سجين القلم
¬°•| مراقب سابق|•°¬
مات وهو يسمع آية العذاب .. سبحان الله !!
[بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد و فرج عنا يا.. كريم ..يارحيم...
يذكر كتاب مصابيح القلوب
فيما ينقل عن منصور بن عمار يقول: دخلت في سفر لي
مسجد للصلاة فرأيت شاباً يصلي يبدو عليه الصلاح ، و عرفت
انه عارف بالله ( الإناء ينضح بما فيه ).
و حين أتم صلاته تقدمت إليه و قلت له : أيها الشاب : كيف انت و القرآن ؟
قال : أحب سماعه ، فقد كان القرآن في تلك الايام محفوظ في صدور
المؤمنين وإن وجد مكتوباً كان نادراً، فقرأت له
بسم الله الرحمن الرحيم: ( كلا إنها لظى نزّاعة للشوى ... )
و هي آيات تتحدث عن تلظي نار جهنم و جذبها العاصين ،
فصاح الشاب صيحة و أُغمي عليه طاهر القلب لم يقسُ قلبه بعد من الذنوب .
و حين عاد إليه وعيه قال: يا رجل أتعرف غير هذه الآية ؟
إقرأ لي ، فقرأت :
( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة ...)
سورة التحريم الآية 6
و هكذا نرى كم هو رهيب وصف الآيات لنار جهنم التي ما ان
يقترب منها الانسان حتى يذوب جلده و يقع لحم وجهه
فكيف ان اُلقي فيها ، إنها آيات تهز القلب إن كان فيه حياة ،
هذا الوصف المرعب الذي تذكره السورة المباركة لا يبقى
بعده قلب على غفلته .
حين قرأت الآية الثانية وقع الشاب ميتاً
إجتمع أهله و أصحابه و كنت معهم فرجوتهم أن اغسله أنا .
و حين جردته من ثيابه رأيت مكتوباً على صدره بقلم القدرة الإلهية
(( فهو في عيشةٍ راضية ))
و بعد تغسيله و تكفينه و دفنه ، رايته في عالم الرؤيا تلك
الليلة يلبس تاجاً و عليه وروعة فسألته ماذا اعطاك الله جل و علا قال
: لقد مّن الله علىّ بدرجة أعلى من درجة الشهداء ، و قد قيل لي إن
الشهداء قتلوا بسيف الكفار أما أنت فقتيل آيه قهر الله .
و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على خير خلق الله اجمعين محمد و آله الطيبين الطاهرين
منقول للامانه
[بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد و فرج عنا يا.. كريم ..يارحيم...
يذكر كتاب مصابيح القلوب
فيما ينقل عن منصور بن عمار يقول: دخلت في سفر لي
مسجد للصلاة فرأيت شاباً يصلي يبدو عليه الصلاح ، و عرفت
انه عارف بالله ( الإناء ينضح بما فيه ).
و حين أتم صلاته تقدمت إليه و قلت له : أيها الشاب : كيف انت و القرآن ؟
قال : أحب سماعه ، فقد كان القرآن في تلك الايام محفوظ في صدور
المؤمنين وإن وجد مكتوباً كان نادراً، فقرأت له
بسم الله الرحمن الرحيم: ( كلا إنها لظى نزّاعة للشوى ... )
و هي آيات تتحدث عن تلظي نار جهنم و جذبها العاصين ،
فصاح الشاب صيحة و أُغمي عليه طاهر القلب لم يقسُ قلبه بعد من الذنوب .
و حين عاد إليه وعيه قال: يا رجل أتعرف غير هذه الآية ؟
إقرأ لي ، فقرأت :
( يا أيها الذين آمنوا قو أنفسكم و أهليكم ناراً وقودها الناس و الحجارة ...)
سورة التحريم الآية 6
و هكذا نرى كم هو رهيب وصف الآيات لنار جهنم التي ما ان
يقترب منها الانسان حتى يذوب جلده و يقع لحم وجهه
فكيف ان اُلقي فيها ، إنها آيات تهز القلب إن كان فيه حياة ،
هذا الوصف المرعب الذي تذكره السورة المباركة لا يبقى
بعده قلب على غفلته .
حين قرأت الآية الثانية وقع الشاب ميتاً
إجتمع أهله و أصحابه و كنت معهم فرجوتهم أن اغسله أنا .
و حين جردته من ثيابه رأيت مكتوباً على صدره بقلم القدرة الإلهية
(( فهو في عيشةٍ راضية ))
و بعد تغسيله و تكفينه و دفنه ، رايته في عالم الرؤيا تلك
الليلة يلبس تاجاً و عليه وروعة فسألته ماذا اعطاك الله جل و علا قال
: لقد مّن الله علىّ بدرجة أعلى من درجة الشهداء ، و قد قيل لي إن
الشهداء قتلوا بسيف الكفار أما أنت فقتيل آيه قهر الله .
و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على خير خلق الله اجمعين محمد و آله الطيبين الطاهرين
منقول للامانه