرة لمواصلة دراستهم الجامعية في كافة الكليات التي سوف يلتحقون بها، كما أننا دائمًا وأبدًا سنظل نشد على أيديهم ونشجعهم من أجل الاغتراف من منهل العلم الحديث الذي تتشرف السلطنة وتتفاخر به بين الأمم نظرًا لما بها من مؤسسات علمية حديثة ومتقدمة في شتى مناحي الحياة العلمية وفي مختلف المجالات التخصصية وهذا فخر وعزة وثمرة عظيمة من ثمار النهضة المباركة التي يقود زمامها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم.
وفي إطار فعاليات المعرض تجول سعادة الدكتور عبدالله الصارمي في كافة مرافقه حيث استمع من خلال القائمين على تلك المؤسسات العلمية المشاركة إلى شرح وافٍ ومفصل للدور الحيوي والمعرفي، كما اطلع على ما تقوم به من خدمات رائدة وتطور علمي في شتى المجالات العلمية والأهداف المنوطة لها والخدمات والتسهيلات المتوفرة التي سوف يحصل عليها الطالب الملتحق بها التي أصبح عددها يتزايد يومًا بعد يوم نظرًا للتشجيع الدائم والمستمر من قبل الدولة على افتتاح مثل تلك المؤسسات التعليمية والعلمية العامة والخاصة.
ويهدف المعرض إلى تعريف طلبة وطالبات المدارس الذين يحملون شهادة الدبلوم العام وكذلك تعريف أولياء الامور على الفرص المتاحة لدى تلك الجامعات والكليات العليا المحلية والتي لها تجارب وإنجازات في شتى المجالات الأكاديمية والعلمية بهدف تأمين مقاعدهم في التخصصات التي يختارونها خلال دراستهم التي ستبدأ خلال شهر سبتمر من هذا العام. وتمثل إقامة مثل هذه المعارض خلال هذه الفترة فرصة كبيرة وسانحة للتواصل المباشر للطلبة والطالبات الخريجين وأولياء الأمور والموظفين الراغبين في تكملة دراستهم الجامعية وتنمية مهارتهم المهنية، كما يستهدف المعرض عددًا من القطاعات المختلفة أهمها الموظف المتطلع لتطوير مهاراته وتحسين مستواه الوظيفي من خلال الحصول على مستوى تعليمي أعلى في كل من القطاعين العام والخاص.
جريدة عمان