الغلاء حديث الساعة
atch_comm:
حديث كل الشرائح الاجتماعية اليوم .. هو الغلاء لكافة المواد الغذائية ومساحيق الغسيل ومشتقاتها وتوابعها إلى ماهنالك من مواد يستهلكها الانسان وتتعامل معها الأسر والمجتمعات . ومع أن الغلاء عالمي إلا أنه لدينا يعيش حالة اضطراب وفوضى في أسعار السلع مهما اختلفت أوصافها وتسمياتها , بالتالي فإن هذا المواطن لايملك القدرة لأن يلف ويدور ويتنقل من مخزن إلى آخر ومن سوبر ماركت إلى آخر ليفتش عن السعر المناسب المحدد تموينياً ورغم ذلك لايخبر المواطن عن هذه المخالفات التموينية وذلك لأمرين اثنين أولهما الحاجة الماسة في وقت ضيق وثانيهما تمسك هذا المواطن بشعار » حرام وخطي « وهذا ماأعطى البائع الجشع فسحة من الطمع والتلاعب بنوعية المادة والسعر معاً .
صحيح أن الغلاء عالمي لكنه في بلدنا يحتاج إلى ضوابط والضوابط شبه موجودة لكنها غير فعالة إلا إذا تابعها المعنيون وتخلص المواطن من عقدة » الخطي والحرام « مهما كانت مخالفة السعر . ولا أعتقد أبداً أن دوائر التموين تتقاعس عن نداء المواطن وتلبية شكواه . ولو كان كل المواطنين في بحبوحة من الوعي والادراك لما تجرأ صاحب مخزن أو محل على رفع سعر مواده كيفما شاء متحدياً كل الضوابط التموينية ومتحدياً الأحكام الصادرة بحق المخالفين وبخاصة بعدما أحيلت كل تلك المخالفات التموينية إلى القضاء العسكري .
نعتقد بعد كل هذا أننا فعلاً نواجه موجة غلاء كبيرة , لكننا نستطيع التصدي لها بعقلانية ووعي كبيرين وكذلك القدرة على التعايش معها ومواجهة تحدي المستغلين بقوت الشعب .
atch_comm:
حديث كل الشرائح الاجتماعية اليوم .. هو الغلاء لكافة المواد الغذائية ومساحيق الغسيل ومشتقاتها وتوابعها إلى ماهنالك من مواد يستهلكها الانسان وتتعامل معها الأسر والمجتمعات . ومع أن الغلاء عالمي إلا أنه لدينا يعيش حالة اضطراب وفوضى في أسعار السلع مهما اختلفت أوصافها وتسمياتها , بالتالي فإن هذا المواطن لايملك القدرة لأن يلف ويدور ويتنقل من مخزن إلى آخر ومن سوبر ماركت إلى آخر ليفتش عن السعر المناسب المحدد تموينياً ورغم ذلك لايخبر المواطن عن هذه المخالفات التموينية وذلك لأمرين اثنين أولهما الحاجة الماسة في وقت ضيق وثانيهما تمسك هذا المواطن بشعار » حرام وخطي « وهذا ماأعطى البائع الجشع فسحة من الطمع والتلاعب بنوعية المادة والسعر معاً .
صحيح أن الغلاء عالمي لكنه في بلدنا يحتاج إلى ضوابط والضوابط شبه موجودة لكنها غير فعالة إلا إذا تابعها المعنيون وتخلص المواطن من عقدة » الخطي والحرام « مهما كانت مخالفة السعر . ولا أعتقد أبداً أن دوائر التموين تتقاعس عن نداء المواطن وتلبية شكواه . ولو كان كل المواطنين في بحبوحة من الوعي والادراك لما تجرأ صاحب مخزن أو محل على رفع سعر مواده كيفما شاء متحدياً كل الضوابط التموينية ومتحدياً الأحكام الصادرة بحق المخالفين وبخاصة بعدما أحيلت كل تلك المخالفات التموينية إلى القضاء العسكري .
نعتقد بعد كل هذا أننا فعلاً نواجه موجة غلاء كبيرة , لكننا نستطيع التصدي لها بعقلانية ووعي كبيرين وكذلك القدرة على التعايش معها ومواجهة تحدي المستغلين بقوت الشعب .