دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
حكاية (الظرف المشبوه) و (عميد الشرطة)
طردت من مكتبي بعد معلومات عن أخذي "رشوة"
الحقيقة بين يدي الشاهدة الغامضة (شيلا)
(المالية) هي من قامت بشراء طائرة (الأمبرير)
أقولها أمام الجميع إن قضيتي "مسيسة"
ما قصة المبالغ التي وجدت في أدراج "دورة المياه"؟
كتب ــ زاهر العبري:
دفع العميد باقر بن محمد الصالح المدير العام للشؤون المالية بشرطة عُمان السلطانية ببراءته من التهم الموجهة له بعدد من القضايا التي يتم التحقيق فيها منذ يناير الماضي.
وكانت المحكمة الابتدائية في مسقط شهدت مؤخرا أولى جلسات محاكمة العميد مسؤول المالية المتهم في قضايا تختص بالرشوة والشروع فيها والاختلاس، حيث تم تأجيل الجلسة إلى أكتوبر المقبل .
(الزمن) في الأسطر المقبلة تروي ما حدث من وجهة نظر المتهم العميد باقر الصالح وذلك لوضع القارئ الكريم أمام حيثيات مختلف أطراف القضية التي كان للصحيفة السبق في نشرها إعلاميا عبر عدة أخبار وتقارير ..
شرارة أولى
القضية كما رواها باقر الصالح كانت شرارتها الأولى اشتعلت أثناء زيارة مفاجئة قام بها المفتش العام السابق الفريق مالك المعمري إلى مكتبه حيث يقول " أنا ضحية أحداث كانت حاضرة في تلك الفترة .. حيث تفاجأت بعد أن قضيت أكثر من 3 أشهر وأنا بعيد عن منزلي بحكم عملي في ميدان الفتح على احتفالات العيد الوطني .. تفاجأت وأنا في المكتب بدخول الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك (سابقا) وبصحبته أحد ضباط القسم الخاص مغلقا خلفه الباب .. وبأسلوب (غير طبيعي) قال لي "اخرج من خلف طاولة مكتبك .. وقف هناك .. نحن لدينا معلومات أنك تستلم مبالغ مالية من الشركات" .. وأخذ الفريق مالك المعمري والضابط المرافق تفتيش مكتبي دون أن يجدا شيئا في الأدراج الموجودة إلا في الدرج الموجود بجانب دورة المياه، حيث وجد المفتش السابق بداخله مظروفا أخذه وجلس على الأريكة وبدأ في عد المبالغ متسائلا ومكررا "هذه هي ورقة فئة العشرين التي وقعت أنا عليها؟ .. هذه ورقة أخرى التي وقعت أنا عليها يا بدر؟ الذي أجابه "نعم يا سيدي" .. ثم خاطبني المفتش العام السابق قائلا "خذ ورقة وقلم وقل أي الشركات التي كانت تعطيك المبالغ المالية .. ومن هم أعوانك؟!!..
و"كانت الصدمة كبيرة عليّ ".. وأخبرت الفريق مالك "إن كانت ثقتك فيّ هكذا وأنا من حصل على أوسمة الإخلاص والوفاء والأمانة والطغرائية السلطانية .. فأنا من الأفضل أن أبقى صامتا" .. فقال لي "إن بقيت صامتا سلم مكتبك لمساعدك واذهب"..
استدعاء ضباط
يكمل الصالح حديثه بقوله "قمت بعدها باستدعاء مساعد المدير العام والضباط المعنيين (مدير التدقيق ومدير الموازنة وضابط المكتب) وأخبرتهم بما حدث بيني والمفتش العام..
كل الحكاية أعلاه بدأت كما قال باقر الصالح يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير الماضي عند الساعة الواحدة ظهرا تقريبا..
بقيه الخبر في الرابط
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=53375&dt=&st=published
طردت من مكتبي بعد معلومات عن أخذي "رشوة"
الحقيقة بين يدي الشاهدة الغامضة (شيلا)
(المالية) هي من قامت بشراء طائرة (الأمبرير)
أقولها أمام الجميع إن قضيتي "مسيسة"
ما قصة المبالغ التي وجدت في أدراج "دورة المياه"؟
كتب ــ زاهر العبري:
دفع العميد باقر بن محمد الصالح المدير العام للشؤون المالية بشرطة عُمان السلطانية ببراءته من التهم الموجهة له بعدد من القضايا التي يتم التحقيق فيها منذ يناير الماضي.
وكانت المحكمة الابتدائية في مسقط شهدت مؤخرا أولى جلسات محاكمة العميد مسؤول المالية المتهم في قضايا تختص بالرشوة والشروع فيها والاختلاس، حيث تم تأجيل الجلسة إلى أكتوبر المقبل .
(الزمن) في الأسطر المقبلة تروي ما حدث من وجهة نظر المتهم العميد باقر الصالح وذلك لوضع القارئ الكريم أمام حيثيات مختلف أطراف القضية التي كان للصحيفة السبق في نشرها إعلاميا عبر عدة أخبار وتقارير ..
شرارة أولى
القضية كما رواها باقر الصالح كانت شرارتها الأولى اشتعلت أثناء زيارة مفاجئة قام بها المفتش العام السابق الفريق مالك المعمري إلى مكتبه حيث يقول " أنا ضحية أحداث كانت حاضرة في تلك الفترة .. حيث تفاجأت بعد أن قضيت أكثر من 3 أشهر وأنا بعيد عن منزلي بحكم عملي في ميدان الفتح على احتفالات العيد الوطني .. تفاجأت وأنا في المكتب بدخول الفريق مالك بن سليمان المعمري المفتش العام للشرطة والجمارك (سابقا) وبصحبته أحد ضباط القسم الخاص مغلقا خلفه الباب .. وبأسلوب (غير طبيعي) قال لي "اخرج من خلف طاولة مكتبك .. وقف هناك .. نحن لدينا معلومات أنك تستلم مبالغ مالية من الشركات" .. وأخذ الفريق مالك المعمري والضابط المرافق تفتيش مكتبي دون أن يجدا شيئا في الأدراج الموجودة إلا في الدرج الموجود بجانب دورة المياه، حيث وجد المفتش السابق بداخله مظروفا أخذه وجلس على الأريكة وبدأ في عد المبالغ متسائلا ومكررا "هذه هي ورقة فئة العشرين التي وقعت أنا عليها؟ .. هذه ورقة أخرى التي وقعت أنا عليها يا بدر؟ الذي أجابه "نعم يا سيدي" .. ثم خاطبني المفتش العام السابق قائلا "خذ ورقة وقلم وقل أي الشركات التي كانت تعطيك المبالغ المالية .. ومن هم أعوانك؟!!..
و"كانت الصدمة كبيرة عليّ ".. وأخبرت الفريق مالك "إن كانت ثقتك فيّ هكذا وأنا من حصل على أوسمة الإخلاص والوفاء والأمانة والطغرائية السلطانية .. فأنا من الأفضل أن أبقى صامتا" .. فقال لي "إن بقيت صامتا سلم مكتبك لمساعدك واذهب"..
استدعاء ضباط
يكمل الصالح حديثه بقوله "قمت بعدها باستدعاء مساعد المدير العام والضباط المعنيين (مدير التدقيق ومدير الموازنة وضابط المكتب) وأخبرتهم بما حدث بيني والمفتش العام..
كل الحكاية أعلاه بدأت كما قال باقر الصالح يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير الماضي عند الساعة الواحدة ظهرا تقريبا..
بقيه الخبر في الرابط
http://www.azzamn.org/news_details.php?id=53375&dt=&st=published