دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
صحار- سيف بن محمد المعمري -
ترعى جامعة صحار معرض مؤسسات التعليم العالي لعام 2011م والذي تنظمه شركة البوابة العربية اعتبارا من اليوم 17 وحتى 19 من شهر يوليو الحالي بمشاركة العديد من الجامعات من داخل السلطنة وخارجها.
وقال محمد بن عبدالله المقبالي مساعد رئيس جامعة صحار: تأتي هذه المشاركة تواصلا واستكمالا للمشاركات التي تقوم بها الجامعة في مثل هذه المناسبات والفعاليات وأضاف: تواصل جامعة صحار السير على ذات النهج الذي انتهجته منذ إنشائها واعتمادها كأول جامعة خاصة في السلطنة، فطريق النجاح والقمة مليء بالتحديات وليس مفروشا بالورود ولكن بفضل الله والإرادة القوية استطاعت الجامعة أن تصل إلى مرتبة مرموقة وأن تصبح رغم عمرها الفتي إحدى المؤسسات الرائدة والناجحة وأصبحت مطمح ومقصد الكثير من الراغبين في إكمال دراساتهم الجامعية، وذلك بفضل تضافر جهود جميع القائمين عليها أولا وإصرارهم على تحقيق النجاح والتميز الأكاديمي، ثم نظرا لما تتمتع به من مقومات فريدة ميزتها عن الكثير من المؤسسات التعليمية الأخرى. لعل أهم المزايا التي تنفرد بها جامعة صحار هي ارتباطها الأكاديمي بواحدة من الجامعات العالمية العريقة والشهيرة وهي جامعة كوينزلاند الأسترالية وذلك للاستفادة من خبراتها الأكاديمية ومواءمتها مع البيئة العمانية مع الحفاظ على الأصالة والسمات البيئية ولتجمع بذلك بين الحداثة والأصالة ومواكبة متطلبات العصر. وتعد التخصصات والبرامج المتنوعة التي تضمها الجامعة في كلياتها الأربع والموافقة لحاجة سوق العمل الحالية والمستقبلية ميزة مهمة تضاف إلى رصيد الجامعة.
كما يميز الجامعة أيضاً مراعاتها لضرورة استقطاب كوادر أكاديمية على أعلى المستويات ومن جامعات عالمية مختلفة وفقاً لمتطلبات البرامج المطروحة وطبقاً لشروط ومعايير ضبط جودة التعليم العالمية بما يتوافق وشروط الجهات المعنية وجهات الارتباط الأكاديمي. كما يجب أن لا نغفل عن موقع الجامعة الفريد في مدينة صحار التي تعتبر القلب النابض بالصناعات وذات المستقبل الواعد والمشرق، فما تتمتع به هذه الولاية التي جمعت بين الحداثة والعراقة سوف يكون أحد العوامل الإيجابية التي تميّز جامعة صحار لاسيما بوجود الصناعات والاستثمارات الكبيرة ووجود المشاريع العالمية العملاقة في صحار أوجد حاجةً ماسةً إلى وجود مؤسسة تعليمية تقوم بتمويل هذه المشاريع بالقوى البشرية المطلوبة وتقوم بضخ دماء جديدة بين الحين والآخر حسب حاجة هذه المؤسسات ومتطلباتها العملية. وهذا ما انعكس بشكل إيجابي على الدارسين بالجامعة من ناحية حصولهم على التدريب العملي وهم على رأس دراستهم وكذلك حصولهم على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وفي شركات كبرى لها صيتها ومكانتها العالمية.
وحول آخر التطورات والمستجدات بجامعة صحار قال المقبالي: قامت الجامعة خلال الأيام القليلة الماضية بإضافة تخصصين جديدين بعد الحصول على الموافقة من وزارة التعليم العالي وهما برنامج بكالوريوس في القانون وبرنامج ماجستير إدارة الأعمال وذلك في خطوة جديدة من خطوات التطوير وإضافة برامج تتماشى وحاجة سوق العمل خلال الفترة المقبلة. وسيتم البدأ في هذين البرنامجين خلال العام الأكاديمي المقبل 2011/2012م، وقد راعينا تحقيق كافة معايير الجودة كباقي التخصصات التي تضمها الجامعة لنكمل بذلك طريق النجاح والتميز الأكاديمي، فنحن نعي مدى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا وواجبنا المساهمة في تطوير المسيرة التعليمية بالسلطنة وذلك من خلال تنويع التخصصات والبرامج المقدمة مما يعني تنويع المخرجات والكوادر البشرية. أما فيما يخص المباني والمرافق فقد أوضح المقبالي بأن العمل يجري على قدم وساق في المرحلة الأولى من مراحل توسعة الحرم الجامعي وقال بأنه من المتوقع أن يتم استلام بعض المباني خلال العام الأكاديمي المقبل.
واختتم المقبالي حديثه بقوله : يطيب لي أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وللشعب العماني الأبي بمناسبة يوم النهضة المباركة المجيد الذي يشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ عمان الحديث، حيث انطلقت في هذا اليوم نهضة عمان الحديثة وتفجرت ينابيع خيراتها ووصلت عمان إلى ما أصبحت عليه اليوم وكل ذلك بفضل حكمة جلالته وآرائه السديدة، ويسرنا أن نجدد عهد وولاء جامعة صحار نحو تطوير وتعليم هذا البلد المعطاء. داعين المولى جلت قدرته أن يمن على جلالته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد ولعمان المزيد من التقدم والرخاء والازدهار.
ترعى جامعة صحار معرض مؤسسات التعليم العالي لعام 2011م والذي تنظمه شركة البوابة العربية اعتبارا من اليوم 17 وحتى 19 من شهر يوليو الحالي بمشاركة العديد من الجامعات من داخل السلطنة وخارجها.
وقال محمد بن عبدالله المقبالي مساعد رئيس جامعة صحار: تأتي هذه المشاركة تواصلا واستكمالا للمشاركات التي تقوم بها الجامعة في مثل هذه المناسبات والفعاليات وأضاف: تواصل جامعة صحار السير على ذات النهج الذي انتهجته منذ إنشائها واعتمادها كأول جامعة خاصة في السلطنة، فطريق النجاح والقمة مليء بالتحديات وليس مفروشا بالورود ولكن بفضل الله والإرادة القوية استطاعت الجامعة أن تصل إلى مرتبة مرموقة وأن تصبح رغم عمرها الفتي إحدى المؤسسات الرائدة والناجحة وأصبحت مطمح ومقصد الكثير من الراغبين في إكمال دراساتهم الجامعية، وذلك بفضل تضافر جهود جميع القائمين عليها أولا وإصرارهم على تحقيق النجاح والتميز الأكاديمي، ثم نظرا لما تتمتع به من مقومات فريدة ميزتها عن الكثير من المؤسسات التعليمية الأخرى. لعل أهم المزايا التي تنفرد بها جامعة صحار هي ارتباطها الأكاديمي بواحدة من الجامعات العالمية العريقة والشهيرة وهي جامعة كوينزلاند الأسترالية وذلك للاستفادة من خبراتها الأكاديمية ومواءمتها مع البيئة العمانية مع الحفاظ على الأصالة والسمات البيئية ولتجمع بذلك بين الحداثة والأصالة ومواكبة متطلبات العصر. وتعد التخصصات والبرامج المتنوعة التي تضمها الجامعة في كلياتها الأربع والموافقة لحاجة سوق العمل الحالية والمستقبلية ميزة مهمة تضاف إلى رصيد الجامعة.
كما يميز الجامعة أيضاً مراعاتها لضرورة استقطاب كوادر أكاديمية على أعلى المستويات ومن جامعات عالمية مختلفة وفقاً لمتطلبات البرامج المطروحة وطبقاً لشروط ومعايير ضبط جودة التعليم العالمية بما يتوافق وشروط الجهات المعنية وجهات الارتباط الأكاديمي. كما يجب أن لا نغفل عن موقع الجامعة الفريد في مدينة صحار التي تعتبر القلب النابض بالصناعات وذات المستقبل الواعد والمشرق، فما تتمتع به هذه الولاية التي جمعت بين الحداثة والعراقة سوف يكون أحد العوامل الإيجابية التي تميّز جامعة صحار لاسيما بوجود الصناعات والاستثمارات الكبيرة ووجود المشاريع العالمية العملاقة في صحار أوجد حاجةً ماسةً إلى وجود مؤسسة تعليمية تقوم بتمويل هذه المشاريع بالقوى البشرية المطلوبة وتقوم بضخ دماء جديدة بين الحين والآخر حسب حاجة هذه المؤسسات ومتطلباتها العملية. وهذا ما انعكس بشكل إيجابي على الدارسين بالجامعة من ناحية حصولهم على التدريب العملي وهم على رأس دراستهم وكذلك حصولهم على وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وفي شركات كبرى لها صيتها ومكانتها العالمية.
وحول آخر التطورات والمستجدات بجامعة صحار قال المقبالي: قامت الجامعة خلال الأيام القليلة الماضية بإضافة تخصصين جديدين بعد الحصول على الموافقة من وزارة التعليم العالي وهما برنامج بكالوريوس في القانون وبرنامج ماجستير إدارة الأعمال وذلك في خطوة جديدة من خطوات التطوير وإضافة برامج تتماشى وحاجة سوق العمل خلال الفترة المقبلة. وسيتم البدأ في هذين البرنامجين خلال العام الأكاديمي المقبل 2011/2012م، وقد راعينا تحقيق كافة معايير الجودة كباقي التخصصات التي تضمها الجامعة لنكمل بذلك طريق النجاح والتميز الأكاديمي، فنحن نعي مدى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا وواجبنا المساهمة في تطوير المسيرة التعليمية بالسلطنة وذلك من خلال تنويع التخصصات والبرامج المقدمة مما يعني تنويع المخرجات والكوادر البشرية. أما فيما يخص المباني والمرافق فقد أوضح المقبالي بأن العمل يجري على قدم وساق في المرحلة الأولى من مراحل توسعة الحرم الجامعي وقال بأنه من المتوقع أن يتم استلام بعض المباني خلال العام الأكاديمي المقبل.
واختتم المقبالي حديثه بقوله : يطيب لي أن أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وللشعب العماني الأبي بمناسبة يوم النهضة المباركة المجيد الذي يشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ عمان الحديث، حيث انطلقت في هذا اليوم نهضة عمان الحديثة وتفجرت ينابيع خيراتها ووصلت عمان إلى ما أصبحت عليه اليوم وكل ذلك بفضل حكمة جلالته وآرائه السديدة، ويسرنا أن نجدد عهد وولاء جامعة صحار نحو تطوير وتعليم هذا البلد المعطاء. داعين المولى جلت قدرته أن يمن على جلالته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد ولعمان المزيد من التقدم والرخاء والازدهار.